السجائر الإلكترونية أو الـ “Vape” .. هل هي أقل ضرراً من السجائر التقليدية؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تُعتبر السجائر الإلكترونية، أو ما يعرف بالـ "Vape"، بديلًا شائعًا للسجائر التقليدية. لكن هذه البديل الذي قد يبدو أقل ضررًا، يخفي وراءه العديد من المخاطر الصحية. تستعرض د. فرح الخياط في البرنامج الطبي بيوتيك عبر شاشة السومرية بعض هذه المخاطر بالتفصيل. المواد الكيميائية الضارة
النيكوتين:
الإدمان: النيكوتين هو المادة الأساسية المسببة للإدمان في السجائر الإلكترونية.
التأثيرات العصبية: يمكن أن يؤثر النيكوتين على نمو الدماغ عند المراهقين والشباب، مما يؤدي إلى مشاكل في التعلم والذاكرة.
المواد السامة:
مكونات غير معروفة: تحتوي بعض السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية لم يتم دراسة تأثيرها بشكل كافٍ.
الفورمالديهايد: عند تسخين السوائل الإلكترونية، يمكن أن تنتج مواد مسرطنة مثل الفورمالديهايد. ما مخاطرها على الصحة؟ مشاكل في الجهاز التنفسي التهابات الشعب الهوائية:
السعال وضيق التنفس: استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يسبب التهابات في الشعب الهوائية مما يؤدي إلى سعال مزمن وضيق في التنفس.
التليف الرئوي: هناك تقارير تشير إلى أن بعض مستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من أمراض رئوية خطيرة مثل التليف الرئوي.
أمراض الرئة المزمنة:
زيادة المخاطر: الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة المزمنة مقارنة بغير المدخنين.
تأثيرات على القلب والأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم:
تسارع ضربات القلب: النيكوتين يسبب زيادة في ضربات القلب وضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تصلب الشرايين: يمكن أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تأثيرات على الصحة العقلية القلق والتوتر:
زيادة مستويات القلق: النيكوتين يمكن أن يسبب زيادة في مستويات القلق والتوتر لدى المستخدمين.
التأثير على النوم: يمكن أن يؤثر النيكوتين على نمط النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم والشعور بالتعب.
الاكتئاب:
تفاقم الأعراض: الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يجدون أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من أعراض الاكتئاب. مخاطر على الشباب والمراهقين الإدمان في سن مبكرة:
سهولة الوصول: السجائر الإلكترونية قد تكون مغرية للشباب والمراهقين بسبب سهولة الوصول إليها ونكهاتها المتنوعة.
التأثير على النمو العقلي: النيكوتين يمكن أن يؤثر على نمو الدماغ لدى الشباب، مما يؤدي إلى مشاكل في التعلم والتركيز.
التحول إلى السجائر التقليدية:
البوابة للسجائر التقليدية: الشباب الذين يبدأون باستخدام السجائر الإلكترونية يكونون أكثر عرضة لتجربة السجائر التقليدية في المستقبل. في ضوء هذه المخاطر، يجب على المجتمع توخي الحذر وزيادة الوعي بالتأثيرات السلبية للسجائر الإلكترونية. على الرغم من أنها قد تُعتبر بديلاً أقل ضررًا للسجائر التقليدية، إلا أنها لا تخلو من المخاطر الصحية الكبيرة. توعية الجمهور، وخاصة الشباب والمراهقين، بأضرار هذه السجائر يعتبر خطوة أساسية نحو تقليل استخدامها والحد من تأثيراتها السلبية على الصحة العامة.
لمتابعة المزيد من المواضيع الصحية مع د. فرح الخياط، يمكنك مشاهدة الحلقة الكاملة عبر النقر هنا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة مما یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
موسوعة تاريخ الإمارات تشيد بمنصتها الإلكترونية
أبوظبي: «الخليج»
أكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
أشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
استهل اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وقد دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية «مرحلة الاستكتاب»، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل علميين خبراء مختصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.
وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المحدِّدة للموسوعة.
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف، نائب رئيس اللجنة العليا:«إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها».
وقد قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة «مرحلة الاستكتاب» إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت ب اختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، ثم جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع المعتمدة، وتمحيصها بدقّة للتحقق من صحتها وموثوقيتها، وذلك بالاحتكام إلى المعايير المنهجية المعتمدة، التي وُضعت بين أيدي الباحثين ضمن دليل علمي أعدّته اللجنة العلمية للموسوعة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، تواصل المنصة أداءها بوصفها الفضاء التفاعلي الأساسي، الذي تُدار من خلاله كافة مراحل العمل العلمي، بدءاً من تكليف الباحثين، ورفع المواد، والمراجعة، وصولاً إلى التحكيم العلمي والإجازة النهائية.
وقد أصبحت المنصة اليوم بيئة ذكية عالية الكفاءة، تُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، كما تتيح تراكماً معرفياً مستمراً، سيكون بعد الانتهاء من الموسوعة قاعدة بيانات مرجعية شاملة، تحتوي على كل ما كُتب ووُثّق عن تاريخ الإمارات، متاحة للباحثين في مختلف أنحاء العالم، ومن مختلف التخصصات.
واطلعت اللجنة العليا على نسب الإنجاز في مختلف أجزاء الموسوعة.