نبيه بري لـRT: لبنان أمام شهر مصيري والوضع غير مطمئن.."أمل" ستقاتل أمام "حزب الله" إذا توغلت إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في لقاء خاص مع RT، عن قلقه من تطور الأوضاع في الجنوب والتصعيد بين لبنان وإسرائيل، معتبرا أننا "أمام شهر حاسم والوضع غير مطمئن".
إقرأ المزيدوفي لقاء خاص مع فريق العمل بمكتب قناة RT في لبنان، أعرب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن قلقه إزاء الأوضاع والتطورات في جنوب لبنان، مشددا على "أننا أمام شهر مصيري".
وأضاف بري لـRT: "أنا قلق جدا من انفلات الأمور، فنحن في مرحلة حساسة ودقيقة، وأمام شهر حاسم، والوضع غير مطمئن".
وأكمل رئيس البرلمان اللبناني موضحا: "التقينا الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، وكنا ننتظر أجوبة منه بعد زيارته تل أبيب، لكن ذلك لم يحصل، وهذا يبعث على عدم الاطمئنان للمبادرة الأمريكية (للتهدئة)".
وفي ما يتعلق بتفاصيل مبادرة الأمريكية، كشف نبيه بري: "هوكشتاين طرح تراجع "حزب الله" 8 كلم عن الحدود لتهدئة الأوضاع بمناطق الشريط الحدودي، فطالبت بالمقابل بتراجع الجيش الإسرائيلي عن حدوده 8 كلم أيضا".
وأشار بري إلى أنه "رغم خروقات إسرائيل للقرار الأممي رقم 1701، ما زلنا متمسكين بتطبيقه كاملا، بما فيه الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة".
وردا على سؤال عن الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد، أكد بري أنها لا تزال قائمة، مشيرا إلى أنه "لن يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي تزور بيروت يوم الأربعاء المقبل نظرا لتضارب المواعيد".
وشدد رئيس مجلس النواب اللبناني على أن "المقاومة ملتزمة بقواعد الاشتباك، لكن إسرائيل تخرقها وتعتمد سياسة الأرض المحروقة بمناطق الشريط الحدودي".
وأكد نبيه بري أن "حركة أمل" التي يرأسها، "تقاتل على أرض لبنانية"، محذرا: "إذا ما حصل توغل بري إسرائيلي، سنكون بالمرصاد وبالصفوف الأمامية، وفي الميدان أمام حزب الله".
وفي إطار رده على سؤال حول ما يتعرض له مطار بيروت الدولي من حملات في الإعلام الغربي، قال بري: "ليست المرة الأولى التي يتعرض لها مطار بيروت لحملات مفبركة".
إقرأ المزيدومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات موجهة لجميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وضبط النفس.
ومع تزايد التوتر مؤخرا، توعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله إسرائيل، باستهدافها برا وبحرا وجوا في حال شنها حربا على لبنان.
ووجه نصر الله يوم الأربعاء الماضي، تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حزب الله" هو من بدأ الحرب، مشددا على أن من "واجب إسرائيل" تغيير الوضع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أنه إذا "واصل "حزب الله" مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيلقى مصير غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن نبیه بری أمام شهر حزب الله
إقرأ أيضاً:
في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستفرج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
وجاء في بيان للمكتب "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفي بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين".وقال مكتب نتانياهو إن القرار جاء بعد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان.
حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان - موقع 24قصفت القوات الإسرائيلية مساء الإثنين، مدرسة بلدة رامية في جنوب لبنان.وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تنوفمبر (شرين الثاني) بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي، وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه - موقع 24قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.وتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انقضاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان، إلا أنها بقيت في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخول لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من انعدام تهديد فوري"، كما تقول.