أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تشير الدكتورة تاتيانا بوتشيخوفسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن غسل جميع أنواع الفواكه قبل تناولها ضروري لتجنب الإصابة بأمراض تنتقل عبر الأغذية.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، يعتبر Norovirus السبب للرئيسي لتفشي الأمراض بسبب الأغذية الملوثة، لذلك يجب غسل جميع الفواكه قبل تناولها بما فيها التي لا تؤكل قشورها كالبطيخ الأحمر والأصفر وغيرها.
وتقول: "يجب غسل جميع الفواكه قبل تناولها لتقليل كمية البكتيريا والتلوث السطحي الذي قد يكون موجودا، لأن الفاكهة تمر عبر العديد من الأيدي قبل أن تصل إلى المستهلك، لذلك من الضروري غسل حتى الفاكهة التي تقشر مثل البطيخ بأنواعه وغيرها".
وتشير إلى أن الخدوش الموجودة على سطح الفواكه تسهل توغل البكتيريا إلى داخلها، بالطبع يجب قطع هذا الجزء من الفاكهة، ولكن بعد غسلها.
وتقول: "ينصح بغسل الفواكه بالماء البارد الجاري لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل تناولها. ولكن قبل ذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون، من أجل إزالة أي بكتيريا أو فيروسات من اليدين يمكن أن تصل إلى الطعام. وإذا كان سطح المنتج صلبا، فيمكن استخدام فرشاة أو فرك المنتج جيدا ولكن بلطف باليدين".
ووفقا لها، بعد هذه العمليات يجب تجفيف الفواكه باستخدام مناشف ورقية وبعد ذلك يمكن تناولها أو تقشيرها وتناولها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة قبل تناولها
إقرأ أيضاً:
دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
توصلت دراسة جديدة إلى أن انقراض الديناصورات مهد الطريق لظهور الفاكهة، التي غذت أسلافنا الرئيسيين، وقد تساعد الاستفادة من هذا النمط البشر على عدم الانقراض، وفق الدراسة.
ورغم تنوع أحجامها، كانت الديناصورات وحوشا ضخمة أثرت على بيئتها تماماً مثل البشر، وفي دراسة جديدة من جامعة شمال أريزونا، تعمق الباحثون في العلاقة بين انقراضها وتطور الفاكهة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".واستكشفت الدراسة لحظات رئيسية في تاريخ الكوكب المحيطة بغياب أكبر مستهلكيه، مما أثر بشكل مباشر على حجم وتطور بذور الفاكهة.
واقترح العلماء أن انقراض الديناصورات أدى إلى ظهور مظلة غابات تفيد النباتات ذات البذور الكبيرة.
وابتكر مؤلفو الدراسة نموذجاً يحاكي ظروف الغابات الاستوائية من 66 مليون سنة لتأكيد هذه النظرية، ولقد ساعد غياب المخلوقات العملاقة في خلق الظروف التي تسمح للفاكهة بالوصول إلى أقصى إمكاناتها.
حيوانات أصغر مزيد من الفاكهة
وافتتحت الدراسة الجديدة بتوضيح أحداث الانقراض الجماعي الخمسة في العالم والسادس الذي نمر به حالياً، مما يوضح أهمية هذا البحث.
وخلال هذه التحولات البيئية، حلت الحيوانات الأصغر محل الحيوانات الأكبر حجما التي شكلت بيئتها بشكل مباشر بسبب حجمها الهائل، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة لدعم هذه النظرية، لذلك أعاد الباحثون إنشاء الظروف في نموذج قائم على الفرد لاستكشاف "التفاعلات طويلة المدى" بين حجم البذور وحجم الحيوان وبيئة ضوء الطبقة السفلى.
المهندسون الديناصورات
ووصف العلماء الديناصورات بأنها "مهندسو النظم البيئية" الذين يمكنهم التأثير على بنية الغابات، و أدى حجمها الهائل وحاجتها إلى تغذية نفسها بشكل مباشر إلى فقدان الأشجار والنباتات، مما ثبط ظهور البذور الأكبر حجمًا حيث كانت الفاكهة نادرة أثناء حكمها على الأرض.
ولكن بمجرد انقراضها منذ حوالي 65 مليون سنة، أدى غياب الوحوش العملاقة إلى تحفيز الأشجار على النمو، مما ظلل الأرض حتى تتمكن الثمار الأكبر من الازدهار في عالم حيث ساعدت الحيوانات في توزيع البذور، مما ساعد على انتشار الحياة النباتية.
وقبل 35 مليون سنة، تقلص حجم البذور تدريجياً لأن الحيوانات البرية وصلت إلى حجمها، وبدأت تؤثر على محيطها، والغابات على وجه التحديد، وبالتالي على بذور الثمار.
فترة أخرى
ومع ذلك، ذكر الباحثون أن الضغط التطوري لزيادة حجم البذور، بدأ في الانخفاض حيث لم تعد البذور الأكبر تتفوق على البذور الأصغر، يمكن للباحثين بعد ذلك تفسير اتجاهات حجم البذور بمرور الوقت دون اللجوء إلى تأثيرات خارجية مثل تغير المناخ.
ومنذ حوالي 50 ألف عام، شهد الكوكب انقراضا جماعيا آخر، وهذه المرة شمل فقدان الكائنات ما قبل التاريخ مثل الماموث، ومرة أخرى، بصفتهم مهندسين للنظام البيئي، كان اختفائهم بمثابة فترة أخرى من نمو البذور.
والآن، صعد البشر كمهندسين رئيسيين للنظام البيئي، ويتساءل علماء، هل سينقرض البشر أم يتعلمون من هذا النمط البيئي؟.
ويستنتج مؤلفو الدراسة: "من الواضح أن التنبؤ بالسلوك البشري في المستقبل البعيد أمر مشكوك فيه للغاية"، لكن نتائج أبحاثهم تشير إلى أننا سنرى إما انقراض البشر أو استخراج الموارد المستدامة على المدى الطويل، وإذا فهم البشر هذا النمط، فقد نتمكن من زراعة، إن لم يكن تجديد، فاكهة ذات بذور كبيرة"، وفق الدراسة.