تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحيي العالم الأسبوع العالمي للحساسية سنويًا في الفترة من 22 إلى 29 يونيو بهدف زيادة الوعي حول الحساسية وأمراض المناعة الذاتية. مع تزايد حالات الحساسية حول العالم، يصبح من الضروري معرفة الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من ردود الفعل التحسسية وتعزيز جهاز المناعة. في هذا التقرير، نستعرض 10 أطعمة يمكن أن تساعدك في تقليل أعراض الحساسية وتعزيز صحتك العامة.

1. الكركمالكركم

الفوائد: يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات. يساعد الكركمين في تقليل الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يرافق الحساسية. الاستخدام: يمكن إضافة الكركم إلى الحساء، الكاري، العصائر، أو تناوله كمكمل غذائي.

2. الزنجبيلالزنجبيل

الفوائد: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة التهيجات في مجرى الأنف والحنجرة والعينين. يساهم الزنجبيل في تعزيز المناعة وتقليل الأعراض التحسسية. الاستخدام: يمكن تناول الزنجبيل في شكل شاي، إضافته إلى العصائر أو الأطعمة المختلفة.

3. البصل

الفوائد: يحتوي البصل على كيرسيتين، وهو بيوفلافونويد يعمل كمضاد للهستامين الطبيعي، مما يساعد في تقليل الأعراض التحسسية مثل العطس وسيلان الأنف. الاستخدام: يمكن إضافته إلى السلطات، الشوربات، الأطباق المطهية، أو تناوله نيئًا.

4. الطماطم

الفوائد: الطماطم غنية بفيتامين C والليكوبين، اللذان يعززان جهاز المناعة ويقللان من الالتهابات. يساعد فيتامين C في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الطماطم طازجة في السلطات، مطهية في الصلصات، أو مشوية.

5. الأسماك الدهنية

الفوائد: الأسماك مثل السلمون، الماكريل، والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل أعراض الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الأسماك مشوية، مطبوخة، أو كجزء من السلطات والمقبلات.

6. البروبيوتيك

الفوائد: تساعد البروبيوتيك في تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة، مما يقلل من ردود الفعل التحسسية. تساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازن ميكروبات الأمعاء وتعزيز المناعة. الاستخدام: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الكفير، واللبن الرائب.

7. الحمضيات

الفوائد: الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت غنية بفيتامين C، الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في تقليل أعراض الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الحمضيات كفاكهة طازجة أو عصائر طازجة.

8. الشاي الأخضر

الفوائد: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز جهاز المناعة. يساهم الشاي الأخضر في تقليل الأعراض التحسسية. الاستخدام: يمكن شرب كوب أو كوبين من الشاي الأخضر يوميًا.

9. العسل المحلي

الفوائد: يحتوي العسل على كميات صغيرة من حبوب اللقاح المحلية التي يمكن أن تساعد في بناء مقاومة للحساسية الموسمية. يساعد العسل في تقليل الأعراض التحسسية وتعزيز المناعة. الاستخدام: يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًا، أو إضافته إلى الشاي أو الأطعمة.

10. الماء

الفوائد: يساعد شرب الماء في ترطيب الجسم وطرد السموم، مما يمكن أن يقلل من أعراض الحساسية. الحفاظ على الترطيب الجيد يعزز وظيفة الجهاز المناعي. الاستخدام: ينصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، حوالي 8 أكواب، للحفاظ على الترطيب المثالي.

 

خلال الأسبوع العالمي للحساسية، يمكن أن تلعب التغذية دورًا حيويًا في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. بتضمين هذه الأطعمة العشرة في نظامك الغذائي، يمكنك تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، مما يساعد في التعامل مع أعراض الحساسية بشكل أفضل. دعونا نستغل هذا الأسبوع لزيادة الوعي بأهمية التغذية الصحية ودورها في الوقاية من الحساسية، والعمل معًا نحو مستقبل خالٍ من معاناة الحساسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للحساسية الكركم الحساسية البصل الزنجبيل أعراض الحساسیة جهاز المناعة یمکن تناول تساعد فی فی تقلیل یساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية

توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.

ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.

ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.

وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.

وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".

وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".

ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تسبب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام .. تجنبها
  • جامعة جازان تشارك في الأسبوع العالمي للتعليم المفتوح 2025
  • لينوفو تكشف عن حواسيب محمولة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي للجوال MWC
  • ابتعد عنها .. أطعمة تصيبك باضطرابات القولون العصبي في رمضان
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يرتفع 0.4% بمستهل تعاملات الأسبوع
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • خبيرة تغذية توضح الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي
  • 7 كيلو في الأسبوع.. طريقة عمل رجيم في رمضان
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم