تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فترة التسنين تعد من أهم المراحل في نمو الأطفال الرضع، حيث يبدأون في بزوغ أسنانهم الأولى، مما يترافق عادةً مع مجموعة من الأعراض التي قد تسبب انزعاجًا لهم ولأولياء الأمور على حد سواء، وتتضمن هذه الأعراض سيلان اللعاب، وتورم اللثة، والألم، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية مثل الإسهال والقيء في بعض الحالات، خاصةً في الأطفال الذين يعانون من تفاعلات حادة خلال هذه الفترة.

ومن المشكلات الشائعة التي تنجم عن القيء والإسهال المستمر خلال فترة التسنين هو خطر فقدان السوائل الحيوية في الجسم، وهذا يعتبر الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعرض للتعرق الشديد، فيفقد الطفل بسرعة السوائل والأملاح الضرورية التي تحافظ على توازن جسمه، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات هزال وضعف عام، كما أن فترة التسنين تمثل تحديًا لتوازن الطفل النفسي والعاطفي، حيث يمكن أن يصبح غير مهتم بالتفاعل مع الآخرين ويتبدل حاله بسرعة بين الضحك والبكاء، هذا التقلب في المزاج قد يعكس مدى التأثر الذي يشعر به الطفل نتيجة للألم والتهيج الذي يصاحب التسنين.

التسنين يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مختلفة من طفل لآخر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأطفال من آلام شديدة في اللثة تجعلهم غير قادرين على الراحة بشكل جيد مما يؤثر على نموهم العام وصحتهم العامة، خاصةً إذا ترافقت هذه الأعراض مع فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية والاستمرار في البكاء وعدم الراحة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز وأفضل الطرق الفعالة لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال في فصل الصيف وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا” .

أولًا يعد استخدام العلاجات الطبيعية خيارًا شائعًا لتخفيف الألم والازعاج خلال فترة التسنين، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند لتدليك لثة الطفل، مما يخفف من الألم ويوفر الراحة، كما يمكن استخدام السمن ولحاء البابول والكركم لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات لتخفيف التهيج والانزعاج.

ثانيًا زيت القرنفل: يمكن لزيت القرنفل أن يساعد في تقليل آلام التسنين، فيُمكن خفض قطرات من زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتدليك لثة الطفل بلطف، مع تكرار هذا الإجراء ثلاث إلى أربع مرات يوميًا للتخفيف من الألم والانزعاج.

ثالثًا السمن: السمن يُعرف بخصائصه الطبية الفعالة منذ عقود، فيمكن استخدام كمية صغيرة من السمن الفاتر لتدليك لثة الطفل، مما يوفر الراحة ويعزز الدورة الدموية، مما يساعد على التسنين الطبيعي.

رابعًا البابول: يُعرف البابول بخصائصه المهدئة، فيمكن خلط مسحوق لحاء البابول مع الماء لتشكيل معجون، ووضعه برفق على لثة الطفل، مما يمكن أن يقلل من الانزعاج المتعلق بالتسنين.

خامسًا الكركم: الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، فيمكن خلط الكركم مع السمن لتكوين عجينة، ثم تدليك لثة الطفل برفق بهذا الخليط، مما يمكن أن يخفف من الالتهاب ويوفر الراحة أثناء التسنين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التسنين الأطفال الرضع العلاجات الطبيعية درجات الحرارة فقدان الوزن زيت جوز الهند ضعف عام فقدان الشهية فصل الصيف مضادة للالتهابات مشاكل صحية نمو الأطفال زیت القرنفل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟

الإصابة بعدوى فيروسية خلال الإجازة قد تكون تجربة محبطة، خاصة عندما يكون الهدف منها الاستمتاع والاسترخاء بدلا من قضاء الوقت في الفراش. ويزداد الأمر إزعاجًا عندما يتزامن المرض مع عطلة طال انتظارها. وقد أشار بعض الباحثين إلى احتمال وجود سبب لهذه الظاهرة، حيث يُطلق على الشعور غير المتوقع بالتعب أو المرض عند بدء الإجازة اسم "مرض الترفيه" (Leisure Sickness)، وهي حالة يعاني منها العديد من الأشخاص، مما يحوّل الإجازة المنتظرة إلى فترة نقاهة بدلا من الاستجمام والاستكشاف.

مرض الترفيه!

مرض الترفيه هو حالة تصيب بعض الأفراد عند الانتقال المفاجئ من جدول عمل مزدحم إلى فترة راحة أو إجازة، ويُعتقد أن السبب الرئيسي وراءها هو التغير المفاجئ في الروتين اليومي، إلى جانب تأثير التوتر المتراكم. وتظهر أعراض هذا المرض بشكل واضح، حيث تشمل الصداع، الإرهاق الشديد، آلام العضلات، وأحيانا أعراضا مشابهة للإنفلونزا.

أطلق عالم النفس الهولندي أد فينجرهويتس على هذه الظاهرة اسم "مرض الترفيه"، مشيرًا إلى الإحساس بالإعياء أو المرض خلال عطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات الطويلة. ورغم عدم اعتبارها حالة طبية مثبتة، فإن الأطباء يؤكدون ملاحظتهم لهذه الظاهرة لدى بعض المرضى.

إعلان

يُستخدم المصطلح لوصف مجموعة من الأعراض التي تظهر في أوقات الراحة، وتتراوح بين الإصابة بمرض حقيقي، مثل نزلات البرد، إلى أعراض غير مرتبطة بعدوى، كالتعب وآلام العضلات والصداع. الأسباب متعددة، لكنها تشترك في ارتباطها بفترات الراحة، مما يُظهر تأثير التغير المفاجئ في النشاط اليومي على الصحة الجسدية والنفسية.

عدم الاعتياد على الراحة

عند العمل لفترات طويلة دون فواصل استرخاء، يتكيف الجسم مع حالة التأهب الدائم، مما يجعله معتادًا على مستويات عالية من النشاط والتركيز. وعند التوقف عن العمل فجأة، قد يبدأ العقل في استدعاء أسوأ السيناريوهات، مثل تعطل سير العمل أو انخفاض الإنتاجية. ويتفاقم هذا القلق بفعل المخاوف المتعلقة بالضغوط المالية أو تأخر الترقيات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يساعد الجسم على التعامل مع التحديات.

لكن بمجرد محاولة الاسترخاء، ينخفض مستوى الكورتيزول بشكل مفاجئ، مما قد يسبب الشعور بالتعب أو حتى الإعياء. هذا التغير المفاجئ يعكس مدى تأثير الروتين اليومي والعمل المستمر على الصحة النفسية والجسدية، ويؤكد أهمية تحقيق توازن صحي بين العمل والراحة.

التغير المفاجئ في الروتين

قد يُحدث الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين. يساعد الروتين اليومي على استقرار الإيقاع البيولوجي، وعندما يختل فجأة، يتسبب ذلك في اضطرابات تؤثر على الصحة. الإجازات غالبًا ما تعطل العادات المنتظمة، مثل النوم والتغذية، مما يؤدي إلى آثار سلبية. قلة النوم تضعف المناعة، وتزيد الالتهابات المزمنة، وترفع خطر الإصابة بالأمراض. كذلك، التغيرات الغذائية المفاجئة قد تؤثر على الهضم، وتغير مستويات الأنسولين والطاقة. هذه العوامل تجعل الجسم أكثر عرضة للإعياء والمرض، مما يُبرز أهمية التوازن والاعتدال خلال فترات الراحة.

الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة يحدث صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين (غيتي إيميجز) التعرض للجراثيم أثناء السفر

غالبًا ما ينطوي السفر على أماكن مزدحمة مثل المطارات والطائرات، والتي تعد بؤرا ساخنة للبكتيريا والفيروسات مع ضعف جهاز المناعة الناتج عن الإجهاد المتراكم، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عند التعرض لجراثيم غير مألوفة.

إعلان

كلما كانت الأماكن التي تذهب إليها مزدحمة، زادت احتمالية تعرضك للمرض، كما إن التخطيط لرحلات مزدحمة مع برامج مزدحمة قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر واحتمال الإصابة بالمرض.

التوقعات العالية من الإجازة

بعد فترات طويلة من العمل والإرهاق، نحلم بإجازة استثنائية ونضع خططا مفعمة بالتوقعات العالية، مما يضيف ضغطا نفسيا بدلا من أن يحقق الاسترخاء المطلوب. كثرة الأنشطة المخططة تجعلنا نشعر بالتوتر عوضًا عن الراحة، وهو ما يؤثر سلبا على حالتنا النفسية. هذا التوتر يُضعف قدرتنا على الاستمتاع بالإجازة ويزيد من احتمالية الشعور بالتعب أو حتى الإصابة بالمرض، مما يحوّل فترة الراحة المنتظرة إلى مصدر آخر للإرهاق.

كيف تتجنب الإرهاق أثناء الإجازة؟

لحسن الحظ، يمكن تقليل احتمالية الشعور بالتعب أو المرض خلال الإجازة من خلال بعض النصائح والتدابير الوقائية:

اجعل إدارة التوتر عادة يومية حتى لو كانت بسيطة

التوتر القصير قد يكون محفزًا للصمود خلال فترات العمل المكثفة، لكنه يزيد من خطر الإرهاق والتعب على المدى الطويل. فالتوتر المستمر يُضعف جهاز المناعة بمرور الوقت، لذا ينصح الخبراء بدمج إستراتيجيات يومية بسيطة لتخفيف الضغط وتحويلها إلى عادات مستدامة، حتى أثناء فترات الانشغال.

تخصيص لحظات يومية للاسترخاء يمنح العقل الفرصة لاستعادة توازنه، بينما تساعد فترات الراحة القصيرة خلال اليوم على تقليل التوتر قبل أن يتراكم. يمكن استغلال هذه الأوقات في تمارين بسيطة مثل التنفس العميق المنتظم أو استرخاء العضلات التدريجي، حيث يتم شد وإرخاء أجزاء الجسم تدريجيًا لتحسين حالتك النفسية والجسدية. المواظبة على هذه التدابير تجعل جسمك أكثر استعدادًا للاسترخاء خلال العطلات والإجازات بطريقة سلسة ومتدرجة، مما يقلل من الشعور بالتعب المفاجئ.

انتقل إلى وضع الإجازة بشكل تدريجي

لتجنب الصدمة الناتجة عن الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة، يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة. يمكن تحقيق ذلك عبر تخصيص وقت يومي للاسترخاء أو تقليل ساعات العمل تدريجيًا. كما يُنصح بالحفاظ على بعض جوانب الروتين اليومي خلال الأيام الأولى من العطلة، مثل مواعيد النوم المنتظمة أو ممارسة الرياضة، مما يساعد الجسم على التكيف مع التغيير بسلاسة.

إعلان

رغم ذلك، تبقى الإجازة فرصة حقيقية لتجديد النشاط، لكن دون التخلي تمامًا عن العادات الصحية التي تحافظ على توازنك. هذا النهج يضمن لك الاستمتاع بإجازتك بشكل كامل، ويقلل من احتمالية الشعور بالتعب أو المرض، مما يجعل فترة الراحة أكثر استقرارا ومتعة.

لتجنب صدمة الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة (بيكسلز) العناية الذاتية قبل الإجازة

تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية يعتمد على تبني عادات يومية بسيطة لكنها فعالة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، الحصول على نوم كافٍ، وممارسة النشاط البدني بانتظام. تصبح هذه العادات أكثر أهمية في الفترة التي تسبق الإجازة، حيث يكون التوتر في ذروته، ويصبح الحفاظ على الصحة أولوية لتجنب المرض. حتى التعديلات الصغيرة، مثل تناول الخضراوات يوميا، المشي لمدة 15 دقيقة، أو الالتزام بالنوم لمدة 8 ساعات يوميا في الأسبوع السابق للإجازة، يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في تعزيز طاقتك وتحسين مزاجك.

كما أن اتباع إجراءات الوقاية العامة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة أثناء السفر أو فترات الراحة. غسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، استخدام أقنعة الوجه عند الحاجة، والحفاظ على مسافة آمنة من المرضى، كلها ممارسات تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال الإجازة.

ضبط التوقعات للإجازة

إدارة التوقعات خلال الإجازة أمر أساسي لتجنب التوتر والإحباط. لا تملأ جدولك بالأنشطة بشكل مبالغ فيه أو تضع معايير مرتفعة قد يصعب تحقيقها، فذلك قد يحوّل الإجازة من وقت للراحة إلى مصدر جديد للإجهاد. بدلا من ذلك، اترك مجالًا للمرونة والاسترخاء، وركز على الاستمتاع باللحظات البسيطة دون الشعور بضغط الإنجاز. التوازن بين التخطيط والاسترخاء يضمن لك تجربة أكثر راحة ومتعة، مما يجعلك تعود من إجازتك بشعور حقيقي من الانتعاش والتجدد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بنهاية برنامج الطفل لعام 2024
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الطفل البذرة الأساسية للمجتمع ويجب تذليل العقبات أمامه
  • الطفل الكاذب
  • يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
  • مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
  • تحقيق معدل النمو 3.5%.. كيف يمكن زيادته خلال الفترة المقبلة؟
  • "بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب.. صور
  • بهجة وإبداع في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
  • "بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
  • جوائز تصل 7000 جنيه.. تفاصيل المشاركة في مسابقة فنون الطفل 2025