المجاعة في قطاع غزة..كارثة يحجبها تضليل إعلامي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
يعاني سكان قطاع #غزة من شُح #المواد_الغذائية لدرجة المشارفة على #كارثة #المجاعة؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والعدوان المستمر، غير أن شمال القطاع كانت قد حلت به هذه الكارثة فعلاً خلال الشهور السابقة أثناء الحرب، وها هي تعود اليوم بشكلٍ أشد قسوة من المرة الأولى، تقول مُسنةٌ فلسطينية في شمال القطاع مناشدةً العالم : “ولا حاجة بتخش شمال قطاع غزة يا جماعة…الجوع قتل الصغار والكبار يا عالم.
ويتفاقم #خطر #المجاعة في قطاع غزة في ضل تجاهل عالمي لهذه #الكارثة، وعملية #تضليل_إعلامي يمارسها الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية تحت ادعاءات كاذبة عن دخول شاحنات مساعدة إنسانية عن طريق الرصيف البحري الأمريكي المُقام على ساحل قطاع غزة، غير أن هذه الشاحنات لا تغطي نسبةً قليلة من حاجة السكان في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على معابر القطاع ومنع دخول أي مساعداتٍ إنسانية من خلالها، وإن الرصيف التي روجت له الولايات المتحدة الأمريكية على إنه ممر لإدخال المساعدات الإنسانية، مجرد دعاية تضليلية للعالم.
حيث وضح مكت الإعلام الحكومي حقيقة الرصيف البحري الأمريكي قائلاً: ” الرصيف العائم قبالة غزة ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأمريكية لدور هذا الرصيف على مدار شهور وأيام طويلة عبر وسائل الإعلام، ما جاء إلا في إطار تضليل الرأي العام.”
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن ظروف المجاعة التي يشهدها قطاع غزة تزداد صعوبة وخاصة في منطقة شمال القطاع ومدينة غزة في ظل منع الاحتلال لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان له إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في محافظات القطاع، في ظل القرار الأمريكي والإسرائيلي باستمراتر منع إدخال الغذاء والدواء.
كما وحذر المكتب الإعلامي من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب شدة الجوع، لا سيما في صفوف الأطفال، حيث يوجد في القطاع أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لقلة التغذية، ومن بينهم 3500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب انعدام الغذاء والمكملات الغذائية، مع وقوع حوادث استشهاد أطفالٍ منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بسبب قلة الغذاء والمكملات الطبية اللازمة لرعاية الأطفال.
من جهتها حذرت مؤسسات دولية من خطورة تفاقم أزمة الغذاء في قطاع غزة، حيث كان هناك نقص حاد في الغذاء في أجزاء من شمال قطاع غزة منذ أشهر، مما أدى تدريجيا إلى تدهور في صحة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في الشمال.
فيما نبهت وكالة غوث اللاجئين “الأونروا” من تصاعد تهديد المجاعة في غزة لا سيما مع استمرار حالة الحصار والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد النازحين والسكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المواد الغذائية كارثة المجاعة خطر المجاعة الكارثة تضليل إعلامي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.