الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عندما تشعر بالنعاس والإرهاق كل يوم تقريبا خلال معظم ساعات اليوم، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة ما في جسمك، وفقا لخبراء الصحة.
إذا كنت تشعر بالتعب التام، على الرغم من حصولك على قسط وافر من النوم، فقد تكون تعاني من مرض دون علمك، أو ربما من نقص الفيتامينات.
وفيما يلي عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة لديك:
– عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، أو الإفراط في ممارستها لدرجة الشعور بالإرهاق.
– استخدام الهاتف بكثرة، فالتعرض المفرط للضوء الساطع يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك ويؤثر على جودة نومك، لأنه يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تحفيز النوم.
– غياب عناصر الطاقة المفيدة في نظامك الغذائي، مع الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكر.
– الجفاف وقلة شرب الماء، ما يؤدي إلى أعراض التعب وانخفاض اليقظة وضعف التركيز.
– السهر ليلا لوقت متأخر جدا.
– تناول القهوة قبل النوم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الارهاق التعب الشعور بالتعب
إقرأ أيضاً:
زيت زهرة الربيع المسائية.. فوائده الصحية ومخاطره المحتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيت زهرة الربيع المسائية هو منتج طبيعي يُستخرج من بذور نبات زهرة الربيع المسائية، التي تنمو في مناطق مختلفة من أمريكا الشمالية وتتميز بأزهارها الصفراء اللافتة، عُرف هذا النبات منذ القدم بين السكان الأصليين، الذين استخدموه لعلاج الجروح واضطرابات الجهاز الهضمي والتهابات الحلق. ، ومع انتقال المعرفة إلى أوروبا في القرن السابع عشر، أصبح يُعرف هناك باسم “علاج الملك الشامل” نظرًا لتعدد استخداماته العلاجية.
اليوم، يُباع زيت زهرة الربيع المسائية في الأسواق كمكمل غذائي أو يُستخدم موضعيًا للعناية بالبشرة، وقد أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة بشأن فوائده الصحية المتعددة، لكن ما زال كثير منها قيد البحث والتحقق.
الفوائد الصحية المحتملة لزيت زهرة الربيع المسائية1. دعم صحة البشرة:
أحد أبرز مكونات الزيت هو حمض جاما لينولينيك (GLA)، وهو حمض دهني ينتمي إلى عائلة أوميغا-6، ويُعتقد أنه يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجلد بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. أظهرت بعض الدراسات أن استخدام الزيت عن طريق الفم ساهم في تحسين ترطيب البشرة ومرونتها، كما ساعد على تقليل الأعراض المرتبطة ببعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما وحب الشباب. ورغم هذه النتائج الإيجابية، إلا أن البحوث السريرية لم تصل إلى إجماع حاسم بعد.
2. تقليل أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (PMS):
تمر العديد من النساء بتغيرات هرمونية مزعجة قبل فترة الحيض، وتشير بعض الأدلة إلى أن الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في هذا الزيت قد تساعد في تخفيف تلك الأعراض، والتي تشمل:
• اضطرابات المزاج مثل التوتر والاكتئاب.
• اضطرابات الجهاز الهضمي.
• الشعور بالتعب وآلام الظهر.
• حساسية وألم الثدي.
3. المساهمة في تقليل الهبات الساخنة وانزعاج سن اليأس:
خلال فترة انقطاع الطمث، تعاني النساء من تقلبات هرمونية تؤدي إلى أعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي. وجدت بعض الدراسات أن تناول زيت زهرة الربيع المسائية ساعد في تخفيف شدة هذه الأعراض، كما سجلت تحسنات في نوعية الحياة، خاصة في الجوانب الاجتماعية والجنسية.
4. تقليل آلام التهاب المفاصل الروماتويدي:
يعاني المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من آلام وتصلب في المفاصل بسبب استجابة مناعية خاطئة. وقد أشارت بعض التجارب إلى أن استخدام زيت زهرة الربيع المسائية يقلل من الألم والتصلب الصباحي، ويُحسّن القدرة على الحركة بفضل تأثيراته المضادة للالتهاب. مع ذلك، لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي وإنما مكمّلًا له في بعض الحالات.
الآثار الجانبية والمخاطر المرتبطة باستخدام الزيترغم أن زيت زهرة الربيع المسائية يُعتبر آمنًا لغالبية المستخدمين، إلا أن بعض الحالات تتطلب الحذر:
1. الآثار الجانبية الشائعة:
• اضطرابات هضمية خفيفة مثل آلام المعدة أو الغازات.
• صداع متقطع لدى بعض المستخدمين.
• غثيان أو شعور بعدم الراحة العام.
تُنصح بزيادة الجرعة تدريجيًا ومراقبة استجابة الجسم، كما يجب التوقف فورًا عن الاستخدام في حال استمرار الأعراض.
2. التداخلات الدوائية:
• قد يزيد الزيت من تأثير الأدوية التي تُستخدم لتقليل تجلط الدم، مما يرفع خطر النزيف.
• قد يتداخل أيضًا مع بعض الأدوية المضادة للفيروسات، مما يؤدي إلى تعزيز آثارها الجانبية.
لذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الزيت في حال كان الشخص يتناول أدوية بشكل دائم.
3. تأثيره على ضغط الدم والقلب:
أشارت تقارير إلى احتمال تأثير الزيت على ضغط الدم، وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى ارتفاعه، ما يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات قلبية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، خاصة لمن لديهم تاريخ طبي في هذا الشأن.
4. تأثيره على الحمل:
يحذر الأطباء من استخدام زيت زهرة الربيع المسائية أثناء الحمل، نظرًا لاحتمالية تسببه في مضاعفات أثناء الولادة، مثل زيادة خطر النزيف أو ظهور كدمات لدى المولود. لذلك، يُمنع تناوله نهائيًا دون إشراف طبي في هذه المرحلة الحساسة.
الجرعة المناسبة وطريقة الاستخداملا توجد جرعة موحدة أو رسمية لهذا الزيت باعتباره مكملًا غذائيًا، لكن تختلف الجرعات حسب الغرض الصحي المستخدم من أجله. تحتوي الجرعة اليومية الشائعة على نحو 1.3 غرام من الزيت، بينما استخدمت بعض الدراسات جرعات تتراوح بين 500 ملغ و8 غرامات في اليوم.
يفضّل تحديد الجرعة المثالية بالتعاون مع مختص صحي، خاصةً في حالات الأمراض المزمنة أو أثناء تناول أدوية أخرى.
خلاصة:
زيت زهرة الربيع المسائية منتج طبيعي يتمتع بخصائص صحية متعددة، خصوصًا في مجالات العناية بالبشرة، وتخفيف آلام المفاصل، وتخفيف أعراض ما قبل الدورة وانقطاع الطمث. ورغم ما يبدو من فوائد واعدة، إلا أن استخدامه يجب أن يكون بحذر، وبمتابعة طبية، خصوصًا لمن يعانون أمراضًا مزمنة أو حالات خاصة كالحمل.