د. حسام محمد: كيف نحافظ على صحة الكلى؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تلعب الكليتان دورًا حيويًا في جسم الإنسان، فهما يعملان على تنقية الدم وإزالة السموم والفضلات من الجسم. لذلك، يُعد الحفاظ على صحة الكلى أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
وللحفاظ على صحة الكلى يمكنكم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وشرب كمية كافية من الماء (حوالي 8 أكواب يوميًا). كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون المشبعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى.
بالإضافة إلى ذلك ينبغي الامتناع عن التدخين وتجنب تعاطي المخدرات والكحول، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور صحة الكلى.
وختاماً ينبغي الانتباه إلى أية أعراض مثل آلام الظهر أو البطن، وارتفاع الضغط الدم، وتغير لون البول، والتي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في الكلى. وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب على الفور لتشخيص المشكلة وتحديد العلاج المناسب.
د. حسام محمد – اختصاصي باطنية
موقع “اهتمامنا”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صحة الکلى على صحة
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.
وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد.
وينخفض مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار.
ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.
إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.
وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.