يلعب اتباع نظام غذائي صحي أو متوازن دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الأمعاء، إذ يساعد دمج الخضروات والفواكه في النظام الغذائي على تغذية الأمعاء بالبكتيريا الصحية، مما يعزز الصحة العامة.

بينهم فيتامين د وأوميجا 3.. اعرف أفضل وقت لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية أطعمة تحسن صحة الأمعاء

ووفقًا لما ذكره موقع “هيلث سايد”، نستعرض فيما يلي خمسة أطعمة يمكن إضافتها إلى نظامك الغذائي لتحسين صحة الأمعاء، لاحتوائها على البروبيوتيك المفيد للأمعاء.

 

النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط

يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات. ويركز أيضًا على البروتينات الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك. يحتوي هذا النظام الغذائي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والألياف، مما يساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي. وهذا بدوره يعزز عملية الهضم وصحة الأمعاء بشكل عام.

 

الأطعمة المخمرة

تُعتبر الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مفيدة للغاية لصحة الأمعاء. فهي تحتوي على بكتيريا البروبيوتيك التي تساعد في تعزيز ميكروبيوم الأمعاء المتوازن. إدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يعزز عملية الهضم ويقوي جهاز المناعة.

 

الأطعمة الغنية بالألياف

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل الفول والعدس والبذور والفواكه، تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الأمعاء. تعمل هذه الألياف كغذاء للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في نموها ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في الوقاية من الإمساك.

 

النظام الغذائي النباتي

يعتمد النظام الغذائي النباتي على الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات، وهي أطعمة غنية بالألياف والمغذيات النباتية. يساعد هذا النوع من الغذاء في تغذية ميكروبيوم الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يقلل التقليل من الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية من الالتهاب ويعزز صحة الأمعاء والرفاهية العامة.

 

الأطعمة الغنية بالأوميجا 3

إضافة أحماض الأوميجا 3 إلى النظام الغذائي يعزز بطانة الأمعاء ويوازن الميكروبيوم. كما يدعم الصحة العقلية. توجد أحماض الأوميجا 3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وأيضًا في بذور الكتان والجوز. هذه الأطعمة لها خصائص مضادة للالتهابات تساهم في صحة بطانة الأمعاء والصحة العامة.

 

نصائح لتحسين صحة الأمعاء

من المهم أن نكون على دراية بأن تناول الأطعمة السريعة مثل البطاطس المقلية والبيتزا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء ويزيد من مستويات القلق. لذلك، من الأفضل إضافة الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك إلى النظام الغذائي. هذه الأطعمة تعزز الهضم الصحي وصحة الأمعاء وتقلل من القلق. اختيار نظام غذائي صحي سيساهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمعاء نظام غذائي أطعمة النظام الغذائی صحة الأمعاء

إقرأ أيضاً:

لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟

يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.

وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.

وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.

وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.

وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن ​​مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".

وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".

علامات يجب الانتباه إليها

• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.

فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.

وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.

عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون

• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.

• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.

مقالات مشابهة

  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • الألياف وصحة الصائم
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • حركة النهضة التونسية: النظام يرتكب تجاوزات خطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