صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-05@12:44:23 GMT

نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار

روسيا – ينصح الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.

ويقول في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” : “يجب على كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج. وبغض النظر عن أمراض القلب، يجب على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب”.

ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.

ووفقا له، يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.

ويقول موضحا: “لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح”.

أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.

ووفقا له، تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من أمراض القلب یجب على

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب علينا جميعا تناول المزيد من الألياف بما في ذلك الفشار؟

يعرف معظمنا أننا بحاجة إلى تناول المزيد من البروتين، وأن الأطعمة المصنعة سيئة لنا، وأننا يجب أن نتجنب الإفراط في تناول السكر، ولكن عندما يتعلق الأمر بما يشكل نظاما غذائيا صحيا غالبا ما يتم ذكر الألياف بشكل عابر.

يعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف مفتاحا للحفاظ على الرشاقة، كما وجد أيضا أنه يحسن من البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائنا، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر. تساعد الألياف أيضا في خفض الكوليسترول وموازنة مستويات السكر في الدم.

تقول خبيرة التغذية لورا ساوثرن لصحيفة التايمز "إن الإقبال الهائل على الأنظمة الغذائية العالية البروتين والمنخفضة الكربوهيدرات في السنوات الأخيرة يعني أن الألياف غالبا ما تُنسى وتمتلك شيوعا أقل مما تستحق. فهي ضرورية لصحتنا".

إن الدخول في عادة تناول المزيد من الألياف أسهل مما قد تظن، ويمكن أن تؤتي ثمارها بسرعة مدهشة. تقول ساوثرن "يفاجأ العملاء دائما بمدى سرعة نجاح النظام الغذائي العالي الألياف، غالبا ما أرى انخفاضا في نسبة الدهون في الجسم، وتحكما أفضل في نسبة السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي في غضون أسبوعين فقط".

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن الألياف وكيفية زيادة تناولها.

الأنواع المختلفة من الألياف لها وظائف متنوعة

توجد الألياف في أجزاء من النباتات لا تهضمها الأمعاء الدقيقة. وبدلا من ذلك، يتم تكسيرها كليا أو جزئيا بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة.

هناك عدة أنواع، ولكن النوعين الرئيسيين هما الألياف غير القابلة للذوبان -أو "الألياف الخشنة"- التي تمر مباشرة عبر أجسامنا، مما يزيد من حجم البراز ويساعد في عملية الهضم. المصادر الجيدة هي المكسرات والخضروات والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والدقيق.

أما النوع الثاني فهو الألياف القابلة للذوبان، والموجودة في الشوفان والفاصوليا والبقوليات، وتذوب في الماء في المعدة والأمعاء لتكوين هلام، مما يمنع الإصابة بالإمساك. وقد ارتبط هذا النوع بخفض الكوليسترول وتحسين توازن السكر في الدم والشبع. يمكن أن تؤخر الألياف من إفراغ المعدة، مما يجعلك تشعر بالشبع مدة أطول. تحتوي معظم الأطعمة الغنية بالألياف على مزيج من هذين النوعين من الألياف.

إذا قررت البدء بتناول كميات أكبر من الألياف تدرّج في زيادة الكمية حتى لا تشعر بالانتفاخ.

غذاء للميكروبات المفيدة

نظرا لأن معظم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يتم امتصاصها في مجرى الدم قبل وصولها إلى الأمعاء الغليظة، فإن الألياف توفر الغذاء الأساسي للميكروبات المفيدة التي تعيش هناك. تقول ساوثرن "تطلق هذه الميكروبات نفايات تُعرف باسم الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة أثناء تغذيتها على الألياف".

لا تدعم الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة نظامنا الهضمي فحسب، بل تدعم أيضا بطانة الأمعاء الغليظة، مما يقلل من الالتهابات في الأمعاء.

الألياف مفتاح لفقدان الوزن وضبط مستويات السكر بالدم

ينتقل الطعام الغني بالألياف بشكل أبطأ عبر الجهاز الهضمي، وذلك يجعل جسمنا يستخرج السكر منه بمعدل أبطأ، الأمر الذي يجعل السكر لا يرتفع في الدم بشكل كبير، كما أنه يقلل الرغبة الملحة لتناول الطعام.

تخفّض الألياف الكوليسترول

يمكن للألياف القابلة للذوبان أن تخفض كمية كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL) -وهو النوع "السيئ" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب- الممتص في مجرى الدم. وفي الوقت نفسه، تقلل الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة من إنتاج الكوليسترول في الكبد.

