فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الزنك أحد العناصر المهمة في الجسم المسؤولة عن صحة الإنسان ونقصه له علامات وأعراض في الجسم يمكن تعويض الزنك الناقص عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك او من خلال المكملات الغذائية، لان الجسم يحتاجه من أجل تحسين أداء جهاز المناعة، التئام الجروح، أيضا الكربوهيدرات، تعزيز عمل الإنسولين، حاستي الشم، والتذوق، وفي فترة الحمل والرضاعة، ومرحلة الطفولة حيث يساهم في النمو بشكل سليم، والزنك لا يخزن داخل جسم الإنسان، فيجب الحصول على ما يكفي منه بواسطة النظام الغذائي اليومي أو استهلاك مكملات غذائية عند الضرورة.
-مصادر الزنك في الطعام:
يحقق الجسم أفضل امتصاص للزنك من المصادر الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية.
يتركز الزنك في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن.
يفضل تناول مكملات الزنك مع وجبة تحتوي على البروتين نظرًا لأنها تساهم في زيادة امتصاصه.
يضطر البعض للحصول على الزنك من المصادر النباتية لذا يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظامًا نباتيًا كميات أكبر من بعض العناصر الغذائية التي تشمل الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها الحديد والزنك.
يوفر الزنك بتراكيز عالية، في الأرز البني والشوفان والخبز، والمكسرات، والبقوليات، ومنتجات الصويا كالتوفو، وحبوب الإفطار المدعمة.
البقوليات تحتوي البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفاصولياء على كميات كبيرة من الزنك،
بذور بعض الفواكه والخضروات المسموح بأكلها تساعد على زيادة استهلاك الزنك.
تناول المكسرات كالصنوبر، والفول السوداني، والجوز، والكاجو، واللوز يزيد من نسبة استهلاك الزنك.
الخضراوات والفواكه من المصادر الفقيرة بالزنك، ولكن هناك بعض الخضراوات التي تحتوي على كميات معقولة يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات الجسم اليومية، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، منها البطاطا، والبطاطا الحلوة، الفاصولياء الخضراء، والكرنب الأجعد.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات معقولة من الزنك.
تحتوي الحبوب الكاملة مثل: القمح، والكينوا، والأرز، والشوفان على الزنك.
تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة منه، منها اللحم البقري، ولحم الضأن.
تعد المحاريات من مصادر الزنك منخفضة السعرات الحرارية، ويحتوي على كميات كبيرة من الزنك.
الحليب ومشتقاته تحتوي على الزنك.
البيض يحتوي على كميات معتدلة من الزنك.
الأعشاب والتوابل تحتوي على الزنك.
-طرق التغلب على مشكلة امتصاص الزنك من المصادر النباتية:
تخمير الحبوب الكاملة ونقع البقوليات وإنبات البذور والحبوب.
تناول كميات كبيرة من البروتين مع الأطعمة التي تحتوي على الزنك لتحسين امتصاصه.
اختيار الخبز المخمر أو العجين المخمر.
تناول مكملات الزنك في أوقات مختلفة وبعيدة عن الوجبات الغذائية.
-كيف يحصل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتين على الزنك:
يعد الأشخاص المصابين بالداء الزلاقي أو حساسية القمح أو حساسية الجلوتين من أكثر الأشخاص عرضة لنقص الزنك، فيكون الجسم غير قادر على امتصاصه من الطعام بطريقة صحيحة، مما يجعلهم محددين بأطعمة معينة والتي غالبًا لا تكون مدعّمة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
سيكون حصولهم على مصادر الزنك الحيوانية بالإضافة إلى تناول مكملات الزنك للحصول على القدر الكافي منه، مع ضرورة التأكيد على عدم تجاوز الكمية الموصى بها 40 مليجرامًا من الزنك للبالغين تجنبًا لأضرار فرط الزنك، إضافة لضرورة تجنت منتجات القمح خاصة التي تحتوي على الجلوتين.
-اضرار تجاوز الكميات المسموح بها من الزنك:
يؤدي في بعض الحالات إلى التسمم بالزنك.
ؤدي فرط الزنك في الدم إلى العديد من الأعراض، منها التشنجات، الحمى، النوبات، الإغماء والشعور بطعم المعدن في الفم بشكل دائم.
انخفاض ضغط الدم.
عدم القدرة على التبول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزنك صحة الانسان جهاز المناعة المكملات الغذائية نقص الزنك التی تحتوی على کمیات کبیرة من من المصادر على کمیات من الزنک الزنک فی
إقرأ أيضاً:
9 فوائد لتناول حبة هيل واحدة بعد العشاء بانتظام
يُقدم تناول حبة هيل واحدة بعد العشاء يوميًا فوائد صحية مذهلة، فهو يُساعد على الهضم، ويُنعش النفس، ويدعم التوازن الأيضي، ويُعزز الصحة العامة بفضل خصائصه القوية المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة والمُزيلة للسموم بشكل طبيعي.
فوائد تناول حبة هيل واحدة بعد العشاء يوميًايُقدم تناول حبة هيل واحدة بعد العشاء يوميًا فوائد صحية مذهلة، تشمل تحسين الهضم، وتنقية النفس، وموازنة عملية الأيض، ودعم الصحة العامة بفضل خصائصه القوية المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة والمُزيلة للسموم.
يُساعد على الهضم
يُحفز الهيل الإنزيمات الهضمية، مما يُقلل الانتفاخ والحموضة والغازات، ويضمن هضمًا أكثر سلاسة بعد الوجبات مع منع الشعور بعدم الراحة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا ممتازًا لمشاكل المعدة.
يُنعش النفس
تعمل خصائصه المضادة للبكتيريا على مكافحة بكتيريا الفم، مما يُضفي على النفس انتعاشًا ويزيل الروائح الكريهة، مما يجعله بديلًا طبيعيًا لمعطرات الفم الاصطناعية أو العلكة.
يُعزز نومًا أفضل
تساعد خصائص الهيل المهدئة على استرخاء الأعصاب، وتقليل التوتر والقلق، مما يُسهم في تحسين جودة النوم وقضاء ليلة هانئة.
يُنظم سكر الدم
يُساعد الهيل، الغني بمضادات الأكسدة، على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أو لمن يسعون للحفاظ على مستويات مستقرة للجلوكوز.
يُعزز عملية الأيض
يُعزز النشاط الأيضي، ويُعزز حرق السعرات الحرارية بكفاءة، ويُحسن الهضم، ويُساعد في إدارة الوزن عن طريق منع تراكم الدهون الزائدة في الجسم.
يُزيل سموم الجسم
تساعد خصائص الهيل المُدرة للبول على طرد السموم، وتنظيف الكلى، وتعزيز عملية إزالة السموم بشكل عام، مما يدعم وظائف الكبد ويعزز صحة الجسم.
يُقلل الحموضة وحرقة المعدة
تساعد طبيعته القلوية على معادلة أحماض المعدة، مما يُخفف الحموضة وحرقة المعدة وعسر الهضم، ويُوفر راحة سريعة من الانزعاج بعد تناول الطعام.
يُعزز صحة القلب
يُعزز الهيل، الغني بمضادات الأكسدة، صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف القلب بشكل عام.
يمنع مشاكل الجهاز التنفسي
يُزيل تراكم المخاط، ويُهدئ الحلق، ويُحسن تدفق الهواء، مما يجعله فعالًا في الوقاية من السعال والاحتقان وصعوبات التنفس.