كارثة بيئية بالمكسيك بسبب الجفاف..تؤدي لنفوق مئات الآلاف من الأسماك
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تستمر المكسيك فى معاناتها من ارتفاع درجات الحرارة منذ بداية هذا الصيف، ولكن تعتبر موجة الجفاف الشديدة التى تمر بها البلاد أكثر ما يهددها، حيث أدت هذه الموجة إلى نفوق الآلاف من الأسماك فى ولاية تشيهواهوا المتاخمة للولايات المتحدة، ويصف المزارعون مشهدًا “مروعًا” فى ما كان ذات يوم إحدى أكبر البحيرات الشاطئية فى البلاد فى بلدية كواوتيموك.
وأشارت صحيفة الاكسبانثيون المكسيكية إلى أن أكبر مخاوف السكان والسلطات فى أناواك إيجيدو (المجتمع الزراعي)، فى المكسيك، هو ترك هذه الكمية الكبيرة من الأسماك النافقة فى حفرة فى بحيرة بوستيلوس، حيث إن أطنان الأسماك المتعفنة التى تركت على الشاطئ تسبب الأمراض فى البلدات المحيطة بها.
بالإضافة إلى ذلك فإن تضاؤل القدرة على الزراعة، التى تشكل النشاط الاقتصادى الرئيسى فى المنطقة، لا يزال قائماً، وقبل كل شيء، الخوف من نفاد المياه الصالحة للشرب.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37372 شهيداً
وأوضح ساؤول سوزاميدا مونتيس، رئيس مقاطعة أناهواك، أنه نتيجة لهذه المشكلة، سيتدخل الجيش والسلطات الفيدرالية وسلطات الولاية لمساعدة السكان على دفن أطنان الأسماك الفاسدة.
وقال مونتيس إن : “الأولوية هى تحلل مئات الآلاف من الأسماك الميتة، والطوارئ تكمن فى كيفية تجنب الطوارئ الصحية، والتى فى اللحظة التى تبدأ فيها الأسماك فى التحلل تنتج كائنات معينة يمكن أن تكون ضارة جدًا بالصحة”.وبلغ منسوب المياه فى بحيرة بوستيلوس نحو 14 كيلومتراً طولاً و8 كيلومترات عرضاً وعمقاً يصل إلى 5 أمتار، وبذلك يكون حجم المياه انخفض إلى النصف، بحسب السكان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الأسماک
إقرأ أيضاً:
عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق مجموعة من مسلسلات «الأوف سيزون»، التى تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ورغم تنوع القصص واختلاف الحبكات الدرامية، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بين هذه الأعمال خطف الأنظار بعيدًا عن السيناريوهات والإخراج وحتى الأداء التمثيلى وهى عمليات التجميل.وما أثار دهشة الجمهور واستغرابه هو تغيّر ملامح عدد كبير من نجمات هذه الأعمال نتيجة العمليات التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتصدرت صورهن النقاشات، متفوقة بذلك على أحداث المسلسلات نفسها، لتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على شكل الممثلات وأدائهن.
كان مسلسل «وتر حساس» الأكثر إثارة للجدل بين الأعمال المعروضة حاليًا، حيث أطلق الجمهور عليه أسماء ساخرة مثل «مسلسل البوتوكس والفيلر» و«الشفاه المنفوخة»، وجاءت هذه التعليقات بسبب التغيرات الجذرية فى ملامح بطلتى العمل صبا مبارك وإنجى المقدم، اللتين بدتا بشكل مختلف تمامًا عن المعتاد، ما دفع البعض إلى التساؤل إن كانتا قد خضعتا لعمليات تجميل لدى نفس الطبيب بسبب التشابه الكبير بينهما.
من جهة أخرى، كانت هيدى كرم الأقل تعرضًا للانتقادات، إذ لم تظهر عليها آثار التجميل بشكل لافت كما حدث مع زميلتيها، الأمر الذى جعلها خارج دائرة التعليقات الحادة.
أما مسلسل «نقطة سودة»، فقد أثار ضجة كبيرة بسبب التغيير الكبير فى ملامح سارة سلامة وانتشرت صور مقارنة بين شكلها الحالى ومظهرها قبل سنوات، ما دفع المتابعين للتعبير عن استغرابهم من التغيير الذى وصفه البعض بأنه جعلها تفقد جزءًا من جمالها الطبيعى. كذلك تعرّضت هدى الأتربى لبعض التعليقات، لكنها لم تحظَ بنفس القدر من الاهتمام الذى نالته سارة
وفى مسلسل «رقم سرى»، ركز الجمهور على التغيير الملحوظ فى ملامح كل من نادين ورانيا منصور. لاحظ المشاهدون أن نادين خضعت لعمليات تجميل غيرت مظهرها بشكل كبير مقارنة بأعمالها السابقة. أما رانيا، التى تعرف بجمالها، فقد أثارت بعض التعليقات بسبب «التعديلات التجميلية» التى جعلت شكلها مختلفًا بعض الشيء.
على النقيض، كانت ياسمين رئيس، بطلة المسلسل الرئيسية، بمنأى عن هذا الجدل، حيث احتفظت بملامحها الطبيعية دون تغييرات تُذكر.
وأصبحت عمليات التجميل محور النقاشات حول هذه المسلسلات، متفوقة على القضايا التى تطرحها الأعمال نفسها. تساءل الجمهور عن سبب لجوء العديد من النجمات إلى التجميل المبالغ فيه، خاصة أن الكثير منهن يتمتعن بجمال طبيعى لا يحتاج إلى تدخلات قد تُفقدهن جزءًا من ملامحهن الأصلية.