4 نصائح لأسنان صحية وبيضاء.. يجب اتباعها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يتضمن الحفاظ على أسنان بيضاء وصحية مزيجًا من ممارسات نظافة الأسنان الجيدة والخيارات الغذائية وأحيانًا العلاجات المهنية.
يعد الحفاظ على نظافة الأسنان الجيدة جانبًا مهمًا لصحتنا ورفاهيتنا بشكل عام إن الابتسامة الصحية لا تعزز ثقتنا فحسب، بل تعكس أيضًا صحتنا العامة. إن تنظيف أسناننا مرتين على الأقل يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وتنظيف ما بين أسناننا مرة واحدة يوميًا باستخدام الخيط أو منظف ما بين الأسنان هي عادات أساسية يجب اتباعها.
تساعد فحوصات الأسنان المنتظمة وتنظيفها مع طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الأسنان على الوقاية من أمراض الفم والكشف أي مشاكل في وقت مبكر.
يبدو الفم النظيف والصحي منتعشًا ونظيفًا مع القليل من النعناع من معجون الأسنان الخاص بنا، أسناننا ناعمة ولامعة خالية من البلاك وتراكم الجير.
لثتنا وردية وثابتة وليست حمراء وملتهبة وأنفاسنا منعشة ونظيفة لا تعاني من الروائح الكريهة عندما نعتني بأسناننا وفمنا نشعر بالفخر والثقة بابتسامتنا ومن ناحية أخرى، فإن إهمال نظافة الأسنان يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل.
يمكن أن يؤدي تراكم البلاك والجير إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة مما يؤدي إلى تورم الألم وحتى فقدان الأسنان.
يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة والأسنان الصفراء محرجة وتؤثر على احترامنا لذاتنا يمكن للعناية المنتظمة بالأسنان وعادات النظافة الجيدة أن تمنع هذه المشكلات وتحافظ على ابتسامتنا صحية ومشرقة لسنوات قادمة.
من خلال إعطاء الأولوية لنظافة الأسنان، فإننا نستثمر في صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام، والابتسامة الصحية هي مجرد البداية
استخدم الفرشاة والخيط بانتظامنظف أسنانك مرتين يوميًا استخدم فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتنظيف أسنانك لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يوميًا.
تأكد من تنظيف جميع أسطح أسنانك بما في ذلك الجزء الأمامي الخلفي وأسطح المضغ.
يساعد استخدام خيط الأسنان اليومي على إزالة البلاك وجزيئات الطعام من بين أسنانك وتحت مناطق اللثة التي لا تستطيع فرشاة أسنانك الوصول إليها وهذا يمنع أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
الحد من الأطعمة والمشروبات المسببة للبقعتجنب أو قلل من تناول القهوة والشاي والنبيذ الأحمر والمشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة التي يمكن أن تصبغ أسنانك بمرور الوقت. إذا كنت تستهلك هذه المشروبات حاول شطف فمك بالماء بعد ذلك.
نظام غذائي صحي تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على أسنانك نظيفة وتوفر العناصر الغذائية الأساسية لصحة الفم.
الفواكه والخضروات المقرمشة مثل التفاح والجزر يمكن أن تساعد أيضًا في تنظيف أسنانك.
استخدمي منتجات التبييض بعنايةمعجون أسنان مبيض استخدم معجون أسنان مبيض يحتوي على مواد كاشطة خفيفة للمساعدة في إزالة البقع السطحية.
التبييض الاحترافي للحصول على تبييض أكثر أهمية، فكر في العلاجات الاحترافية التي يقدمها طبيب أسنانك عادةً ما تكون هذه العلاجات أكثر فعالية وأمانًا من الخيارات المتاحة دون وصفة طبية.
الفحص الدوري للأسنانقم بزيارة طبيب أسنانك مرتين سنويًا على الأقل لإجراء عمليات تنظيف وفحوصات احترافية يمكن لطبيب أسنانك إزالة تراكم الجير الذي لا يمكن إزالته بالفرشاة والخيط وحده والتحقق من وجود أي علامات لمشاكل الأسنان وتساعد الفحوصات المنتظمة على تحديد مشاكل الأسنان ومعالجتها مبكرًا، مما يمنع حدوث مشكلات أكثر خطورة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.
وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.
حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة
ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.
وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.
والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.
وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.
والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:
فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".