بعض النصائح لتقليل استهلاك غسالة الأطباق من الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لو بتستحدمى غسالة أطباق اتبعى هذه الخطوات هتخفض الفاتورة و تقلل ساعات تخفيف الاحمال
يقدم جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بعض النصائح لتقليل استهلاك غسالة الأطباق من الكهرباء و التي تساعد المواطنين على خفض قيمة فاتورة الاستهلاك علاوة على مساعدة الدولة في تجاوز أزمة تخفيف الاحمال فى ظل الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة والتى قد تساهم فى تقليل عدد ساعات تخفيف الاحمال ، و ذلك بعنوان "#خليك_ايجابي_رشد_استهلاكك_وساعد_فى_تقليل_مدة_تخفيف_الاحمال ".
و فيما يلى طرق الاستخدام الأمثل لغسالة الأطباق لترشيد الاستهلاك :
1- اشتري غسالة الأطباق عالية الكفاءة عليها الملصق AAA.
2- اختيار دورة التشغيل المناسبة من أجل غسل الأواني والصحون.
3- يفضل غسل الصحون على درجة حرارة 40 درجة مئوية، وتجنب استخدام درجة حرارة عالية.
4- تفعيل مفتاح توفير الطاقة الموجود بكل غسالة اطباق، فهذا سيجبرها على التوقف عن العمل تماما قبل أن تبدأ مرحلة التجفيف لأن عملية التجفيف تستهلك الكثير من الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترشيد إستهلاك الكهرباء تخفيف الأحمال تخفیف الاحمال غسالة الأطباق
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].