لتجنب الصراخ والضعف العام.. 5 طرق طبيعية لتخفيف آلام تسنين الأطفال في الصيف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فترة التسنين تعد من أهم المراحل في نمو الأطفال الرضع، حيث يبدأون في بزوغ أسنانهم الأولى، مما يترافق عادةً مع مجموعة من الأعراض التي قد تسبب انزعاجًا لهم ولأولياء الأمور على حد سواء، وتتضمن هذه الأعراض سيلان اللعاب، وتورم اللثة، والألم، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية مثل الإسهال والقيء في بعض الحالات، خاصةً في الأطفال الذين يعانون من تفاعلات حادة خلال هذه الفترة.
ومن المشكلات الشائعة التي تنجم عن القيء والإسهال المستمر خلال فترة التسنين هو خطر فقدان السوائل الحيوية في الجسم، وهذا يعتبر الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعرض للتعرق الشديد، فيفقد الطفل بسرعة السوائل والأملاح الضرورية التي تحافظ على توازن جسمه، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات هزال وضعف عام، كما أن فترة التسنين تمثل تحديًا لتوازن الطفل النفسي والعاطفي، حيث يمكن أن يصبح غير مهتم بالتفاعل مع الآخرين ويتبدل حاله بسرعة بين الضحك والبكاء، هذا التقلب في المزاج قد يعكس مدى التأثر الذي يشعر به الطفل نتيجة للألم والتهيج الذي يصاحب التسنين.
التسنين يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مختلفة من طفل لآخر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأطفال من آلام شديدة في اللثة تجعلهم غير قادرين على الراحة بشكل جيد مما يؤثر على نموهم العام وصحتهم العامة، خاصةً إذا ترافقت هذه الأعراض مع فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية والاستمرار في البكاء وعدم الراحة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز وأفضل الطرق الفعالة لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال في فصل الصيف وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا” .
أولًا يعد استخدام العلاجات الطبيعية خيارًا شائعًا لتخفيف الألم والازعاج خلال فترة التسنين، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند لتدليك لثة الطفل، مما يخفف من الألم ويوفر الراحة، كما يمكن استخدام السمن ولحاء البابول والكركم لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات لتخفيف التهيج والانزعاج.
ثانيًا زيت القرنفل: يمكن لزيت القرنفل أن يساعد في تقليل آلام التسنين، فيُمكن خفض قطرات من زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتدليك لثة الطفل بلطف، مع تكرار هذا الإجراء ثلاث إلى أربع مرات يوميًا للتخفيف من الألم والانزعاج.
ثالثًا السمن: السمن يُعرف بخصائصه الطبية الفعالة منذ عقود، فيمكن استخدام كمية صغيرة من السمن الفاتر لتدليك لثة الطفل، مما يوفر الراحة ويعزز الدورة الدموية، مما يساعد على التسنين الطبيعي.
رابعًا البابول: يُعرف البابول بخصائصه المهدئة، فيمكن خلط مسحوق لحاء البابول مع الماء لتشكيل معجون، ووضعه برفق على لثة الطفل، مما يمكن أن يقلل من الانزعاج المتعلق بالتسنين.
خامسًا الكركم: الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، فيمكن خلط الكركم مع السمن لتكوين عجينة، ثم تدليك لثة الطفل برفق بهذا الخليط، مما يمكن أن يخفف من الالتهاب ويوفر الراحة أثناء التسنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسنين الأطفال الرضع العلاجات الطبيعية درجات الحرارة فقدان الوزن زيت جوز الهند ضعف عام فقدان الشهية فصل الصيف مضادة للالتهابات مشاكل صحية نمو الأطفال زیت القرنفل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
غزة (الاتحاد)
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية المستمرة، تنفذها العملية بهدف مساندة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، خصوصاً في مناطق النزوح التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وتواصل عملية «الفارس الشهم 3» تقديم المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق قطاع غزة، عبر برامج تشمل توزيع المواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات الصحية، ضمن استجابة إنسانية شاملة للتخفيف من معاناة النازحين.
في غضون ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، أن الأطفال هم الأكثر استهدافاً بالعدوان الإسرائيلي، حيث قتل أكثر من 17 ألفاً منهم في قطاع غزة، معظمهم طلبة مدارس، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في بيان، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل، إن «التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي لا يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة».
وبينت الوزارة أن الطلبة يواجهون يومياً العديد من التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها، خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج ) في الضفة الغربية»، لافتة إلى أن مقتل أكثر من 17 ألف طفل في غزة، يعكس عمق المأساة التي يعيشها الأطفال، ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وفي السياق، اعتبرت منظمة عالمية أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبراً على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023. وقال، إن تلك الانتهاكات لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري، مضيفاً أنه لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها.
بدورها، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إلى ضرورة إنقاذ جميع أطفال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية متواصلة، وشددت على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.