يلعب «فيتامين c» دورا مهما في نمو عظام الأطفال وتقوية المناعة، كما يساعد على امتصاص الحديد، وعلى الرغم من أهميته الشديدة لصحة الأطفال وتواجده في العديد من الخضروات والأطعمة، ولكن يفتقر النظام الغذائي لدى العديد من الأطفال للعناصر الغذائية وكميات الفيتامينات اليومية اللازمة لنمو سليم.

5 أطعمة تحتوي على «فيتامين c» 

توضح الدكتور مارفي نمر علام، استشاري التغذية العلاجية، في حديثها لـ«الوطن»، أن «فيتامين c» له أهمية كبيرة للأطفال، وخصوصًا في مراحل نموهم الأولى، إذ يساعد في تشكيل العظام وسلامة خلايا الدم الحمراء والأوعية الدموية وتحفيز الجهاز المناعي والوقاية من فقر الدم، لذلك نقدم أفضل خمس أطعمة تحتوي على «فيتامين c» هي:

1- الطماطم 

توضح استشارية التغذية العلاجية، أن الطماطم من الخضروات المميزة، لاحتوائها علي فيتامين C الذي يساعد في تقوية الجهاز المناعي للأطفال ومكافحة الفيروسات والبكتيريا، وأيضًا يحمي من الإصابة بعسر الهضم والإمساك والانتفاخ، ويحتوي على مضادات الأكسدة، إذ تساعد على تقليل التعرض للسرطان ويحسن البصر لاحتوائه على فيتامين A، ولكن يجب تقليل تناولها لدى الطفل الذي يعاني من حساسية أو ارتجاع في المريء لتجنب حموضة المعدة.

 

2- السبانخ 

إن السبانخ تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والماغنسيوم والفسفور والصوديوم وفيتامين A وC وE، وهذا يقوي العضلات ويعزز صحة العظام ويساعد الطفل على النمو، ويحتوي أيضًا على الأحماض الأمينية التي تقوي حركة الرضيع، ولكن تنصح الدكتور «مارفي» بإدراج السبانخ بكميات قليلة في البداية وتدريجيًا ولا تنصح بوضعها في طعام الطفل قبل بلوغه سنة من عمره، لاحتوائها على «النترات» لصعوبة هضمها قبل ذلك. 

3- الكرنب

الكرنب يساهم في تقوية الجهاز المناعي للأطفال لاحتوائه على فيتامين C الذي يعزز الجسم ومحاربة البكتيريا والفيروسات، إذ يحتوي علي الألياف التي تحسن حركة الأمعاء، إذ يساعد على الحماية من الإمساك، كما يساعد الكرنب على الحفاظ على مستوى سكر الدم، عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، ويحتوي أيضًا على البوتاسيوم الذي يحافظ على صحة القلب وضغط الدم.

4- اللفت 

اللفت له فوائد عديدة لاحتوائه على نسب عالية من فيتامين سي والمعادن المفيدة للجلد ولجهاز المناعة، كما يحتوي اللفت على مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالأورام والتهابات المفاصل والأزمات الربوية، كما ينشط جهاز المناعة، ويحتوي اللفت على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمنجنيز والألياف المفيدة، وتنصح استشارية التغذية العلاجية بتقديمه للطفل من عمر 6 شهور. 

5- البرتقال 

يُعد البرتقال من الفاكهة المفيدة للأطفال في جميع أعمارهم، خاصة خلال فترة نمو وتطور الجسم، إذ يُعد مصدرا طبيعيا للكالسيوم الذي يشارك في تكوين الهيكل العظمي والأسنان، وله دور مهم في تكوين خلايا جديدة، ويحسن حالة الجلد والشعر والأظافر، ويحتوي على «فيتامين C» ومفيد للوقاية من نزلات البرد ومنع التهابات الأذن المتكررة.

وتضيف الدكتورة «مارفي» أن معظم ثمار الحمضيات تحتوي على كمية كبيرة من «فيتامين C»، لكن البرتقال يحتوي بشكل خاص على مستويات عالية من الفيتامين، إذ يقلل من مخاطر الإصابة بالحالات الصحية المزمنة، ولكنه قد يعزز أيضا مناعة الشخص عند التعامل مع الفيروسات والالتهابات اليومية مثل نزلات البرد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيتامين سي مناعة الأطفال تحتوی على فیتامین c فیتامین C

إقرأ أيضاً:

دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا

أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.

وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.

وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.

وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.

وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".

وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".

وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.

وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.

وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.

ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.

وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".

وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.

وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرصيا؟
  • دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
  • أطعمة على مائدة الإفطار في رمضان قد ترفع ضغط الدم
  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • خلافات حادة بين زيلينسكي وترامب.. والرئيس الأوكراني: أمريكا تقوي وضع روسيا
  • ابتكار بيجاما بالذكاء الاصطناعي تحسن جودة النوم وتقي من النوبة القلبية
  • وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات