طرق بسيطة وفعالة للإقلاع عن التدخين في الصيف.. جربها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الكثيرون تحديًا كبيرًا في الإقلاع عن التدخين، خاصة خلال أشهر الصيف حيث درجات الحرارة العالية والرطوبة التي تسبب معدلات عالية من الإرهاق والضغط العصبي، فتتزايد الفرص للإقبال على التدخين، ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، يمكن لأي شخص تقليل رغبته في التدخين وتحقيق النجاح في الإقلاع عنه، إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون النكهات المنعشة والمشروبات الباردة لها دور كبير في الإقلاع، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز الطرق البسيطة المتبعة والفعالة للقضاء على تلك العادة غير الصحية.
الفواكه والخضروات الصيفية
ينصح الخبراء بتناول وجبات خفيفة من الفواكه مثل التفاح، الفراولة، والتوت بدلاً من السجائر، هذا لأن الفواكه تساعد في إبقاء الفم مشغولًا وتشتت الانتباه عن رغبة التدخين، فالخضروات مثل الجزر والكرفس والخيار أيضًا تعمل على تقليد عادة التدخين عند الشعور بالرغبة.
الشاي المثلج بدلاً من السجائر
الشاي الأخضر المثلج يعد بديلاً منعشًا وصحيًا يساعد على تقليل الرغبة في التدخين، حيث يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب التدخين.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق المشي أو الجري في الهواء الطلق يمكن أن يكونا بديلًا ممتازًا لعادة التدخين، فتساعد هذه الأنشطة على الحصول على فيتامين د الضروري وتشتت الانتباه عن رغبة التدخين.
التأمل والاسترخاء
ممارسة التأمل أو اليوجا في الهواء الطلق تعزز الاسترخاء واليقظة العقلية، كما تساعد على ضبط النفس والتخلص من التوتر وتعزز بناء الانضباط الذاتي اللازم للإقلاع عن التدخين.
مضغ العلكة أو المكسرات
في مواجهة الرغبة الشديدة في التدخين، يُقدم الحل بأن تتناول شيئًا بفمك للمضغ، فيُنصح باختيار خيارات صحية مثل العلكة بدون سكر أو الحلوى الصلبة، إلى جانب تناول الجزر النيء، المكسرات، أو بذور عباد الشمس، فهي تقدم بديلاً مقرمشًا ولذيذًا يساعد على إبعاد فكرة التدخين عن الذهن.
تأخير التدخين لفترة وجيزة
عندما تشعر برغبة شديدة في التدخين، قد يكون حلّاً فعّالاً أن تعطي نفسك فترة عشر دقائق لتأجيل التدخين، استغل هذه الفترة للقيام بنشاط يشتت انتباهك، مثل الذهاب إلى مكان عام حيث يكون التدخين ممنوعًا، فتلك الخطوات البسيطة قد تساعدك شيئا فشيئا على تجاوز الرغبة في التدخين والحفاظ على قرارك بالإقلاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين الاسترخاء الخضروات الضغط العصبي الفواكه والخضروات المكسرات بذور عباد الشمس درجات الحرارة العالية عباد الشمس مضغ العلكة ممارسة الرياضة فی التدخین
إقرأ أيضاً:
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ تعرف على الرابط العلمي بينهما
يُعتبر الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية انتشارًا في العالم، حيث يعاني الملايين من الأشخاص من أعراضه المختلفة التي تشمل الشعور بالحزن الشديد، فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة، والقلق المستمر. ومن المفارقات التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب هي زيادة الرغبة في تناول الحلويات. قد يتساءل البعض: هل هناك علاقة فعلية بين الاكتئاب وتناول الحلويات؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الرغبة التي قد تزداد بشكل غير طبيعي أثناء الفترات الصعبة؟
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟في هذا المقال، سنتعرف على العلاقة العلمية بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات، وكيف يمكن لهذا السلوك أن يؤثر على الجسم والعقل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. التغيرات الكيميائية في الدماغ
أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر العلاقة بين الاكتئاب وتناول الحلويات هو التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ. عندما يعاني الشخص من الاكتئاب، تنخفض مستويات بعض المواد الكيميائية الهامة في الدماغ مثل السيروتونين و الدوبامين.
السيروتونين، الذي يُعرف أحيانًا بـ "هرمون السعادة"، هو المسؤول عن تنظيم المزاج والشعور بالراحة. انخفاض مستوياته يمكن أن يسبب شعورًا بالحزن المستمر، بينما الدوبامين يلعب دورًا في تجربة المكافأة والتحفيز.
