أثبتت دراسة بريطانية حديثة إن دواء "سيماغلوتايد"، المستخدم بهدف إنقاص الوزن، والشهير باسميه Ozempic وWegovy، قد يكون له تأثيرًا إيجابيًا في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل. 

استدعاء سيارة Tesla Cybertruck مرة أخرى فوائد دواء "سيماغلوتايد" للقلب

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن النساء فقدن وزناً أكثر من الرجال، بعد تناول هذا الدواء، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن لدى النساء 9.

6% من وزن الجسم مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال.

 

 كما بينت الدراسة أن الجرعات الدوائية تحسن من أعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس، التعب، والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين.

 

أفادت الدراسة أيضًا، بأن المرضى الذين تناولوا دواء "سيماغلوتايد" كانوا قادرين على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية مع انخفاض مستويات الالتهاب. هذا التحسن في القدرة على ممارسة الرياضة يعتبر مؤشراً إيجابياً على تأثير العقار على تحسين نوعية حياة المرضى.

 

وأعرب أطباء القلب عن أهمية هذه النتائج قائلين: "بالنسبة لبعض الناس، فإن التعايش مع قصور القلب يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية صعبة أو حتى مستحيلة. هذا النوع من التحسينات، مثل القدرة على المشي لمسافة أبعد، يمكن أن يكون له تأثير جذري في حياة شخص ما".

 

هذا التحليل الجديد، الذي نُشر في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، يأتي بعد اكتشاف أن جرعات دواء السيماغلوتايد تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تسلط هذه النتائج الضوء على إمكانات هذا العقار في تقديم فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن، حيث يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إدارة وعلاج قصور القلب، مما قد يؤدي إلى تحسين نوعية حياة العديد من المرضى.

 

قصور القلب بصفة عامة حالة مرضية مزمنة حيث يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال إلى أجزاء الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على حياة المرضى بشكل كبير. وتشمل هذه الأعراض ضيق التنفس، التعب، والتورم في الساقين والقدمين. وغالباً ما تكون هذه الحالة مرافقة لأمراض مزمنة أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من تعقيد علاجها.

 

إن اكتشاف أن السيماغلوتايد يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض وتحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية يشير إلى إمكاناته في تقديم خيار علاجي جديد للمرضى الذين يعانون من قصور القلب. هذا يفتح آفاقاً جديدة للبحث في كيفية استخدام هذا العقار في مجالات أخرى تتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.

 

تظل الحاجة إلى المزيد من الأبحاث والدراسات لفهم الآليات الدقيقة التي يعمل بها السيماغلوتايد على تحسين أعراض قصور القلب، وكذلك لتقييم مدى أمانه وفعاليته على المدى الطويل. لكن النتائج الأولية من هذه الدراسة تقدم نظرة مشجعة على إمكانيات هذا العقار في تقديم تحسينات ملموسة في حياة المرضى.

 

بشكل عام، تقدم تجربة استخدام السيماغلوتايد في علاج قصور القلب القاتل أملاً جديداً للمرضى، مع توفير أدلة قوية على قدرته على تحسين نوعية الحياة من خلال فقدان الوزن وتحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الصحية المعقدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دواء إنقاص الوزن قصور القلب أعراض قصور القلب سيماغلوتايد ديلي ميل النساء قصور القلب على ممارسة القدرة على على تحسین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب

تشير أمراض القلب والشرايين إلى مجموعة من الحالات المرضية التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية التي قد يؤدي تضيقها أو انسداده إلى نوبة قلبية، أو ذبحة صدرية، ويعاني المرضى بشكل كبير خلال فصل الصيف، وفي هذا الصدد ينصح الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.

ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" : "يجب على كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج. وبغض النظر عن أمراض القلب، يجب على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب".

ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.

ووفقا له، يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.

ويقول موضحا: "لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح".

أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.

ووفقا له، تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.

مقالات مشابهة

  • ما هو المعدل المناسب لفقدان الوزن أسبوعيا؟.. «نظام مضمون للتخسيس»
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا
  • انقطاع النفس الانسدادي.. جراحات السمنة تقلل خطر الوفاة
  • شرب القهوة يحمي من سلبيات الجلوس لفترات طويلة
  • دواء مرض شهير قد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم (تفاصيل)
  • رعد قاتل يخطف حياة امرأة ويُشعل منزلاً في المحويت!
  • صدق أولا تصدق.. الأغنياء أكثر عرضة للإصابة بمرض وراثي قاتل مقارنًة بالفقراء
  • أطباء بلا حدود تعلن نقل خدماتها إلى مستشفى المخا العام
  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب