تصدرت مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر محركات البحث على جوجل بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء. 

تناول المؤتمر تفاصيل خطة الحكومة لقطع الكهرباء، مما أثار تساؤلات المواطنين حول موعد انتهاء هذه الخطة.

مواعيد انقطاع الكهرباء

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي أن الكهرباء ستقطع خلال الأسبوع الجاري لمدة 3 ساعات يوميًا، ثم ستعود إلى ساعتين يوميًا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

 

ومن المتوقع أن يتوقف قطع الكهرباء تمامًا من نهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو حتى نهاية فصل الصيف.

وقف انقطاع الكهرباء بنهاية العام

أوضح مدبولي أن خطة الحكومة تتضمن وقف انقطاع الكهرباء بنهاية العام. 

وأشار إلى أن الأشهر الثلاثة المتبقية بعد انتهاء فصل الصيف ستشهد تقليلًا تدريجيًا في تخفيف الأحمال، بفضل تدبير المبالغ الإضافية اللازمة لتوفير المنتجات والشحنات المطلوبة.

 بداية تخفيف الأحمال

أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بدأت في تخفيف الأحمال منذ بداية المشكلة، وكانت خطة الحكومة تتضمن انقطاع الكهرباء بحدود ساعتين يوميًا. 

وأضاف أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لحل هذه المشكلة نهائيًا بنهاية عام 2024.

 أسباب قطع الكهرباء

أوضح مدبولي أن البلاد شهدت ثلاث موجات حارة غير مسبوقة في شهر يونيو، مما زاد من استهلاك الكهرباء. 

وأدى ذلك إلى زيادة الضغط على الموارد الدولارية لتدبير الكميات المطلوبة لضمان انتظام التيار الكهربائي.

 أسباب انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات يوميًا

كشف رئيس الوزراء أن السبب الرئيسي لانقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات يوميًا يعود إلى نقص توريد الغاز الطبيعي بالكميات الاعتيادية لتشغيل محطات توليد الكهرباء. 

وأوضح أن النقص في توريد الغاز لمدة 12 ساعة متواصلة أثر على معدل توليد الكهرباء الطبيعي.

 اعتذار للشعب المصري

وجه مدبولي اعتذارًا للشعب المصري على الأزمة التي حدثت يوم الاثنين، وأكد على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الأزمة في المستقبل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطع الكهرباء الكهرباء مصر مواعيد انقطاع الكهرباء انقطاع الکهرباء یومی ا

إقرأ أيضاً:

بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!

آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- في وقت يعاني فيه العراق هناك تحذيرات من انقطاعات كهرباء متكررة، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف. والمشكلة ان العراق يعتمد  بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو “50 مليون متر مكعب” من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة “بسماية” جنوب بغداد، التي كانت تنتج “3,500 ميغاوات” قبل توقفها، ومحطة “الصدر” في العاصمة بقدرة “560 ميغاوات”، ومحطة “المنصورية” في ديالى بإنتاج “770 ميغاوات”.  لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها قيام الجانب الايراني يقطع تلك الامدادات لغاية إذلال العراق لحسابات سياسية والإشكالية ان حكومة السوداني تصرف مبلغ السداد كاملا دون احتساب مدد القطوعات من باب الاستمرار في دعم إيران اقتصاديا على حساب العراق وأهله. وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه  بسبب قطع إيران المياه عن العراق وتخفيضه من قبل تركيا وحكومة السوداني مقابل هذا الفعل المخالف للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار السوداني يوجه في زيادة حجم صادراتها التجارية للعراق دون النظر في تحقيق علاقات متوازنة ، هذا الانخفاض قلص إنتاج سد الموصل من “755 ميغاوات” إلى “375 ميغاوات”، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق “17 مليار متر مكعب سنويًا” من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز. وأدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى “20 ساعة يوميًا” خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها “22 ساعة” في صيف 2025. وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في “كارثة حقيقية”، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء.  وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو “10 مليارات دولار سنويًا”، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية. كما حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد النائب السابق محمد عثمان الخالدي أن “العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها”. من جهته، اكد الناب هادي السلامي في حديث صحفي ان وزارة المالية خصصت لوزارة الكهرباء  (بليون و800 تريليون و987 مليون دينار) من 2006 لغاية موازنة 2024 والعراق بلا كهرباء ،هذا المبلبغ الكبير يبني عشر دول من الصفر لكن خونة العراق وسراق المال العام والنفوذ الإيراني قرروا على إبقاء العراق ضعيفا. ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء “هيئة وطنية للطاقة” للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى “مشروع الربط الكهربائي الخليجي”.العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد والخيانة – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب.. وغلق شارع الهرم لمدة 6 سنوات
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • لمدة 6 ساعات.. انقطاع مياه الشرب عن 7 قرى بأبوتشت في قنا
  • انقطاع المياه لمدة 10 ساعات عن مركز البداري في أسيوط
  • بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • بعد عام من المعاناة.. الانتهاء من توصيل المياه لـ 70 أسرة بحى شرق سمالوط
  • حدث قبل ساعات.. رصد توهج شمسي قوي استمر لمدة 32 دقيقة كاملة
  • بعد عام من الانقطاع.. المنيا تُنهي معاناة 70 أسرة مع المياه في سمالوط
  • أراضٍ للبيع بالأقساط لموظفي الحكومة في الأردن / تفاصيل وشروط