من المعروف أن السكريات تعمل على زيادة إفراز الدوبامين، مما يعطي شعورًا بالمتعة المؤقتة. لذلك، يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكر في محاولة لتعويض نقص هذه المواد الكيميائية في الدماغ.
2. السلوكيات المرتبطة بالاكتئاب: الراحة النفسية عبر الطعام
أثناء فترات الاكتئاب، قد يشعر الشخص بالحاجة إلى الشعور بالراحة أو الهروب من مشاعر الحزن، وعادة ما يُنظر إلى الطعام كوسيلة للتخفيف من هذا الألم العاطفي. الحلويات، كونها توفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، قد تصبح سلاحًا يستخدمه البعض للهروب من مشاعرهم السلبية.
في بعض الأحيان، قد يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تناول الحلويات كوسيلة للتعويض عن الأشياء التي يفتقدونها في حياتهم، مثل الطاقة، السعادة، أو التفاعل الاجتماعي. لذلك، يصبح تناول السكريات مصدرًا مؤقتًا للتسلية أو الراحة.
3. التأثيرات الهرمونية على الشهية
عندما نأكل الطعام الغني بالسكر، فإن الجسم يفرز الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. هذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشعور بالجوع، حيث يتسبب تناول الحلويات في زيادة الرغبة في تناول المزيد منها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في أوقات التوتر أو الاكتئاب إلى تعطيل إشارات الشهية، مما يجعل الشخص يرغب في تناول الحلويات بشكل مفرط، كطريقة لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
4. علاقة الاكتئاب بتقلبات المزاج
التقلبات المزاجية هي جزء لا يتجزأ من الاكتئاب، حيث يمكن أن يشعر الشخص أحيانًا بتحسن بسيط بعد تناول الأطعمة الغنية بالسكر. السكريات تمنح الشخص شعورًا فوريًا بالإشباع والسعادة، لكن هذا الشعور لا يدوم طويلًا، مما يؤدي إلى تكرار تناول الحلويات بحثًا عن الشعور ذاته.
التقلبات المزاجية الناتجة عن الاكتئاب قد تكون بمثابة محفز لتناول الحلويات كمحاولة للتعامل مع الحزن أو الإحباط. هذا السلوك قد يُفقد الشخص السيطرة على تناوله للطعام، مما يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الحلويات.
5. التأثيرات الجسدية لتناول الحلويات عند الاكتئاب
على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أن الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية.
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ويؤدي إلى التقلبات المزاجية. في حالات الاكتئاب، هذه التقلبات يمكن أن تكون أكثر حدة. كما أن الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن و الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب، مما يزيد من تفاقم حالة الاكتئاب.
6. العوامل النفسية والاجتماعية
عند الحديث عن الاكتئاب، لا يمكن إغفال التأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تجعل الأفراد يتجهون نحو الحلويات. في بعض الحالات، قد يرتبط التوتر الاجتماعي أو الإجهاد العاطفي بالرغبة في تناول الطعام المريح، مثل الحلويات.
قد يشعر الشخص المكتئب بأنه بحاجة إلى الدعم العاطفي أو التأكيد الاجتماعي، وبالتالي قد يصبح الطعام المريح، مثل الحلويات، مصدرًا للراحة والاطمئنان في الأوقات العصيبة.
7. هل يوجد حل لتلك الرغبة في الحلويات؟
إذا كنت تشعر بأن الاكتئاب يسبب لك رغبة مستمرة في تناول الحلويات، فهناك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع هذا السلوك.
التحدث مع مختص: يمكن أن يساعدك المعالج النفسي أو الطبيب في علاج الاكتئاب بشكل فعال، مما قد يقلل من الحاجة إلى الهروب نحو الطعام.
التحكم في خيارات الطعام: استبدال الحلويات بأطعمة صحية مثل الفواكه أو المكسرات يمكن أن يساعد في تلبية الرغبة في تناول الطعام المريح دون التأثير السلبي على الصحة.
الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة بشكل طبيعي، مما يقلل من الحاجة إلى تناول الحلويات.
8. الختام: حلويات وعلاج الاكتئاب
إن العلاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات هي علاقة معقدة ترتبط بالتغيرات الكيميائية في الدماغ والسلوكيات النفسية. على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أنه لا يعد حلاً طويل المدى لمشكلة الاكتئاب. لذا، إذا كنت تشعر أن الاكتئاب يدفعك نحو تناول السكريات بشكل مفرط، قد يكون من الأفضل التحدث مع مختص في الصحة النفسية والبحث عن طرق صحية أخرى للتعامل مع مشاعر الحزن والقلق.