أطعمة ومشروبات ينصح مضيفو الطيران بتجنبها خلال الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – تقدم العديد من شركات الطيران وجبات ومشروبات متنوعة على متن رحلاتها الطويلة، لكن الكثير من مضيفي الطيران ينصحون بتجنب وجبات محددة على متن الطائرات.
وينصح مضيفو الطيران، أولا وقبل كل شيء، بتوخي الحذر من المياه والمشروبات الساخنة، حيث أن مياه الصنبور تستخدم بشكل شائع في تحضير القهوة والشاي على متن الطائرات.
وقالت إحدى المضيفات، والتي تدعى ويتني، في حديث لموقع HuffPost: “الأمر كله يتعلق بعدد مرات تنظيف الأنابيب”، موضحة أن عدم تواتر تنظيف الأنابيب من قبل كل شركة طيران يمكن أن يشكل خطرا على الصحة في ما يتعلق بجودة المياه.
وأضافت: “معظم المضيفات لا يشربن ماء الصنبور أو القهوة أو الشاي”، مشيرة إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تسبب الجفاف أيضا، وهو سبب آخر لتجنبها أثناء السفر.
وتوصي ويتني أيضا بتجنب وضع الثلج في المشروبات على متن الطائرة، كونه غالبا ما يتم تجهيزها باستخدام نفس ماء الصنبور.
وقال مضيفون آخرون إن شرائح اللحم والفيليه هي فئة غذائية أخرى يجب تجنبها في الرحلات الجوية، ويرجع ذلك أساسا إلى أنها دائما ما تكون مطهوة بشكل مبالغ فيه.
كما أنه بشكل عام، يجب تسخين الأطباق مثل شرائح اللحم والفيليه بشكل صحيح لتجنب أي خطر للتسمم الغذائي.
وأضافت ويتني أن الكحول عامل آخر “يؤثر على الجسم بشكل سلبي عندما تكون على ارتفاعات عالية”، وذلك بسبب الجفاف وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أثناء الطيران، وذلك لأن الضغط الجوي في مقصورة الطائرة أقل مما اعتدنا عليه، ما يعني أن الجسم يجد صعوبة أكبر في الحصول على الأكسجين.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى الدوار، وربما يجعل المسافرين في حالة سكر أكثر على متن الطائرة مما لو كانوا على الأرض.
أما بالنسبة للمعكرونة والحساء، فهي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الملح على متن الرحلات الجوية. وبسبب تغيرات الضغط، يحتفظ بعض الأشخاص بالمياه أثناء الرحلة، لذا فإن تناول طعام ما يحتوي على نسبة عالية جدا من الصوديوم قد يؤدي إلى تفاقم الصداع المرتبط بالجفاف، والإمساك أو التعب.
وأضافت ويتني: “تنتمي بعض الوجبات الهندية أيضا إلى هذه الفئة لأنها لا تحتوي على لحوم ولكنها تحتوي على نسبة أعلى من الملح. وأي نوع من الساندويتشات التي تحتوي على لحم لذيذ بداخلها من المحتمل أن تحتوي على مستويات أعلى من الملح أيضا”.
أما في ما يتعلق بالأطعمة المبردة الأخرى، فقد حذر الخبراء من أنه ينبغي أيضا الحذر منها، لأنها غالبا ما لا تكون طازجة جدا عند تقديمها على متن الطائرات.
المصدر: indy100
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحتوی على على متن
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة فكر وإبداع، مناقشة رواية «الخواجاية» ضمن محور الأعمال الأدبية؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور الناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي، والدكتورة شيرين أبو النجا، وأدر الندوة الكاتب سيد محمود.
في البداية؛ رحب سيد محمود؛ بالحضور؛ وأثنى على الرواية، وقال: «نعيش مع سيرة مختلفة، سيرة روائية كما نقرأ على الغلاف، كتبتها "فيموني عكاشة" عن أمها "جيردا" المرأة الهولندية التي عاشت معظم حياتها في مصر منذ قدومها في بدايات خمسينيات القرن الماضي، ورغم صفحات الرواية الثلاث مئة؛ من القطع الكبير، وملحق الصور التي تضيء الرواية وتمنحه حيوية ودفء عائلي، مازال في رحلة حياة "جيردا" الكثير ليروى».
وأشار إلى أن فيموني؛ تفتتح كتابها بإهداء إلى أنور؛ وجيردا؛ وشكر خاص لمجموعة من الأصدقاء والكتاب الذين دعموها حتى خرج الكتاب للنور.
وأوضحت فيموني: أنها تكتب عن أمها، كأنها تكتب عن نفسها، حيث تتقاطع سيرتهما، وما عاشوه رغم اختلاف النشأة، والزمن، والجغرافيا بين مصر وهولندا، فضلًا عن اختلاف الطبائع الشخصية؛ وأضافت: "اكتشفت أمي في عدة مراحل على مدار حياتى، عندما عشت وحدي، وعندما تزوجت، وعندما أنجبت، عرفت حينها قوتها الكامنة في وداعتها الظاهرية، ولكنى عرفتها عن قرب، وعرفت حقيقتها فقط عندما كانت تنتابها حالات التيه؛ حيث كانت النسخة الأكثر وضوحًا من نفسها، بكل ما تحمله من شغف وفرح وألم".
وأكد الدكتور محمد بدوى الناقد الأدبي، أن الكاتبة خلال روايتها تحاول إنتاج حياتها مرة أخرى وإنتاج القيم التي انتمت إليها؛ وأوضح أنه على مدار فصول الرواية يجد مشاعر وتجارب وخبرات متنوعة، تكشف كيف يمكننا أن نعرف أنفسنا من خلال معرفة حقيقة وجوهر الآخر، هذه العلاقة الشائكة والملهمة في ما تفتحه من مسارات ورؤى ومشاعر وأفكار وتصورات مختلفة، تتجسد في مسيرة حياة الأم والابنة كأنهما وجهان لعملة واحدة، صورتان لكل منهما بصمة وملامح خاصة لكن يجمعهما أصل واحد.
وقالت الدكتورة شيرين أبو النجا: "إن الروائية تناولت الحكاية الشفهية بنجاج، وتغطي الفترة من أوائل الستينيات، وصولاً إلى ثورة يناير 2011"؛ وأضافت: الكاتبة لا تستعرض هذا التاريخ، سواء الهولندي أو المصري، إلا من خلال تصوير انعكاساته على الشخصيات التي تحرص الساردة على ذكر أسمائها الحقيقية التي ترد في بعض المواضع على لسان الأم حين تقول: "كان لدي زوج وسيم يحبني كثيراً، ولديَّ عائلة وأحفاد، لا أعلم أين هم جميعاً الآن، لا توجد إلا ابنتي معي وأحياناً ما أرى أبي".