للمرة الثالثة.. لجنة الانتخابات الإيرانية تمدد فترة التصويت ساعتين إضافيتين وحتى منتصف الليل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال مراسل RT في طهران مساء يوم الجمعة إن لجنة الانتخابات الإيرانية مددت للمرة الثالثة فترة التصويت ساعتين إضافيتين إلى غاية منتصف الليل.
وكان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي قد أوضح أن عملية التصويت ستبدأ من الساعة 8 صباحا ولمدة 10 ساعات أي حتى الساعة 6 مساء وفقا للقانون، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك حاجة للتمديد فسيتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية".
هذا، وبدأت الانتخابات الرئاسة الإيرانية بانطلاق عملية التصويت للرعايا المقيمين في الخارج (نيوزيلندا) قبل أن تفتح صناديق الاقتراع داخل المدن الإيرانية عن الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
وتشهد إيران انتخابات رئاسية مبكرة أقرتها سلطات الجمهورية بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي صباح الجمعة بصوته في حسينية الإمام الخميني بطهران في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14.
وصرح رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي بأن هنالك حوالي 60 ألف مركز اقتراع داخل البلاد وخارجها، قسم منها ثابت والقسم الآخر متنقل.
وأضاف: "في الخارج لدينا 138 مكتبا تمثيليا في 99 دولة حيث من المقرر تخصيص 344 مركز اقتراع حسب التوزيع السكاني للرعايا الإيرانيين".
جدير بالذكر أن كلا من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني أعلنا انسحابهما من المنافسة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية فيما يتنافس المرشحون الأربعة المتبقين وهم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومسعود بزشكيان ومصطفى بورمحمدي.
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أخبار إيران إبراهيم رئيسي انتخابات طهران علي خامنئي الانتخابات الرئاسیة لجنة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.