المناطق_متابعات

أجرى فريق من الباحثين الألمان دراسة حول استخدام ذباب الفاكهة للناقل العصبي “أوكتوبامين” لتحديد ما إذا كانت ذكريات الطعام مخزنة على المدى الطويل أو القصير، وهي العملية التي تتأثر باحتياطيات الطاقة، وتنعكس على سلوك تناول الطعام في المستقبل.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن آليات مماثلة يمكن أن تؤثر على الإفراط في تناول الطعام لدى البشر، وفي تجارب سلوكية باستخدام ذبابة الفاكهة “دروسوفيلا ميلانوجاستر”، وهو نوع من الذباب يتم استخدامه كنموذج حي في أبحاث الأحياء وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، درس فريق بحثي في معهد علم الحيوان بجامعة كولونيا التحكم في تناول الطعام في الدماغ ومدى الإفراط في تناوله بالمستقبل.

أخبار قد تهمك هل تعرف ماء الزبيب؟.. 11 فائدة صحية منها إنقاص الوزن 19 يونيو 2024 - 10:49 صباحًا أكثر أنواع الفواكه التي تساعد بإنقاص الوزن.. بعضها مفاجأة مثل المانجو! 30 نوفمبر 2023 - 8:41 صباحًاقرارات تناول الطعام

وبحسب ما نشره موقع NeuroScience News نقلًا عن دورية eLife، إنه على غرار البشر تنظم جزيئات مماثلة للأنسولين تناول ذباب الفاكهة للطعام. ومن بين أمور أخرى، تتأثر هذه العملية بنظام الناقل العصبي أوكتوبامين، الذي يتوسط القرارات وفقا لـ “العربية”.

ويستخدم النظام الناقل العصبي أوكتوبامين، وهو جزيء مرتبط بالنورادرينالين، ويحدد الناقل العصبي ما إذا كانت ذكريات تناول الكربوهيدرات مخزنة في الذاكرة طويلة أو قصيرة المدى. ويتم اتخاذ هذا القرار اعتمادًا على مستوى احتياطيات الطاقة الداخلية، والتي بدورها لها تأثير حاسم على سلوك الأكل في المستقبل.

الصيام الخفيف

وتم نشر الدراسة التي قادها البروفيسور الدكتور هنريك شولتز، تحت عنوان “أوكتوبامين يقوم بدمج حالة إمداد الطاقة الداخلية في تكوين الذكريات المتعلقة بتناول الطعام”.

قام الباحثون بدراسة كيف يؤثر الصيام الخفيف وانخفاض مستويات الغليكوجين في الأنسجة الدهنية والعضلية على إدراك الكربوهيدرات لدى ذباب الفاكهة. يتم تخزين الغليكوجين، وهو الشكل المخزن للغلوكوز، في الأنسجة الدهنية ويستخدم إلى حد كبير كطاقة في العضلات. يتم دمج المعلومات حول احتياطيات الطاقة في هذه الأنسجة في نظام اتخاذ القرار بواسطة الأوكتوبامين وتؤثر على الميكانيكا الحيوية للدماغ.

مستوى أعلى من غليكوجين

أظهرت دراسات سابقة أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغليكوجين لدى الحيوانات والبشر. في التجربة، تم تعديل ذباب الفاكهة وراثيًا ليكون لديه مستوى غليكوجين أعلى.

أثناء الصيام، تؤدي احتياطيات الطاقة المتزايدة إلى تكوين ذاكرة مستقرة للغاية لا تختفي عند تناول الطعام مرة أخرى. وهذا هو الحال أيضًا إذا كانت القيمة الغذائية للوجبة التالية كافية بالفعل للتعويض عن العجز الناجم عن الصيام. تؤدي الذاكرة إلى زيادة تناول الطعام.

زيادة الرغبة في تناول الطعام

إذا كان مستوى الغليكوجين مرتفعًا جدًا، فإن تناول الكربوهيدرات في التجربة أدى فقط إلى تأثير مجزٍ منخفض في الدماغ. أدى هذا التأثير المنخفض إلى تغذية الرغبة في الاستمرار في تناول الطعام.

إذا كان تناول الطعام كافياً أو كان هناك ما يكفي من الطاقة لدى الحيوان، فإن نظام اتخاذ القرار بدوره قمع تكوين مثل هذه الذاكرة الأطول أمداً فيما يتعلق بمصدر الغذاء.

وتبين أن هذا القرار يتم اتخاذه بشكل مستقل عن محتوى الكربوهيدرات في الطعام، أو ما إذا كان غنياً بالبروتين. بشكل عام، لم يكن لمستوى الغليكوجين أي تأثير على كيفية تقييم ذباب الفاكهة للأطعمة الغنية بالبروتين.

