سياسي فرنسي: رد روسيا على حظر RT وغيرها في الاتحاد الأوروبي مفحم ولطيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وصف رئيس حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو رد روسيا وتقييدها 81 وسيلة إعلام أوروبية في روسيا بـ"اللطيف والمفحم من موسكو" في سجال بدأه الجانب الأوروبي.
وكتب فيليبو في حسابه على منصة "إكس": "روسيا تعلن حجب 81 وسيلة إعلام أوروبية، بما في ذلك عدد غير قليل من وسائل الإعلام الفرنسية (وكالة فرانس برس، راديو فرنسا، وغيرها) على أراضيها: "إنها صرخات تكسير العظم!".
La #Russie annonce bloquer 81 médias européens, dont pas mal de médias français (AFP, Radio France, etc.) sur son territoire : cris d’orfraie ici !
(cf : https://t.co/aVpSKYqxPN)
Or : c’est juste la réponse du berger à la bergère ! Qui s’est empressé, en toute illégalité,… pic.twitter.com/JCesgOuh2b
وأضاف: "ولكن: ما هو إلا رد لطيف ومفحم (جواب الراعي على الراعية!) من الذي سارع، بشكل غير قانوني تماما، إلى حظر وسائل الإعلام الروسيةRT وغيرها) في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من مارس 2022؟) إنه الاتحاد الاوروبي!".
إقرأ المزيد روسيا تفرض عقوبات جوابية تشمل 81 وسيلة إعلام أوروبيةوقال: "رد فعل روسيا بعد مضي 27 شهرا، كان في الواقع لطيفا للغاية!".
وخلص السياسي الفرنسي إلى أنه "في حال أردنا تهدئة كل هذا، علينا وقف هستيريا الناتو المناهضة لروسيا، وأن نوقف تسليح وتمويل أوكرانيا، ونناقش ونشجع السلام في نهاية المطاف!".
ويوم أمس، أعلنت الخارجية الروسية فرض قيود على بث 81 وسيلة إعلام أوروبية ردا على حظر الاتحاد الأوروبي عمل صحيفتين ووكالة روسية على أراضيه.
وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة تم اتخاذها ردا على حظر الاتحاد الأوروبي وكالة "نوفوستي"، وصحيفتي "إزفيستيا" و"روسيسكايا غازيتا" الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT الروسية RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي باريس بروكسل حرية الصحافة حلف الناتو شبكة RT غوغل Google كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام وسیلة إعلام أوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية “لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن” في البلاد التي تشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان بأن “مجلس الاتحاد الأوروبي أضاف 4 أفراد إلى قائمة عقوبات الاتحاد لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن في السودان”.
وأوضح أن “المجلس وافق على تدابير تقييدية إضافية ضد 4 أفراد في ضوء خطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ويونيو/ حزيران الماضي، فرض المجلس عقوبات على 6 أفراد في السودان، متهماً إياهم بالمسؤولية عن أنشطة تقوّض استقرار السودان وانتقاله السياسي، بينهم الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي، وقائد القوات الجوية للجيش الطاهر محمد العوض الأمين، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة.
وذكر البيان الجديد للمجلس أن “العقوبات فرضت على قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير، وهو مسؤول عن المضايقات والاعتقال التعسفي والاحتجاز لأعضاء المجتمع المدني”.
كما “أدرج صلاح عبد الله محمد صلاح (الرئيس الأسبق لجهاز الأمن السوداني) المعروف أيضًا باسم ’صلاح قوش’، وهو المسؤول عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات”، وفق البيان.
وأضاف البيان: “من جانب قوات الدعم السريع، تم فرض تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد (قائد عمليات الدعم السريع)، وهو المسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع والمسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع”.
وأدرج البيان في قائمة العقوبات “التيجاني كرشوم (رئيس الإدارة المدنية التابع لقوات الدعم السريع في غرب دارفور)، وهو الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، وسهّل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وشارك في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وتضمنت العقوبات “تجميد أصول، وحظر الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، بجانب خضوعهم لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي”، وفق ذات المصدر.
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية و”الدعم السريع” تعليق على البيان الأوروبي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)