خطوات ونصائح لزيادة الألياف في غذائنا:

1- توقف عن تقشير الفاكهة والخضروات

تتمثل إحدى أسهل الطرق لزيادة تناول الألياف في ترك القشرة على أكبر عدد ممكن من الأطعمة. تحتوي التفاحة بقشرتها على 4.4 غرامات من الألياف، على سبيل المثال، ولكنها تحتوي على 2.1 غرام فقط من دونها. يمكن تناول المزيد من الطعام غير المقشر أكثر مما قد تعتقد.

2- تناول طعامك المفضل لكن مع بعض التحسينات

ابدأ بتناول الخبز المصنوع من القمح الكامل. تحتوي الأطعمة غير المكررة للعديد من الأطعمة الأساسية لدينا على 6 غرامات أو أكثر من الألياف لكل 100 غرام، وهي مصادر للألياف العالية، لذا فإن الأمر يستحق تدريب براعم التذوق لدينا على الاستمتاع بها.

على سبيل المثال، يحتوي خبز القمح الكامل على 7 غرامات من الألياف لكل 100 غرام مقارنة بالخبز الأبيض، الذي يحتوي على 2.7 غرام فقط.

من ناحية أخرى، تحتوي المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل على 6 غرامات من الألياف لكل 150 غراما مطبوخا (تحتوي المعكرونة البيضاء على 2.7 غرام).

إذا كنت تأكل المعكرونة البيضاء، فحاول تبريدها وإعادة تسخينها، مما يحولها إلى نشا مقاوم، وهو مصنف الآن كنوع من الألياف التي يتم تخميرها في الأمعاء الغليظة وترتبط بانخفاض نسبة الكوليسترول ونسبة السكر في الدم المتوازنة.

3- اجعل الخضروات محور عشاءك

لا ينبغي أن تكون إضافة البقوليات إلى وجبتك أمرا معقدا. تقول ساوثرن "قم بتقطيع ما لديك من بصل وثوم، واقليه حتى يصبح طريا، وضع الطماطم واتركه على نار هادئة لمدة 20 دقيقة".

4- تناول وجبة خفيفة من الفشار والشوكولاتة الداكنة

يحتوي الفشار على 4.3 غرامات من الألياف لكل حصة 30 غراما. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة العالية الجودة على 3.9 غرام من الألياف لكل حصة 30 غراما.

ويعد التمر خيارا حلوا آخر، فهو يحتوي على 3 غرامات من الألياف لكل 40 غراما، التمر خيار إستراتيجي ولذيذ خاصة عند إقرانه بالمكسرات الغنية بالألياف.

عشرة أطعمة غنية بالألياف:

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بتناول 30 غراما من الألياف يوميا. إليك هذه الأغنية الغنية بالألياف:

العدس: حفنة واحدة من العدس النيئ (35 غراما) تحتوي على 11 غراما. البازلاء المجففة: حفنة واحدة من البازلاء المجففة النيئة (35 غراما) تحتوي على 9 غرامات. الفاصوليا الحمراء: حفنة واحدة من الفاصوليا الحمراء النيئة (35 غراما) تحتوي على 9 غرامات. المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل (غير المطبوخة): تحتوي الحصة الواحدة (56 غراما) على 6.2 غرامات. رقائق النخالة: تحتوي الحصة الواحدة (30 غراما) على 5.1 غرامات. الكمثرى: تحتوي حبة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 غرامات. التفاح: تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 4.5 غرامات. اللوز: 28 غرامًا، حوالي 23 حبة، تحتوي على 3.5 غرامات. البازلاء: تحتوي حفنة واحدة من البازلاء النيئة (35 غرامًا) على غرامين. التوت: تحتوي حفنة واحدة، حوالي 15 حبة توت، على غرامين.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
  • أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • كل ما يجب معرفته عن فوائد البيض
  • الصحة تكشف 8 نصائح هامة للحماية من أمراض الشتاء
  • 8 أعراض خطيرة تدل على الإصابة بروماتيزم القلب.. اذهب إلى الطبيب فورًا
  • لماذا يجب علينا جميعا تناول المزيد من الألياف بما في ذلك الفشار؟
  • لخفض الكولسترول وتجنب أمراض القلب.. احرص على تناول هذا النبات
  • المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية قلب مفتوح
  • ما الرابط بين صحة الفم والقلب؟
  • مؤتمر القلب يوصي باستخدام المؤشرات الحيوية في التشخيص