ذكريات الكربوهيدرات

اعتمادًا على مستوى الطاقة، يكون الأوكتوبامين مسؤولاً عن نوع الذاكرة التي تتشكل استجابة لتناول الطعام، إذ أنه لا يتم النظر إلى الطعام، الذي يقدم عادةً قيمة غذائية كافية، على أنه مجزٍ بدرجة كافية. ويمكن أن تكون النتيجة الإفراط في تناول الطعام – بغض النظر عن القيمة الغذائية أو نوع الطعام.

تطور السمنة

قال الباحث الرئيسي هنريك شولز: “في العصور القديمة، عندما كان الطعام موردًا محدودًا أو نادرًا، ربما كانت هذه الآلية تعمل على بناء احتياطيات الطاقة عندما كان الطعام متاحًا. في أوقات فائض الطعام، قد تدعم الذاكرة طويلة الأمد لمصدر الكربوهيدرات تناول الطعام المفرط – وبالتالي تساهم في تطور السمنة”.

محو ذاكرة الطعام المجزي

لا توجد دراسات تثبت وجود آلية مماثلة لدى البشر، ولكن بما أن الجزيئات المعنية متشابهة للغاية لدى ذباب الفاكهة والبشر، يرجح فريق الباحثين أن الآلية تعمل بطريقة مماثلة. وبالتالي، يمكن أن تفسر النتائج سبب صعوبة فقدان الوزن، فإذا كانت ذاكرة التأثير المجزي للطعام تدوم لفترة أطول من التأثير المجزي والمشبع لتناول الطعام الفعلي، فربما يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الطعام. واختتم شولتز قائلاً: “في المستقبل، ربما يكون من المهم معرفة كيفية محو هذه الذاكرة طويلة الأمد حتى يصبح فقدان الوزن أسهل”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إنقاص الوزن احتیاطیات الطاقة الإفراط فی تناول فی تناول الطعام إذا کانت إذا کان

إقرأ أيضاً:

يمنع الإمساك في الصيام وينسف الوزن .. تناول هذا الخضار يوميا في رمضان

يعاني عدد كبير من الأشخاص من زيادة الوزن بشكل ملحوظ في شهر رمضان ويرغبون في معرفة طرق فعالة لعلاج هذه المشكلة بالإضافة إلى أن بعض الصائمين يعانون من الامساك بسبب الجفاف وقلة شرب الماء.

يعد الجرجير خيارا مثالية لحل هذه المشاكل حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وبالتالي يمكن أن يبقيك ممتلئًا ويقلل من الإفراط في تناول الطعام، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن و يضيف هذا الخضار الماء والكتلة اللازمة لتسهيل خروج البراز من الجسم ، مما قد يساعد في علاج الإمساك.

ووفقا لما جاء في موقع

tuasaude نعرض لكم اهم فوائد الجرجير في الوجبات اليومية خلال شهر رمضان.

مكافحة الإمساك
نظرًا لاحتوائه على كميات ممتازة من الألياف، يعمل الجرجير على تعزيز امتصاص الماء في الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويعزز حركة الأمعاء، مما يساعد في مكافحة الإمساك.

تعزيز فقدان الوزن
يمكن أن يساعد الجرجير في تعزيز فقدان الوزن، لأنه مصدر للألياف التي تساعد على الشعور بالشبع وهذا يمكن أن يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام طوال فترة الإفطار.

علاوة على ذلك، فإن الجرجير منخفض الدهون والسعرات الحرارية ولا يسبب زيادة الجسم، مما يجعله خيارًا رائعًا لإدراجه في الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن.
 

الجرجير نبات غني بفيتامين سي وفيتامين أ والفلافونويدات والمركبات ذات الخصائص المضادة للالتهابات كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقوي جهاز المناعة، مما قد يكون مفيدًا في علاج الحالات الصحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو الأنفلونزا.

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • صعوبة الحصول على وجبات الطعام في رمضان بغزة
  • نصائح لتجنب الخمول والحفاظ على الوزن في رمضان .. فيديو
  • يمنع الإمساك في الصيام وينسف الوزن .. تناول هذا الخضار يوميا في رمضان
  • لماذا يزداد الوزن في رمضان رغم «الصيام»؟
  • 6 نصائح لتجنب زيادة الوزن خلال شهر رمضان
  • روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
  • زيادة الوزن ونوبات قلبية.. أضرار الإكثار من تناول اللحوم
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