9 إرشادات يجب على المريض اتباعها عند شراء الأدوية.. تجنب الفاسد منها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
في كثير من الأحيان، عند شراء المرضى للأدوية التي وصفها الطبيب المعالج، قد يتعرض المريض لشراء أدوية تالفة، تسبب له الضرر الصحي، سواء كان ذلك بانتهاء تاريخ الصلاحية، أو بوجود مادة غير ملائمة للتناول، بالنسبة لحالة المريض، ما يجعلهم في حاجه إلى إرشادات تساعده عند شراء الأدوية التي يرغب في تناولها.
ويحرص جهاز حماية المستهلك بشكل دائم، على تقديم النصائح والإرشادات التي يجب على المواطنين اتباعها عند شراء أي من المنتجات، ونوضح من خلال هذا التقرير، بعض الإرشادات التي يجب على المريض اتباعها عند شراء الأدوية، وفق الموقع الرسمي لجهاز حماية المستهلك، كالتالي:
9 إرشادات يجب على المرضى اتباعها عند شراء الأدوية1- يجب أن يتحدث المريض مع الصيدلي عن قائمة الأدوية التي يتناولونها، حتى وإن كان يتم تناولها بصورة ضعيفة، سواء كان ذلك بوصفة طبية أو من دون، بما فيها الإضافات الغذائية كالفيتامينات.
2- يجب تجنب شراء الأدوية بدون وصفة طبية من الطبيب المعالج.
3- ضرورة التأكد من تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية الخاصة بالأدوية المراد شراءها.
4- كما يجب التأكد من تدوين رقم التسجيل بوزارة الصحة على العبوة الخاصة بالدواء المراد شراءه.
5- يجنب أن يحرص المريض على شراء الأدوية المستوردة غير المرخصة بوزارة الصحة.
6- قبل شراء الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة، يجب التأكد من أنها مخزنة بطريقة مطابقة لشروط الحفظ والتخزين.
7- من الضروري أن ينتبه المريض إلى الشعور العام، فعليه أن يتابع ويوثق أي تغيير يطرأ في الشعور العام الناتج عن تناول الأدوية، وفي حالة الشعور بذلك يتم إعلام الطبيب المعالج أو الصيدلي.
8- لا بد من حفظ الأدوية بعيدا عن متناول الأطفال، تجنبا لحدوث أي مشكلة صحية قد يسببها الأدوية غير المناسبة للأطفال.
9- تجنب تناول الأعشاب مجهولة المصدر التي تستخدم على أنها دواء لعلاج كثير من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك اتباعها عند شراء یجب على
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.