أوردة متضخمة زرقاء اللون تنسج شبكات على الساقين فيما يعرف باسم الدوالي التي تشبه خيوط العنكبوت وتسبب الألم عند الوقوف أو ثني الركبة، وتحدث في معظم الأحيان نتيجة عادات يومية خاطئة يقوم بها الكثيرون دون علم بخطورتها، وفي السطور التالية نستعرض أبرز تلك العادات لتجنب الإصابة بدوالي الساقين.

 

عادات خاطئة تزيد خطر الإصابة بالدوالي

تحتوي الأوردة الدموية على مجموعة من الصمامات أحادية الاتجاه، والتي تمنع تدفق الدم إلى الخلف، ولكن عندما تتلف هذه الصمامات أو تتوقف عن أداء وظائفها الحيوية، يبدأ الدم في التراكم داخل الأوردة ولا يعود في اتجاه القلب مجددًا، وهو ما يسبب انتفاخها تحت الجلد بحسب ما قاله الدكتور مختار عبدالحق استشاري جراحة الأوعية الدموية لـ«الوطن»، إذ أوضح أن هناك بعض العادات اليومية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالدوالي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1.

الثبات على وضعية واحدة في الجلوس

من أكثر الأسباب شيوعا عن دوالي الساقين أنها تحدث نتيجة الوقوف لفترات طويلة، لكن ذلك ليس السبب الوحيد بل على العكس، يمكن للجلوس أيضا أن يسبب المشكلة نتيجة إعاقة ضخ الدم من الأوردة السطحية الموجودة في الساقين إلى القلب، فتتراكم فيها حتى تنتفخ.

ويعتبر وضع ساقٍ على الأخرى في الجلوس لفتراتٍ طويلة من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالدوالي.

2. الإفراط في تناول الأملاح

يعمل الملح على زيادة ضغط الدم مما قد يؤدي إلى تلف الأوردة وتمددها لتشكل الدوالي.

3. ارتداء السراويل الضيقة

برغم أناقة مظهرها إلا أن السراويل الضيقة تقيد مسار الدورة الدموية وتجعل من الصعب تدفق الدم من الساقين إلى باقي أجزاء الجسم، كما أن المبالغة في ربط الأحزمة على الخصر تزيد من انتفاخ الأوردة.

4. النوم على الظهر 

لا يعتبر هذا الوضع الأفضل في النوم لأنه يسبب مزيدا من الضغط على الأوردة، وبدلا من ذلك يُنصح بالنوم على الجانب الأيمن لتسهيل تدفق الدماء إلى أجزاء الجسم بصورة طبيعية وتنشيط الدورة الدموية بما يمنع انتفاخ الأوردة.

5. السمنة المفرطة

قلة الحركة وتناول الطعام غير الصحي وغيرها من العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، يمكنها أن تزيد خطر الإصابة بدوالي الساقين خاصةً عند الميل إلى الارتكاز على ساقٍ دون الأخرى في الوقوف وإهمال تدليك الساقين بصورة دورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوالي الساقين الدوالي الأوردة الدورة الدموية عادات يومية عادات خاطئة

إقرأ أيضاً:

من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم

في العصر الحالي، يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في ضب مستويات الكوليسترول في الدم، بهدف الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض، حيث يوصي الأطباء بأهمية تضمين أطعمة معينة في النظام الغذائي اليومي للمساعدة في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

طريقة سحرية تخلصك من دهون البطن العنيدة في أسرع وقت.. طبيبة توضح نظام غذائي صحي للتخلص من الكوليسترول

ووفقًا لما ذكره موقع “نوفوستي”، من بين هذه الأطعمة، يبرز الأفوكادو كأحد الخيارات الصحية البارزة. الأفوكادو ليس فقط لذيذًا ولكنه أيضًا غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول "الضار" LDL في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على فيتامينات E وB9 التي تساعد في تحسين وظائف الجسم بشكل عام وتنظيف الأوعية الدموية من الدهون المتراكمة.

 

التفاح هو خيار آخر يوصي به الأطباء بشدة. تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. التفاح غني بالألياف الغذائية والمركبات النباتية التي تعمل معًا للحفاظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي.

 

الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والهليون لها فوائد متعددة في مكافحة الكوليسترول "الضار". هذه الخضروات ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، ولكنها أيضًا تحتوي على مركبات تعمل على تحفيز عملية الهضم وتنظيم عمل الغدد الصماء، مما يساعد في تنظيف الأوعية الدموية والحفاظ على صحتها.

 

البقوليات مثل الفاصوليا والعدس هي مصادر غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في التخلص من الوزن الزائد وتنظيم مستويات الكوليسترول. الألياف الغذائية في البقوليات تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يسهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم بشكل عام.

 

لا يمكن نسيان أهمية الأسماك في النظام الغذائي. الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والتونة، تلعب دورًا هامًا في خفض نسبة الكوليسترول الكلي في الدم. أحماض أوميغا 3 تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين صحة القلب.

 

المكسرات، رغم احتوائها على سعرات حرارية عالية، تعتبر إضافة جيدة للنظام الغذائي الصحي. المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بالدهون الصحية والبروتينات التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" وتحسين مستويات الكوليسترول "الجيد" HDL.

 

الشوفان وزيت الزيتون هما أيضًا من الأطعمة التي يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي. الشوفان يحتوي على نوع خاص من الألياف يسمى بيتا-جلوكان، الذي يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول. زيت الزيتون، وخاصة البكر الممتاز، غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والمركبات المضادة للأكسدة التي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

 

من المهم التأكيد على أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتطلب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تعمل معًا لتحقيق أفضل النتائج الصحية. يجب على الأفراد استشارة الأطباء أو أخصائيي التغذية لتصميم نظام غذائي مناسب يلبي احتياجاتهم الصحية الخاصة ويساعدهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في نطاق صحي.

مقالات مشابهة

  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • علامة شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة.. إذا استمرت أسبوعين اذهب للطبيب فورا
  • حسام موافي: تناول أدوية دون روشتة طبيب يسبب الفشل الكلوي
  • علامة غير شائعة تدل على الإصابة بالكبد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • 7 عادات خاطئة تسبب عطل الأجهزة المنزلية.. احذرها
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • مكملات أوميجا 3 تسبب مشاكل خطيرة في ضربات القلب
  • حملات المقاطعة تسبب أزمات متتالية تهدد شركة بيبسي في مصر
  • 5 عادات يومية تتسبب في دوالي الساقين.. تعرف عليها
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب