في الأسبوع العالمي لها.. 10 أطعمة تقيك من الحساسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحيي العالم الأسبوع العالمي للحساسية سنويًا في الفترة من 22 إلى 29 يونيو بهدف زيادة الوعي حول الحساسية وأمراض المناعة الذاتية. مع تزايد حالات الحساسية حول العالم، يصبح من الضروري معرفة الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من ردود الفعل التحسسية وتعزيز جهاز المناعة. في هذا التقرير، نستعرض 10 أطعمة يمكن أن تساعدك في تقليل أعراض الحساسية وتعزيز صحتك العامة.
الفوائد: يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات. يساعد الكركمين في تقليل الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يرافق الحساسية. الاستخدام: يمكن إضافة الكركم إلى الحساء، الكاري، العصائر، أو تناوله كمكمل غذائي.
2. الزنجبيلالزنجبيلالفوائد: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة التهيجات في مجرى الأنف والحنجرة والعينين. يساهم الزنجبيل في تعزيز المناعة وتقليل الأعراض التحسسية. الاستخدام: يمكن تناول الزنجبيل في شكل شاي، إضافته إلى العصائر أو الأطعمة المختلفة.
3. البصلالفوائد: يحتوي البصل على كيرسيتين، وهو بيوفلافونويد يعمل كمضاد للهستامين الطبيعي، مما يساعد في تقليل الأعراض التحسسية مثل العطس وسيلان الأنف. الاستخدام: يمكن إضافته إلى السلطات، الشوربات، الأطباق المطهية، أو تناوله نيئًا.
4. الطماطمالفوائد: الطماطم غنية بفيتامين C والليكوبين، اللذان يعززان جهاز المناعة ويقللان من الالتهابات. يساعد فيتامين C في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الطماطم طازجة في السلطات، مطهية في الصلصات، أو مشوية.
5. الأسماك الدهنيةالفوائد: الأسماك مثل السلمون، الماكريل، والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل أعراض الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الأسماك مشوية، مطبوخة، أو كجزء من السلطات والمقبلات.
6. البروبيوتيكالفوائد: تساعد البروبيوتيك في تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة، مما يقلل من ردود الفعل التحسسية. تساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازن ميكروبات الأمعاء وتعزيز المناعة. الاستخدام: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الكفير، واللبن الرائب.
7. الحمضياتالفوائد: الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت غنية بفيتامين C، الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في تقليل أعراض الحساسية. الاستخدام: يمكن تناول الحمضيات كفاكهة طازجة أو عصائر طازجة.
8. الشاي الأخضرالفوائد: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز جهاز المناعة. يساهم الشاي الأخضر في تقليل الأعراض التحسسية. الاستخدام: يمكن شرب كوب أو كوبين من الشاي الأخضر يوميًا.
9. العسل المحليالفوائد: يحتوي العسل على كميات صغيرة من حبوب اللقاح المحلية التي يمكن أن تساعد في بناء مقاومة للحساسية الموسمية. يساعد العسل في تقليل الأعراض التحسسية وتعزيز المناعة. الاستخدام: يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًا، أو إضافته إلى الشاي أو الأطعمة.
10. الماءالفوائد: يساعد شرب الماء في ترطيب الجسم وطرد السموم، مما يمكن أن يقلل من أعراض الحساسية. الحفاظ على الترطيب الجيد يعزز وظيفة الجهاز المناعي. الاستخدام: ينصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، حوالي 8 أكواب، للحفاظ على الترطيب المثالي.
خلال الأسبوع العالمي للحساسية، يمكن أن تلعب التغذية دورًا حيويًا في تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. بتضمين هذه الأطعمة العشرة في نظامك الغذائي، يمكنك تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، مما يساعد في التعامل مع أعراض الحساسية بشكل أفضل. دعونا نستغل هذا الأسبوع لزيادة الوعي بأهمية التغذية الصحية ودورها في الوقاية من الحساسية، والعمل معًا نحو مستقبل خالٍ من معاناة الحساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسبوع العالمي للحساسية الكركم الحساسية البصل الزنجبيل أعراض الحساسیة جهاز المناعة یمکن تناول تساعد فی فی تقلیل یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.
وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.
وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.
وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.