تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستضيف المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، المؤرخ الأمريكي كايل أندرسون في ندوة وحفل توقيع لكتابه"فرقة العمال المصرية: العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى غدا الاثنين في السابعة مساء.

يشارك في الندوة كل من الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة حلوان   ، الدكتور شكري مجاهد استاذ الادب الانجليزي بجامعة عين شمس ، الدكتور والمترجم محمد صلاح، وتديرها  الدكتورة كرمة سامي.


‎كايل جون أندرسون، مؤرخ أمريكي وأستاذ التاريخ المشارك بجامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، متخصص في  تاريخ الشرق الأوسط الحديث والتاريخ الإسلامي وتاريخ العالم.
جدير بالذكر، أن الطبعة العربية من كتاب "فرقة العمال المصرية " والصادرة عن المركز القومي للترجمة كانت  الإصدار الأكثر مبيعاً خلال العام 2023  والكتاب من ترجمة شكري مجاهد ومحمد صلاح.

يسرد الكتاب القصة المنسية لفرقة العمال المصرية ففي أثناء الحرب العالمية الأولى فرض البريطانيون الأحكام العرفية في مصر وجندوا ما يقرب من نصف مليون شاب كان غالبهم من الريف وجُنَد كثير منهم بالقوة وذلك ليشتغلوا عمالا عسكريين في أوروبا و الشرق الأوسط فاشتغلوا بالشحن و التفريغ على أرصفة فرنسا و إيطاليا و حفروا خنادق في غاليبولي وساقوا الجمال المحملة بالمؤن في صحاري ليبيا و السودان وسيناء و أدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية في أثناء التقدم عبر فلسطين و نحو سوريا التي كانت أكبر مسرح للحرب كما أنشأت فرقة العمال العسكرية مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية و أنابيب المياه الواصلة بين مصر و فلسطين و التي أصبحت أساس البنية التحتية للأمبراطورية البريطانية 
‎ويعد الكتاب توثيقًا لتجربة رجال فرقة العمال المصرية في الحرب العالمية الأولى، لأنها من المساحات الفارغة في سجلات الحرب إذ لم يكن لدى غالب الكتاب والقراء من الجمهور الناطق بالانجليزية اهتمام يذكر بقصص رجال (غير بيض) يعملون وراء خطوط الجبهة في الوقت الذي  يعود فيه رجالهم إلى الوطن يلفهم المجد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرقة العمال المصرية مؤرخ امريكي المركز القومي للترجمة الحرب العالمیة الأولى فرقة العمال المصریة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق

آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- سلط تقرير أمريكي الضوء على ما وصفه ب”التطور الجيوسياسي الكبير” في منطقة الشرق الأوسط، مع تعثر اتفاق “النفط مقابل الإعمار” المبرم بين العراق والصين، والذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، ويشكل هذا التعثر نقطة تحول في ديناميكيات القوة في المنطقة.وذكر تقرير لموقع “ديبلومات” الأمريكي المتخصص في قضايا منطقة آسيا-المحيط الهادئ، أن المشروع الطموح الذي أطلق في سياق “مبادرة الحزام والطريق” الصينية في عام 2019 كان يهدف إلى جعل العراق شريكا رئيسيا في استراتيجية البنية التحتية العالمية للصين.بموجب الاتفاق، كان من المقرر أن يزود العراق الصين ب100 ألف برميل من النفط يوميا مقابل تطوير بنى تحتية تشمل شبكات النقل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الطاقة. وأشار التقرير، إلى أن تعليق الاتفاق جاء في ظل مخاوف متزايدة داخل القيادة العراقية بشأن تداعيات الاعتماد على الاستثمار الأجنبي، خاصة في سياق التدقيق المتزايد على الاستراتيجيات الاقتصادية التي تنتهجها الصين.هذا التأخير يعكس “لحظة محورية” بالنسبة للعراق في إعادة تقييم دوره في المشهد الجيوسياسي المتغير في الشرق الأوسط، ويبرز التوازن المعقد بين الضرورات الاقتصادية والاستقلال الاستراتيجي في عالم متعدد الأقطاب. وأكد التقرير، على تعليق الاتفاق يمثل تحولا كبيرا في نهج العراق تجاه الشراكات الدولية، مما يعكس المخاوف الإقليمية الأوسع نطاقا بشأن تداعيات الدبلوماسية التي تركز على البنية التحتية.كما يظهر التعقيد المتزايد في العلاقات الدولية في المنطقة، حيث يتقاطع نفوذ الغرب تاريخيا مع الصين، القوة الاقتصادية الشرقية الناشئة.وأشار التقرير، إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق وممرات الطاقة الحيوية، لا سيما وأن واشنطن قد استثمرت أكثر من 90 مليار دولار في إعادة إعمار العراق منذ عام 2003، ولها نفوذ كبير في قرارات بغداد الاستراتيجية.وفيما يتعلق بالاقتصاد السياسي المحلي في العراق، لفت التقرير، إلى أن القيادة العراقية تواجه ضغوطا قوية لتأمين تطوير البنية التحتية، بينما يعكس الخطاب السياسي العراقي شبح التبعية للخارج، خاصة في ظل تجارب البلاد التاريخية مع القوى الخارجية.

ونوه التقرير، إلى أن العراق يدرك التحديات التي تطرأ نتيجة التزامه بعقد طويل الأجل مع الصين، خاصة في ظل التقلبات في أسعار النفط.ويظهر التردد العراقي في مواصلة الاتفاق وعيا إقليميا متزايدا بحاجة الدول إلى الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي مع الاستفادة من الاستثمارات الصينية.وفي ختام التقرير، خلص إلى أن توقف الاتفاق بين العراق والصين ليس مجرد توقف مؤقت في العلاقات الثنائية، بل يشير إلى إعادة ضبط استراتيجية أكبر في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.كما يعد هذا التوقف دراسة حالة مهمة في كيفية انتقال الدول عبر تقاطعات التنمية الاقتصادية والاستقلال الاستراتيجي في مواجهة التنافس بين القوى العظمى.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يلمح بتصادم عسكري روسي أمريكي وشيك في الشرق الأوسط
  • اتفاق أمريكي إيراني على تحويل جماعة الحوثي إلى فرقة رقص شعبي!
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • خلال ندوة بالقاهرة.. رئيس كويكا يسلط الضوء على أهمية الشراكة بين مصر وكوريا
  • الضوضاء قنبلة موقوتة تهدد حياتك.. الصحة العالمية تحذر (ما القصة؟)
  • وزارة العمل تنظم ندوة توعوية حول حقوق وواجبات العمال بشرم الشيخ
  • وزير الزراعة يتوجه إلى أبوظبي للمشاركة في القمة العالمية للأمن الغذائي
  • السلطات المصرية تشطب أسماء المئات من قوائم الإرهاب.. ما القصة؟
  • والتز: سماح إدارة بايدن لاستخدام أوكرانيا الصواريخ يشبه الوضع قبل الحرب العالمية الأولى
  • وزارة الثقافة تنظم حفلًا روحانيًا لفرقة الإنشاد الديني بمعهد الموسيقى العربية