3 طرق للتخلص من خدوش الذهب في المنزل.. «سهلة وبسيطة»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يتعرض الذهب للخدش أحيانا، الأمر الذي يسبب إزعاجًا كبيرًا لأصحابه، ويبحثون عن حيل للتخلص منها بخطوات سهلة وبسيطة والتي قدمها موقع «thespruce» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي
طرق للتخلص من خدوش الذهب توجد بعض الحيل، التي يمكنك الاعتماد عليها للتخلص من خدوش الذهب بسهولة، منها ما يعتمد على استخدام قطعة من القماش، مبللة بالماء بالإضافة إلى مسحول غسيل الأطباق، ومن ثم العمل على شطفه بالماء جيدًا، وتركه جانبًا إلى أن يجف من الماء تمامًا.
الطريقة الثانية هي استخدام ملعقة من الأمونيا، ويتم إذابتها في نصف كوب من الماء، مع الحرص على ارتداء القفازات، ومن ثم العمل على نقع الذهب في ذلك الخليط لمدة دقيقة، ومن ثم يرفع منه ويعمل على تجفيفة برقة بواسطة منديل، ويمكن اللجوء أيضًا إلى طريقة مزج كمية ضئيلة من معجون الأسنان، مع ملعقتين كبيرتين من الماء، والعمل على استخدام تُستخدم فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتساعدك في تنظيف الذهب، أو عبر وضع على قطعة من القماش، ومسح قطعة الذهب به ومن ثم العمل على غسلها بالماء.
تنقع قطعة المجوهرات المراد إزالة الخدوش منها طوال الليل في إناء، مع إضافة الخل الأبيض أو الحليب ومن ثم يتم غسلها بواسطته، لتساعد هذه الطريقة في التخلص من خدوش الذهب، إلى جانب العمل على استخدام احمر الشفاه لاحتواءه على مادة أوكسيد التيتان المعروفة بقدرتها على إزالة البقع عن المعدن الذهبي، وذلك عبر الاستعانة ببقايا أقلام أحمر الشفاه لمسح سطح المجوهرات الفضيّة، باستخدام قطعة من القطن ومن ثم غسلها بالماء والصابون، ومن ثم تجفيفها بقطعة قماش ناعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب للتخلص من العمل على ومن ثم
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من العمل.. الآثار: إحياء مدينة الذهب القديمة بمنجم السكري
بعد عامين من العمل الدؤوب انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أعمال مشروع "إحياء مدينة الذهب القديمة" بجبل السكرى جنوب غرب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع إدارة منجم السكري، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لنقلها وموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
وتضمن المشروع القيام بأعمال الحفر الأثري، وتصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية، التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة، على بعد ثلاثة كيلومتر شمال الموقع القديم، وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حالياً بمنجم السكرى.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، عن سعادته بما تم الكشف عنه من آثار توضح أسرار تاريخ هذه المنطقة، مؤكداً على أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري بالتوازي مع تنفيذ خطة الدولة المصرية في تنمية المشروعات التنموية والاقتصادية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، به بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب من عروق المرو وتكسير وطحن وسحق حجر الكوارتز مرورا بأحواض التصفية والترسيب حتى مرحلة الصهر في الأفران الفخارية واستخلاص الذهب.
كما تم الكشف عن بقايا عاصر معمارية لمنازل عمال المناجم والورش وأماكن التعدين ودور العبادة والمباني الإدارية والحمامات البطلمية، وبقايا عناصر معمارية من العصور الرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من اللقى الأثرية منها 628 أوستراكا عليها كتابات بالخط الهيروغليفي والديموطيقي واللغة اليونانية، وعدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي ومجموعة كبيرة من تماثيل التيراكوتا لأشكال آدمية وحيوانية من العصر اليوناني الروماني وتماثيل حجرية صغير الحجم بعضها غير مكتمل لباستت وحربوقراط وخمسة موائد قرابين من العصر البطلمي، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأحجام والأشكال والاستخدامات فمنها للحياة اليومية والعطور والعقاقير والمباخر فضلا عن مجموعة من الخرز المشغول من الأحجار الكريمة وأدوات الزينة من الأصداف المشغولة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا المشروع، بما ساهمه في فهم التقنية التي استخدمها المصري القديم لاستخلاص الذهب من الصخور، وفهم أفضل للحياة المجتمعية والدینیة والاقتصادية لعمال المناجم بالمدن الصناعية بالصحراء الشرقية على مر العصور.
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ، إلى إنه في إطار المشروع تم تصوير وتوثيق وترميم العناصر المعمارية الأثرية التي تم العثور عليها ونقلها إلى منطقة أخرى آمنة على بعد ثلاث كيلومتر شمال الموقع القديم وخارج مسار أعمال التعدين الحديثة التي تتم حالياً، كما تم عمل محاكاه لهذا المعسكر على مساحة ست أفدنة، وبناء مركز للزوار به شاشات عرض كبيرة تعرض مراحل أعمال المشروع وصور لما تم اكتشافه من تماثيل وأواني وغيرها من القطع الأثرية بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات التعريفية والمعلوماتية عن تاريخ المنطقة.