الأسبوع:
2024-06-29@11:08:05 GMT

«الأسبوع» فى رحلة بحث عن دواء ليس له بديل

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

«الأسبوع» فى رحلة بحث عن دواء ليس له بديل

الصيدليات.. شركات التوزيع.. .التطبيقات الإلكترونية.. الخط الساخن

انخفاض المبيعات لدى الصيدليات بنسبة 40% والخط الساخن لهيئة الدواء يستقبل 1500 شكوى

هاتفتني إحدى أقاربي، التى تعانى من بعض المشاكل الصحية بأن الدواء الذى يجب أن تأخذه به نقص شديد، وأنها يجب أن تحصل عليه بسبب نصيحة الطبيب المعالج بتناوله مدى الحياة، بسبب وعكة صحية تعرضت لها.

بدأت رحلة البحث فى الحصول على الدواء، ولكن المشكلة هنا ليست فى وجود نقص فى هذا الدواء، وإنما لأن هذا الدواء"مينيرين"ليس له اى بديل.

بعض الأدوية لها بديل أو مثائل والبعض منها ليس له بديل، وهنا بدأت "الأسبوع" فى البحث عنه وهو نوع من الأدوية يعالج القصور فى الجهاز البولى، أو ما يسمى السكري الكاذب.

الصيدليات تتعرض لخسائر بسبب نقص الأدوية التي ليس لها بديل.

وأول من تواصلنا معهم هي سلسلة الصيدليات الكبرى فى مصر والتى بمجرد أن نقول لها اسم الدواء ودون البحث، يخبروننا بأن هذا الدواء غير متوفر ليس فى الصيدليات الكبرى فقط وإنما فى كافة الصيدليات.

مصر بها أكثر من 80 ألف صيدلية، هذه الصيدليات تتعرض للخسائر الشديدة بسبب نقص مثل هذه الأدوية لأنها من أدوية الأمراض المزمنة والتى لا يمكن الاستغناء عنها "هذا ما قاله الدكتور عصام عبد الحميد عضو مجلس نقابة الصيادلة "تحت الحراسة".

لافتا الى أن الصيدلى لا يستطيع ان يكفى من 40 الى 50% من الحاجات اليومية، نواقص الأدوية فى زيادة ومجموعات كاملة من الأصناف بها نقص شديد.

أضاف"مع اختفاء ونواقص بعض الأدوية، بلغت نسب مرتدات الشيكات لدى الصيادلة أكثر من 30% "

مؤكدا أن عدم وجود بعض الأصناف الدوائية فى الصيدليات، جعل المواطن يتجه الى السوق السوداء لشرائها، وهذا ما أدى الى بيع الدواء على المقاهى والشوارع بأضعاف سعرها، محذرا من خطورة ذلك، بسبب أن الدواء يحتاج الى درجة حرارة محددة، لكن بيعه فى الشوارع والمقاهى يفقد من مادته الفعالة ويصبح بلا أى قيمة ".

المحطة الثانية:التواصل مع بعض موزعي شركات الأدوية والتطبيقات الإلكترونية

وعقب عدم وصولنا الى اى عبوة للدواء ذهبنا الى بعض الأطباء الصيادلة والذين يعملون فى بعض شركات توزيع الأدوية، وهي الشركات التي توزع الدواء وأصنافه المختلفة على الصيدليات.

أحد الأطباء نتواصل معه فى حالة عدم أو نقص الادوية، وبالفعل يمكن له أن يوفر لنا عبوة أو شريط من الدواء، ولكن هذه المرة فاجأنا الطبيب بأن الدواء غير متواجد ايضا، وانه به نقص شديد ليس فقط على مستوى الصيدليات وشركات التوزيع بل لأن الشركة المنتجة للدواء بها نقص فى المواد الخام وبالتالى لم تقوم بتصنيع الدواء وأن هناك أزمة بالفعل فى الحصول حتى على شريط واحد.

