تؤدي لخلل هرموني.. احذر تأثير السِمنة على الخصوبة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكثير من الأشخاص يتناولون الطعام بشراهة مما يؤدي إلى زيادة الوزن بل قد يتسبب في حدوث مشاكل في الخصوبة، وذلك وفقا للتقرير المنشور عبر موقع hindustantimes، والذى أفاد إلى أن تناول الطعام المثالي مطلوب للحفاظ على وزن صحي جيد ، وذلك لتجنب مشاكل السمنة والخصوبة، فيمكن أن تؤدي السمنة إلى اختلال التوازن الهرموني الذي بدوره يؤثر على الجهاز التناسلي، ومن خلال تغذية الجسم بالأطعمة المغذية ، من الممكن الحفاظ على الوزن الأمثل ودعم الصحة العامة، مما يزيد من فرص الحمل وإنجاب طفل .
وحسب التقرير، فإن اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن يحسن جودة البويضات والحيوانات المنوية، مما يعزز الخصوبة ، فإن الاختيارات الغذائية السيئة مثل الكميات الزائدة من الأطعمة المصنعة والسكريات يمكن أن تساهم في الالتهاب في الجسم.
من الصعب فهم العلاقة بين النظام الغذائي والسمنة والعقم وتتجاوز مجرد نوع الطعام المستهلك، فخيارات النظام الغذائي السيئة التي تحتوي على الأطعمة المصنعة والسكر والدهون المتحولة تؤدي إلى زيادة الوزن وفرص الإصابة بالسمنة التي تؤثر بدورها على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.
حيث يمكن أن تعطل التوازن الهرموني وتضعف الوظيفة الإنجابية، وتؤثر بعض العناصر الغذائية في الأنظمة الغذائية غير الصحية على الخصوبة عن طريق التسبب في تقلبات هرمونية والتهابات في الجهاز التناسلي.
فالإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يتداخل مع الإباضة لدى النساء وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال ويجعل من الصعب الحمل.
ولذا فإن اختيار الأطعمة الكاملة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الالتهاب وتعزيز الصحة الإنجابية، ويجب تدخل الفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والبقول والعدس والبقوليات في النظام الغذائي.
وابتعد عن الأطعمة المصنعة، المعلبة، الحارة، والامتناع عن تناول المشروبات السكرية أو المخبوزات أو المشروبات الغازية، فإن تناول الطعام بشكل جيد لا يمنع السمنة فقط، بل يلعب دور مهم في دعم الخصوبة من خلال تغذية الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية وعيش حياة صحية جيدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمنه زيادة الوزن تغذية الجسم تناول الكربوهيدرات النظام الغذائي أفضل نظام غذائي الحفاظ على الوزن الصحة العامة العناصر الغذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
فى أرضٍ تحمل جراحات كثيرة، حيث القصف لا ينتهى حتى أتت الهدنة، وفى ظل حصار خانق يحرم الناس من الطعام والشراب والدواء، يزداد الألم بشكل وحشى، ليواجه عشرات الآلاف من المرضى مزيداً من التحديات فى التصدى لآلامهم، لكن الأصعب والأقسى يكون عندما يصبح المرض قاتلاً أو مزمناً، ففى قلب قطاع غزة، الذى يمتلئ برائحة الدماء والغبار، بسبب قصف الاحتلال الذى لم يتوقف على مدار 15 شهراً.
تواجه امرأة مسنة مرض السرطان بعزيمة لا تلين، يتلألأ فى عينيها الأمل رغم الألم، فالسيدة «كفاية محمود شجادة»، المصابة بالسرطان، تُجسّد إرادة كل غزاوى فى القطاع الفلسطينى المدمّر، وعزيمة الإنسان على الصمود فى أقسى الظروف، هى ليست مجرد ضحية للمرض، بل هى رمز للتحدى والأمل، تدافع عن حياتها بكل ما تملك من قوة، لتكتب فصلاً جديداً من ملحمة الصمود فى وجه المستحيل.
تحدثت «كفاية»، التى تعيش تحت وطأة الحرب والنزوح، لـ«الوطن»، عن معاناتها مع مرض السرطان بقولها: «المعاناة شديدة جداً، خاصة مع مرض السرطان، فكان إغلاق المعبر قبل الهدنة الأخيرة يزيد معاناتنا بشكل كبير، حيث حينها أصبح الوصول إلى الأدوية والاحتياجات الطبية أمراً شبه مستحيل، ولكن مع الهدنة وفتح المعابر ودخول الأدوية الصحية والمساعدات الغذائية عبر معبر رفح المصرى أصبحت الأمور أفضل».
وأضافت: «الفقر كان يضاعف الأزمة، ولم يكن الطعام متوافراً بما يكفى، والأهم أن الطعام المتاح لم يكن صالحاً لمرضى السرطان، مما جعل كل لحظة تمر على مرضى السرطان أكثر صعوبة، ورغم كل ذلك، أُصر على الاستمرار، مدافعة عن حياتى كغزاوية بعزم، وأتمسك بالأمل».
وتابعت بقولها: «قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من المسكنات، وفى أوقات كثيرة، لا نجد حتى هذا القليل، الحياة أصبحت اختباراً مستمراً، فى بعض الأيام، وكنا نتمنى لو كان لدينا بعض الأدوية التى تخفّف الألم، ولكن الظروف تجعل الحصول عليها شبه مستحيل، وعندما تزداد المعاناة، يصبح مجرد الحصول على مسكنات أمراً أشبه بالحلم، هذه اللحظات فى هذا الوقت كان تجعلك تشعر بالعجز الشديد، لأنك لا تملك شيئاً سوى الصبر والدعاء».
واستطردت بصوت يحمل الكثير من الألم والحزن والمطالبة بأقل الحقوق: «أنا الآن، باسم جميع مرضى السرطان فى غزة، أطالب باستمرار دخول المساعدات الإنسانية واستمرار الهدنة، فنحن لدينا الحق فى العلاج، ولدينا الحق فى الحياة، فرغم أن المرض صعب وخطير والمعاناة شديدة إلا أن جميع المرضى الغزاويين لن يتركوا شبراً من غزة ولن يخرجوا منها».