ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ، يؤثر على صحة الجسم بشكل سلبي، إذ يسبب النوبات القلبية، التي لا يمكن السيطرة عليها، ما يعني وفاة الشخص، بالإضافة إلى حدوث الإجهاد الحراري والعاطفي، لذا يجب الانتباه للحفاظ جيدًا على البدن من الأمراض، من خلال الابتعاد عن التوتر والانفعال.

وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ، قد يسبب النوبة القلبية، والسكتات الدماغية بسبب تأثيرها السلبي على تنظيم ضغط الدم ووظيفة القلب.

انخفاض ضغط الدم له عواقب خطيرة

يفضل اتباع نظام صحي في الحياة العامة، حتى لا يحدث تفاقم لمشكلات الإجهاد الحرارى والإجهاد العاطفى، يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويكون لها عواقب خطيرة على الجسم، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم، وفقًا لـ«بدران».

انخفاض ضغط الدم يؤدي إلى استجابة غير متوازنة للجهاز العصبي

انخفاض ضغط الدم، يمكن أن يؤدي إلى استجابة غير متوازنة للجهاز العصبي، ما قد يسبب انخفاض ضغط الدم، يحدث نتيجة للتغيرات الفسيولوجية الشديدة التي يمر بها الجسم أثناء الانفعالات العاطفية القوية، بحسب عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

يؤثر الإجهاد والقلق والتوتر سلبًا على الصحة النفسية

يؤثر الإجهاد والقلق والتوتر سلبًا، على الصحة النفسية والجسدية، وكذلك الإجهاد العاطفي الذي يؤدي في أغلب الأحيان، إلى انخفاض ضغط الدم، والتوتر العاطفي عادةً ما يرتبط بارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض الآليات التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاضه، وفقًا لـ«بدران».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القلب صحة القلب قلة النوم عادة خاطئة انخفاض ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟

#سواليف

لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟

وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.

ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.

مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20

ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.

بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.

ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.

إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.

ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.

وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.

وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.

وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.

إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟

حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.

ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.

ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟

يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.

لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.

وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.

ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.

كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.

ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.

إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟

حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.

وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.

ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.

ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.

مقالات مشابهة

  • التيكتوكر العالمي خابي لام يؤدي العمرة ..شاهد ماذا قال أمام الكعبة
  • حماس والجهاد والشعبية: ندعو لتشكيل لجنة وطنية عليا لوضع حد لما يحدث في جنين
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • تعليق مفاجئ من صلاح عبد الله على حالته الصحية.. ماذا قال؟
  • بشكل مفاجئ.. إلغاء تفويض مرتضى منصور في قضية عمر زهران
  • الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
  • ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
  • مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض
  • نائبة ولاية صفاقس في البرلمان التونسي لـ«البوابة»: ما يحدث في سوريا يؤثر على بلادنا.. فاطمة المسدى: تونس لن تكون أرض استيطان المهاجرين الأفارقة غيرالشرعيين.. المهاجرون أسسوا "شبه دولة" في صفاقس