5 أنواع من الأطعمة تمنع إصابة الأمعاء بأمراض خطيرة.. نصائح لتعزيز صحتها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يلعب اتباع نظام غذائي صحي أو متوازن دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، إذ يساعد دمج الخضروات والفواكه في النظام الغذائي على تغذية الأمعاء بالبكتيريا الصحية، مما يعزز الصحة العامة.
ووفقًا لما ذكره موقع “هيلث سايد”، نستعرض فيما يلي خمسة أطعمة يمكن إضافتها إلى نظامك الغذائي لتحسين صحة الأمعاء، لاحتوائها على البروبيوتيك المفيد للأمعاء.
النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط
يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات. ويركز أيضًا على البروتينات الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك. يحتوي هذا النظام الغذائي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والألياف، مما يساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي. وهذا بدوره يعزز عملية الهضم وصحة الأمعاء بشكل عام.
الأطعمة المخمرة
تُعتبر الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مفيدة للغاية لصحة الأمعاء. فهي تحتوي على بكتيريا البروبيوتيك التي تساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء المتوازن. إدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يعزز عملية الهضم ويقوي جهاز المناعة.
الأطعمة الغنية بالألياف
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل الفول والعدس والبذور والفواكه، تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الأمعاء. تعمل هذه الألياف كغذاء للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في نموها ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في الوقاية من الإمساك.
النظام الغذائي النباتي
يعتمد النظام الغذائي النباتي على الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات، وهي أطعمة غنية بالألياف والمغذيات النباتية. يساعد هذا النوع من الغذاء في تغذية ميكروبيوم الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يقلل التقليل من الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية من الالتهاب ويعزز صحة الأمعاء والرفاهية العامة.
الأطعمة الغنية بالأوميجا 3
إضافة أحماض الأوميجا 3 إلى النظام الغذائي يعزز بطانة الأمعاء ويوازن الميكروبيوم. كما يدعم الصحة العقلية. توجد أحماض الأوميجا 3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وأيضًا في بذور الكتان والجوز. هذه الأطعمة لها خصائص مضادة للالتهابات تساهم في صحة بطانة الأمعاء والصحة العامة.
نصائح لتحسين صحة الأمعاء
من المهم أن نكون على دراية بأن تناول الأطعمة السريعة مثل البطاطس المقلية والبيتزا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء ويزيد من مستويات القلق. لذلك، من الأفضل إضافة الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك إلى النظام الغذائي. هذه الأطعمة تعزز الهضم الصحي وصحة الأمعاء وتقلل من القلق. اختيار نظام غذائي صحي سيساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء نظام غذائي أطعمة النظام الغذائی صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الحب على صحة القلب؟
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن العلاقات العاطفية الصحية يمكن أن تترك آثاراً إيجابية على صحة القلب، حيث تساهم في تقليل التوتر، وتعزيز الدعم العاطفي، وتحفيز أنماط حياة أكثر صحة.
احتمالات وفاة غير المتزوجين بأمراض القلب تزيد بـ3 أضعاف مقارنة بالمتزوجين
وفي حديثها لصحيفة "ذا بوست"، أوضحت الدكتورة جوي جيلبمان، طبيبة القلب في مستشفى نيويورك بريسبتريان وكلية طب وايل كورنيل، أن "هناك أدلة علمية تشير إلى أن التواجد في علاقات داعمة وسعيدة له تأثير إيجابي على صحة القلب".
هرمون الحب يجدد خلايا عضلة القلبوأشارت إلى أن الحب يعزز مستويات هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بـ"هرمون الحب"، ويقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى تحسين ضغط الدم وتعزيز صحة القلب بشكل عام.
ووفقاً لدراسة أجريت عام 2019، فإن هذا الهرمون يمكن أن يساعد في تقليل تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين، وإبطاء تقدم مرض الشرايين التاجية، بل وقد يسهم في تجديد خلايا عضلة القلب وإصلاح الأنسجة بعد الإصابة بنوبة قلبية.
الزواج وعلاقته بأمراض القلبوتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المتزوجين أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، كما أن لديهم متوسط عمر أطول مقارنة بغير المتزوجين.
ووجدت إحدى الدراسات أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أعلى بنسبة 45% لدى غير المتزوجين مقارنة بالمتزوجين.
ويعتقد الباحثون أن الفوائد الصحية للزواج لا تقتصر فقط على الجانب العاطفي، بل تشمل أيضاً دور الشريك في تذكير الطرف الآخر بتناول الأدوية واتباع العادات الصحية.
ووفقاً لتقرير صادر عن "Harvard Health"، فإن الرجال المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل مقارنة بغير المتزوجين أو المطلقين أو الأرامل، إذ تزيد احتمالات وفاة غير المتزوجين بأمراض القلب بثلاثة أضعاف مقارنة بالمتزوجين.
كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2023 من الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن الرجال الذين لم يسبق لهم الزواج أكثر عرضة للإصابة بالفشل القلبي بأكثر من الضعف مقارنة بالمتزوجين أو بالنساء بغض النظر عن حالتهن الاجتماعية.
وترى الدكتورة جيلبمان أن تأثير الزواج على صحة القلب يكون أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، حيث أظهرت الأبحاث أن الرجال الذين تحسنت جودة زواجهم مع مرور الوقت، شهدوا تحسناً في عوامل الخطر القلبية مثل مستويات الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
لكن حتى في حال عدم وجود شريك، فإن الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يسهم في تعزيز صحة القلب.
كما أن امتلاك حيوان أليف قد يكون له دور إيجابي، إذ يساعد في تعزيز النشاط الجسدي والاجتماعي، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب.