نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ينصح الدكتور آشوت جريجوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.
تشكيل منتخب البرتغال المتوقع لمواجهة جورجيا اليوم تشكيل لجنة فنية لمراجعة نماذج إجابة امتحانات الثانوية العامة 2024ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" : "يجب على كل من يعاني أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج.
إجراء الفحوصات الدورية
ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.
ويجب على المرضى الذين يعانون ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.
وأوضح الطبيب: "لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح".
أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.
وأضاف: تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب الأوعية الدموية تأثير الأدوية الستاتينات القلب والأوعیة الدمویة أمراض القلب یجب على
إقرأ أيضاً:
التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
توضح الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يتجاوز الضغط الانقباضي (العلوي) 160 والانبساطي (السفلي) 100 ملم زئبق.
وتُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم أساساً قد يعتبرون ارتفاع الضغط إلى 150/90 أزمةً تتطلب التدخل الفوري.
وتقول الطبيبة إن أبرز أعراض أزمة ضغط الدم تشمل الصداع، وضعف الجسم، ورؤية بقع مضيئة، وضيق التنفس أحياناً، وثقل الصدر، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات ضغط الدم.
الإجراءات الأولية قبل وصول الإسعاف
تنصح الطبيبة بمساعدة المريض في اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه لتقليل الضغط على الأوعية الدموية. كما توصي بتهيئة بيئة هادئة، بعيداً عن الضوء الساطع أو الضوضاء، مع ضرورة فك الملابس الضيقة مثل ياقة القميص، وربطة العنق، أو الأحزمة لتسهيل تدفق الدم.
تناول الأدوية الموصوفة مسبقاً
إذا كان المريض تعرّض مسبقاً لهذه الأزمة ولديه أدوية وصفها الطبيب، ينبغي عليه تناولها فوراً. وتوضح تشيرنيشوفا أنه لا فائدة من قياس الضغط بعد 30-40 دقيقة من تناول الدواء، لأن تأثيره لا يظهر على الفور.
ولكن في حال استمرار الارتفاع بعد مرور ساعة، يصبح من الضروري استدعاء سيارة الإسعاف.
تحذير من الإفراط في الأدوية
تحذر الطبيبة من تناول جرعات إضافية من الأدوية بشكل مفرط لتجنب الهبوط الحاد في ضغط الدم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أهمية الاستجابة السريعة
تشدد تشيرنيشوفا على ضرورة عدم تجاهل أي أزمة لضغط الدم، لأن السيطرة عليها بسرعة يمكن أن تقلل خطر المضاعفات، مثل: الجلطات الدماغية أو الأزمات القلبية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب