سفارة الهند تحتفل بالدورة العاشرة لليوم العالمي لليوجا 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
احتفلت سفارة الهند في القاهرة بالدورة العاشرة لليوم العالمي لليوجا لعام 2024 في محافظة القاهرة وذلك في حديقة الحرية بالزمالك.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 يونيو يومًا عالميًا لليوجا وذلك في عام 2014 بعد إصدار قرار حظى بموافقة 175 دولة عضوًان من بينها جمهورية مصر العربية.
واتسمت سلسلة الاحتفالات الاستهلالية لليوم العالمي لليوجا لهذا العام بتنوعها وإقامتها في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، من بينها الأقصر والغردقة والإسكندرية والمنيا والإسماعيلية.
وبالإضافة إلى ذلك، نظم مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي بالقاهرة أيضًا ورشة عمل خاصة باليوجا حول التحكم في الوزن وتقوية العمود الفقري وتخفيف التوتر، وذلك بالتعاون مع نادي النصر ونادي الجزيرة الرياضي.
وفي إطار احتفالات اليوم العالمي لليوجا في مصر، نظم مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي بالقاهرة مسابقة لأفضل صورة فوتوغرافية لممارسة اليوجا بعنوان "أوضاع اليوجا في أماكن شهيرة"، والتي شارك فيها المصريون بحماس كبير، حيث أرسل العديد من الشباب والفتيات من مصر صورًا غاية في الروعة وهم يمارسون اليوجا في أماكن سياحية شهيرة في مصر مثل: الأهرامات ومعبد الأقصر ونهر النيل والبحر الأحمر والصحراء السوداء والبيضاء...وغيرها من الأماكن الأخرى.
وقد سلط رئيس وزراء الهند السيد ناريندرا مودي الضوء على تزايد شعبية اليوجا في مصر خلال احتفالات اليوم العالمي لليوجا لعام 2024 في سريناجار، بولاية جامو وكشمير.
وأشار بالتحديد لمسابقة "أوضاع اليوجا في أماكن شهيرة" #YogaAtIconicPlace معربا عن تقديره للشباب والشابات المصريين لمشاركتهم صور وهم يقدمون أوضاع يوجا في مواقع سياحية شهيرة مثل الأهرامات.
كان موضوع اليوم العالمي لليوجا لهذا العام هو "اليوجا من أجل الفرد والمجتمع" لتحمل لنا رسالة لاكتشاف ما تتميز به اليوجا من قوة تساعد على التحول والتغير على المستوى الشخصي والمجتمعي.
وشهدت الفعاليات، التي أقامتها السفارة الهندية بالقاهرة على مدار العام في جميع أنحاء مصر للاحتفال باليوم العالمي لليوجا لعام 2024، مشاركة ما يقرب من 20 ألف مصري.
وحظت سفارة الهند بالقاهرة على دعم ثابت وكبير من حكومة جمهورية مصر العربية ووزارة الشباب والرياضة ومختلف المحافظات خلال تنظيم تلك الفاعليات.
وقد أكد حضور ومشاركة كبار المسؤولين في فعاليات اليوجا المختلفة، التي نظمتها السفارة،على الالتزام المشترك بالعمل على تعزيز ثقافة الصحة والسعادة من خلال ممارسة اليوجا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره محافظات وزارة المصري اليوم العالمي لليوجا اليوجا سفارة الهند العالمی للیوجا الیوجا فی
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.