كلام الطبيب الصيدلى بث فى قلوبنا الرعب، ماذا نفعل؟ فإذا لم نحصل على هذا الدواء ستتدهور حالة المريضة الصحية.

حاولنا التواصل مع أحد التطبيقات الالكترونية والتى كانت ترسل لنا الادوية الخاصة بها الا ان هذا التطبيق أكد لنا القائمون عليه أن الدواء ناقص.

المحطة الثالثة:التواصل مع الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية

تواصلنا مع الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية وبالفعل رد علينا أحد المسئولين والذى طلب منا الاسم الكامل والرقم القومى او الايميل، والمحافظة وكذلك اسم العلاج ودرجة الفاعلية.

وعقب إخباره بكافة هذه البيانات وانتظرنا معه على الهاتف لثوانٍ معدودة أخبرنا أن الدواء بالفعل لا يوجد بأى صيدلية حاليا وعلينا الانتظار لفترة 24 ساعة.

وما كان منا إلا أن نخبره بباقي الأدوية والتى تحصل عليها المريضة وبالفعل وجهنا الى صيدلية الاسعاف بوسط البلد وإحضار روشتة حديثة من طبيب تكون مختومة للحصول على الدواء، أما "مينيرين" فأخبرنا بأن الشركة المصنعة للدواء بها نقص فى المواد الخام وعلينا الانتظار لحين توجهنا لأى صيدلية يتوفر بها.

١٥٣٠١ هذا هو رقم الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية، وهذا الخط تم تدشينه في أكتوبر ٢٠٢١، للتواصل المباشر مع المواطنين في جميع الأوقات، حيث يعمل الخط يوميا على مدار ٢٤ ساعة، وطوال أيام الأسبوع بما في ذلك العطلات الرسمية.

استقبل الخط الساخن خلال الأسبوع الماضي - وبحسب البيانات الرسمية لهيئة الدواء المصرية - ما يقارب الـ ١٥٠٠ شكوى واستفسار، كما استقبل الخط الساخن خلال الفترة من يناير من العام الجارى إلى إبريل الماضي 34600 شكوى واستفسار تم التعامل معها جميعا.

الخط الساخن غير معنى فقط بالاستفسار عن نواقص الأدوية، وإنما يقدم للمواطنين ٤ خدمات أخرى، وذلك عبر قاعدة بيانات خاصة يتم تحديثها والتدريب عليها بشكل دوري، وذلك بالتنسيق بين الإدارات المعنية بالهيئة.

وتتمثل الخدمات التي يقدمها الخط الساخن في خدمات "التوافر"، حيث يتم تحديث قاعدة البيانات الخاصة بمكان توافر المستحضرات الصيدلية، مع عرض المثائل والبدائل المتاحة بالسوق المصري.

بالإضافة لخدمة "اليقظة الصيدلية"، وتشمل خدمتي أثر عكسي و أثر عكسي نتيجة جودة مستحضر، وخدمة "تراخيص المنشآت الصيدلية" وتشمل ترخيص الصيدليات والمصانع والمكاتب العلمية وكذلك خدمة "تقديم المخالفات" وتشمل خدمات مخالفات المنشآت والمستحضرات الصيدلية مع توضيح مبسط لكيفية الاطلاع على المنشورات الصادرة عن الهيئة عبر الموقع الإلكتروني.

وبالعودة الى الدواء والذى نبحث عنه، لم يكن منا سوى طلبه من أحد الأقارب والقادم من إحدى الدول العربية. وبعد بحث كبير استطاع الحصول على علبة واحدة فقط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الدواء التطبيقات الإلكترونية الأدوية الناقصة الخط الساخن لهیئة الدواء هذا الدواء أن الدواء لیس له

إقرأ أيضاً:

أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى إمكانات دواء جديد يدعى "تيرزيباتيد"، يستخدم عادة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لتعتمده كأول علاج دوائي فعّال لانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA).

سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة اكتشاف ثوري يعالج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم 

ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو اضطراب يحدث فيه انسداد كامل أو جزئي في مجرى الهواء العلوي، مما يؤدي إلى نوبات متكررة من التنفس غير المنتظم، وانخفاض في مستويات الأكسجين في الدم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم

شملت الدراسة 469 مشاركًا تم تشخيص إصابتهم بالسمنة السريرية، ويعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بدرجة متوسطة إلى شديدة. تم تجنيد المشاركين من مواقع في تسع دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا. 

 

استخدم بعض المشاركين علاج الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)، وهو العلاج الأكثر شيوعًا لانقطاع التنفس أثناء النوم، بينما لم يستخدمه آخرون. وتم تقسيم المرضى إلى مجموعات، حيث تلقت بعض المجموعات جرعات من دواء "تيرزيباتيد" بواقع 10 أو 15 ملغ عن طريق الحقن، فيما تلقت مجموعة أخرى عقارًا وهميًا. تم متابعة تأثيرات العقار على المشاركين على مدى 52 أسبوعًا.

 

أظهرت نتائج الدراسة أن "تيرزيباتيد" أسهم في تقليل عدد نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم بشكل ملحوظ، وهو مقياس رئيسي لتحديد شدة الحالة. ووصل بعض المشاركين الذين تناولوا العقار إلى درجة قد لا يكون فيها استخدام جهاز CPAP ضروريًا.

 

بالإضافة إلى ذلك، حقق الدواء تحسنًا في جوانب أخرى متعلقة بانقطاع التنفس أثناء النوم، مثل الحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين وزن الجسم. 

 

أعرب الدكتور أتول مالهوترا، المعد الرئيسي للدراسة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، عن تفاؤله بالنتائج، قائلاً: "تمثل هذه الدراسة علامة بارزة في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث تقدم خيارًا علاجيًا جديدًا واعدًا يعالج المضاعفات التنفسية والأيضية".

 

وأضاف: "يفتح هذا الاختراق الباب أمام حقبة جديدة من علاج مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم للأشخاص الذين يعانون من السمنة، مما قد يغير طريقة تعاملنا مع هذه الحالة المنتشرة وعلاجها على نطاق عالمي".

 

تشمل الخطوات التالية لإكمال هذا البحث إجراء تجارب سريرية إضافية لفحص التأثيرات طويلة المدى لعقار "تيرزيباتيد" وللتأكد من فعاليته وأمانه على المدى الطويل.

 

إن نجاح دواء "تيرزيباتيد" في تقليل عدد نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم يمثل تقدماً كبيراً في مجال العلاجات الدوائية لهذه الحالة، ويعطي الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون منها حول العالم. 

قد يُغير هذا العلاج الجديد بشكل جذري الطرق التقليدية المتبعة في التعامل مع انقطاع التنفس أثناء النوم، وخاصة لأولئك الذين يعانون من السمنة، مما يتيح لهم نوعية حياة أفضل وفرصًا أقل للإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • اجرام بغداد تلقي القبض على مطلوبين بينهم 3 متهمين بسرقة الصيدليات
  • «هيئة الدواء» تسحب مستحضر حيوي من الصيدليات لعدم مطابقته للمواصفات
  • دواء مرض شهير قد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم (تفاصيل)
  • «الخضيري» يحذر من وسائل الاحتيال في بيع الأدوية والمنتجات الطبية
  • لترشيد الكهرباء.. الطرق والكباري تكشف سبب عدم وجود إنارة ببعض مناطق الدائري
  • النقل: تخفيض الإنارة على شبكة الطرق والدائري عدا مناطق الكباري ومداخل المدن
  • النقل تكشف حقيقة فيديو عدم وجود إنارة على بعض مناطق الطريق الدائري
  • هيئة الدواء تبحث مع غرفة التجارة الأمريكية ملف تطوير تسجيل الدواء
  • الباحثون عن عمل.. الملف الساخن