«النقل» تبحث إنشاء محطة حاويات في شرق المتوسط لتوزيع التجارة الألمانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بحثت وزارة النقل مع توم اكليمان، الرئيس التنفيذي لشركة يورجيت العالمية آخر المستجدات الخاصة بأعمال البنية الفوقية لمحطة الحاويات تحيا مصر1 بميناء دمياط بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية للمحطة، الذي يجري تنفيذها بالشراكة مع المشغل العالمي تحالف «يوروجيت، كونتشيب ، هاباج لويد» وهو التحالف المشغل للمحطة، وذلك ضمن خطة الوزارة لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل المواني المصرية والمشاركة في التشغيل.
وذلك في إطار تطوير كافة المواني المصرية؛ لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
ممر لوجيستي متكاملوأكدت وزارة النقل، أن المحطة جزءًا من الممر اللوجيستي المتكامل «طنطا / المنصورة / دمياط» والذي يتكون من «المنطقة اللوجستية بطنطا – خط سكة حديد طنطا المنصورة دمياط – الميناء الجاف بدمياط الجديدة – ميناء دمياط والذي يعتبر أحد أهم مكونات هذا الممر اللوجيستي» وهو مشروع كبير متكامل للتحالف ونتطلع إلى التعاون مع التحالف لتنفيذ مشروع مماثل في جرجوب ليكون هناك محطة في شرق المتوسط لتكون نقطة انطلاق لتوزيع التجارة الألمانية في شرق المتوسط، ويكون هناك محطة حاويات كبيرة في غرب مصر في جرجوب، بالتعاون مع يورجيت لتوزيع المنتجات الألمانية في شمال وغرب أفريقيا
ومن جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة يورجيت بالتعاون مع الجانب المصري في تنفيذ محطة حاويات تحيا مصر بميناء دمياط، وأنهم ملتزمين ويقومون بتدريب المهندسين والعمالة المصرية، وتكثيف الأعمال لنهو كافة الأعمال الخاصة بالمحطة في الوقتت ليتم افتتاحها وفقا للجدول الزمني المخطط الذي تم الاتفاق عليه، مشيدًا بمقترح التعاون مع الجانب المصري في محطة حاويات بجرجوب، والتي ستكون اهتمام ومحل دراسة كبيرة فور الانتهاء من محطة حاويات تحيا مصر بميناء دمياط
محطة حاويات تحيا مصرجدير بالذكر أن الطاقة الاستيعابية لمحطة حاويات تحيا مصر بميناء دمياط تصل إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة، وبأطوال أرصفة 1970 مترًا، وبعمق 18 مترًا وساحة خلفية 922 ألف متر مكعب، وستساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بميناء دمياط في إطار إنشاء مشروع محور دمياط اللوجيستي المتكامل، والذي سيحول ميناء دمياط إلى مركز عالمي لتجارة الترانزيت في البحر المتوسط، إذ تعد المحطة من أهم وأكبر محطات الحاويات للصادر والوارد والترانزيت في حوض البحر المتوسط ولتكون بوابة رئيسية للقارة الأوروبية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر المتوسط البنية التحتية التجارة الألمانية الطاقة الاستيعابية العمالة المصرية المنطقة اللوجستية الموانئ المصرية تحيا مصر تدريب المهندسين تنفيذ المشروع محطة حاویات تحیا مصر بمیناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ببذذ11أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع الجهات الصناعية والتكنولوجية بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتحقيق التنمية المستدامة. وشدد على أهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة في البيوتكنولوجي لدعم الابتكار وريادة الأعمال في هذا المجال الحيوي.
وفي هذا السياق، استقبل الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هاني السلاموني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "انرووت للتنمية"، لبحث سبل التعاون بين الجامعة والشركة في إنشاء حاضنة متخصصة في مجال البيوتكنولوجي. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الجامعة لتعزيز الربط بين البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة داعمة للابتكار ونقل التكنولوجيا.
حضر اللقاء الدكتور أفنان بركات منسق صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ جامعة قناة السويس ومدير نادي ريادة الاعمال بالجامعة.
وتناول اللقاء مناقشة آليات مشاركة الجامعة في مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تمثيل الجانب الصناعي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال.
وتم التأكيد على أهمية توظيف الأبحاث العلمية في إيجاد حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول أن جامعة قناة السويس تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الجهات الرائدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن إنشاء الحاضنة المقترحة سيمثل إضافة نوعية تسهم في تطوير الأفكار البحثية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ. كما أعرب الدكتور هاني السلاموني عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة، مؤكداً أن "انرووت للتنمية" تسعى لدعم المشروعات الابتكارية وربطها بمتطلبات السوق المحلي والدولي.
ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية جامعة قناة السويس لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيز مساهمة المؤسسات الأكاديمية في تنمية القطاعات الصناعية والتكنولوجية، بما يحقق رؤية مصر 2030 في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة.