فوائد القهوة على صحة الدماغ.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت الكثير من الدراسات عن فوائد القهوة على الصحة بصورة مستمرة، ولعل آخر هذه الدراسات ما كشفت عنه دراسة أجراها باحثون بجامعة سوتشو الصينية على أكثر من 10 آلاف شخص.
وقد بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام يوميًّا قد يكونون محميين من المخاطر الصحية للجلوس لأكثر من 6 ساعات في اليوم، وتقليل خطر الوفاة المبكرة لديهم.
يشار إلى أنّ الباحثين ذكروا أنّ دراستهم هي الأولى التي تقيم كيف يمكن لفوائد القهوة الصحية أن تعوض عن زيادة خطر الوفاة المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، فمن خلال تحليل بيانات صحية طويلة الأمد وجد الفريق أنّ شرب القهوة يلغي بشكل أساسي العلاقة بين نمط الحياة القليل الحركة، والوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وجميع أسباب الوفاة
وبحسب الباحثين فإنّ مدمني القهوة الذين يقضون نمط حياة قليل الحركة أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب بمقدار 1.58 مرة بعد مرور 13 عامًا، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة ويجلسون هذا الوقت الطويل
ونظرت الدراسة في عاملين رئيسيين وهما: المدة التي جلس فيها الأشخاص كل يوم، وكمية القهوة التي شربوها
ومن بين جميع المشاركين في الدراسة البالغ عددهم 10.639 شخصًا، كان الذين جلسوا أكثر من 8 ساعات في اليوم يواجهون خطرًا متزايدًا للوفاة من جميع الأسباب بنسبة 46 في المئة، والوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 79 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل من 4 ساعات في اليوم
تأثير القهوة على الدماغ
زيادة اليقظة: يحافظ الكافيين على تنبيه عقلك؛ عن طريق منع الأدينوزين، وهو ناقل كيميائي يجعلك تشعرين بالنعاس.
تحسين الحالة المزاجية: قد يعزز الكافيين أيضاً بعض الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة، مثل الدوبامين.
زيادة التركيز: وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك الكافيين أدى إلى تحسينات قصيرة المدى في الانتباه واليقظة لدى المشاركين الذين أكملوا اختبار الإدراك.
ويرتبط شرب القهوة على المدى الطويل أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل: مرض باركنسون والزهايمر. وقد شوهد انخفاض أكبر في المخاطر لدى البالغين الذين يستهلكون 3-4 أكواب يوميًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد القهوة الصحة الدراسات الأشخاص تقليل خطر الوفاة القهوة على
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.