"الأزولا" بديل اقتصادي لتغذية الحيوانات والدواجن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت الدكتورة حنان أحمد حسنين، رئيس مركز بحوث المخلفات بمركز بحوث صحة الحيوان، عن إمكانية استخدام نبات الأزولا كأحد البدائل المتاحة للأعلاف التقليدية في مشروعات الإنتاج الداجني، مما يساهم في تقليل كلفة مدخلات الإنتاج.
أهمية الأزولا في تغذية الحيوانات والدواجنأوضحت الدكتورة حنان أحمد، الأستاذ بمعهد الإنتاج الحيواني ورئيس بحوث قسم بحوث استخدام المخلفات، أن نبات الأزولا يعد أحد البدائل غير التقليدية في تغذية حيوانات المزرعة.
أشارت إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أهمية الأزولا في تغذية المجترات كالماشية والأغنام، وذلك بسبب قدرتها على التغلب على مشكلات مثل الفقر المائي والتنافس المحصولي، بالإضافة إلى خفض تكاليف الأعلاف التقليدية.
بدائل غير تقليدية للأعلافاستعرضت رئيس قسم بحوث استخدام المخلفات نماذج أخرى للبدائل العلفية غير التقليدية، منها حشرة الظلام وذبابة الجندي الأسود، بالإضافة إلى دودة القز ومخلفات وأوراق أشجار التوت.
ورغم أهمية هذه البدائل، أكدت الدكتورة حنان أن الاعتماد على الأزولا كبديل كامل للأعلاف التقليدية ليس ممكنًا، حيث يجب أن لا تتجاوز نسبة الأزولا 20% من حجم العليقة الكلية لتحقيق النتائج المرجوة.
فوائد الأزولا في مشروعات تربية البط والدواجنتعد الأزولا خيارًا مثاليًا لمشروعات تربية البط والدواجن، حيث يمكن استخدامها بديلًا عن العلائق التقليدية مع بعض الإضافات مثل الردة والأملاح، نظرًا لاحتوائها على نسبة بروتين تصل إلى 18.5%، وهي النسبة المطلوبة لتغذية هذا النوع من الطيور.
دعوة لاستخدام البدائل غير التقليديةدعت الدكتورة حنان إلى استخدام البدائل غير التقليدية في تغذية الماشية والدواجن، خاصة مع ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن في الفترة الأخيرة.
هذا الاستخدام يمكن أن يسهم في تحقيق توازن اقتصادي في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازولا بدائل اقتصادية الدکتورة حنان غیر التقلیدیة فی تغذیة
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.