أطعمة يجب التخلي عنها لصحة الدماغ والأعصاب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مع تقدمك في العمر، يصبح الحفاظ على الصحة المعرفية والتركيز أمرًا مهمًا بشكل خاص، وعلى الرغم من أن هناك عوامل مختلفة تؤثر على صحة الدماغ، إلا أن التغذية تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية.
وأشارت الدكتورة إريك ناتكين إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يحفز نشاط الدماغ، وحددت الخبيرة ثلاث فئات من المنتجات التي يجب استهلاكها بانتظام، بحسب ما أوردته المنشورة الأميركية She Finds.
أحماض أوميجا 3 الدهنية ضرورية لصحة الدماغ لأنها تدعم بنية خلايا الدماغ ووظيفتها وتقلل الالتهاب يمكن العثور على أوميغا 3 في المصادر النباتية مثل الجوز وبذور الشيا، وكذلك الأسماك الدهنية مثل السلمون وهذه البيانات تؤكدها دراسات عديدة.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مهمة أيضًا للحفاظ على صحة الدماغ، فهي تساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي، الذي يدمر خلايا الدماغ ويقلل الوظيفة الإدراكية، وتلعب الفيتامينات C وE الموجودة في الأطعمة مثل الكرنب والتوت دورًا رئيسيًا في هذه العمليات. تساعد
الأطعمة المخمرة والبروبيوتيك
مثل الزبادي والكيمتشي، أيضًا على تحسين الوظيفة الإدراكية تساعد البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء على إنتاج الناقلات العصبية، وتقليل الالتهاب، وتطبيع الوظيفة الإدراكية، وعند دمجها مع مكملات البروبيوتيك، يكون لهذه الأطعمة آثار مفيدة على صحة الدماغ.
للحفاظ على صحة الدماغ، من المهم تجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على وظائفه، وهناك بعض فئات الأطعمة التي يجب التخلي عنها أو الحد منها"، كما تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
السكر الزائد في النظام الغذائي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وتطور العمليات الالتهابية التي تؤثر سلبًا على الوظيفة الإدراكية، من الأفضل تجنب المشروبات المحلاة والحلويات والأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف من النظام الغذائي.
الدهون المتحولة
الدهون الموجودة في السمن والوجبات السريعة والمخبوزات وبعض الأطعمة المصنعة، يمكن أن تساهم في التهاب وتلف خلايا الدماغ، تجنب المنتجات التي تحتوي على الزيوت المهدرجة واقرأ الملصقات بعناية.
اللحوم المصنعة تحتوي النقانق
النقانق واللحوم المصنعة الأخرى على مواد حافظة وأملاح ودهون مشبعة، مما قد يزيد من خطر الالتهاب والضعف الإدراكي، اهدف إلى تناول المصادر الطبيعية للبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبروتينات النباتية.
المحليات الصناعية
تشير بعض الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية قد يكون لها آثار سلبية على الدماغ والوظيفة الإدراكية، حاول الحد من استهلاكك للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المحليات الصناعية وبدائل السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ صحة الدماغ الوظيفة الإدراكية نشاط الدماغ نظام غذائي صحي أحماض أوميجا 3 الإجهاد التأكسدي مكافحة الالتهابات البروبيوتيك الدهون المتحولة المحليات الصناعية الوظیفة الإدراکیة التی تحتوی على على صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟
يعد الماء خيارا صحيا وغير مكلف للبقاء رطبا، لكن المشروبات الأخرى يمكن أن تساهم أيضا في زيادة كمية السوائل المستهلكة، كما نحصل على بعض السوائل من الطعام اليومي.
يمكن أن تختلف كمية الماء الضرورية يوميا لكل فرد، حيث تعتمد على عوامل، مثل الصحة والعمر والحجم والوزن ومستويات النشاط والمناخ. ويقال إن شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر، هو أفضل طريقة للبقاء رطبا بشكل صحيح.
ويوصي دليل NHS Eatwell البريطاني باستهلاك 6-8 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يوميا، مع زيادة تناولها في الطقس الحار وأثناء ممارسة الرياضة، ما يساهم في تعويض فقدان الماء النموذجي، والذي عادة ما يكون حوالي 1.2 إلى 1.5 لتر، ما يعني أن كل كوب يجب أن يحتوي على حوالي 200 مل من السوائل.
وتشمل عوامل ترطيب الجسم: الماء والحليب والمشروبات الخالية من السكر والشاي والقهوة، ولكن ضع في اعتبارك أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تجعل الجسم يطرح البول بسرعة أكبر. كما يمكن احتساب عصائر الفاكهة أيضا، إلا أنها تحتوي على سكريات "حرة"، لذا ينبغي الحد من تناولها إلى إجمالي 150 مل يوميا.
ويستهلك الإنسان السوائل أيضا من خلال تناول العديد من الأطعمة، مثل الحساء والآيس كريم والفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
إقرأ المزيد
وتشير التقديرات إلى أن الطعام يمكن أن يوفر زهاء 20% من إجمالي كمية السوائل التي نتناولها.
وأوضح خبراء الصحة أنه ينبغي على الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو يمارسون نشاطا بدنيا لفترات طويلة، زيادة كمية السوائل التي يشربونها يوميا، وإلا قد يصابون بالجفاف.
وتشمل أعراض الجفاف ما يلي:
- العطش الدائم.
- بول داكن اللون.
- الحاجة لدخول المرحاض في كثير من الأحيان.
- الشعور بالخمول أو الدوار.
- عدم القدرة على التركيز.
- الصداع.
- جفاف الفم والشفتين.
المصدر: ميرور
سجون فنلندا تبهر رواد مواقع التواصل الإجتماعى.. فيديو