طبيبة نفسية تكشف أسباب الشعور بالإرهاق في الصباح

تحذر الطبيبة إيكاترينا ميسيفيتش من أن أحد أسباب الشعور بالإرهاق في الصباح قد يكون اضطراب القلق.

 

وفي مقابلة مع الطبيبة النفسية، تم إدراج الاضطرابات التي يمكن أن تسبب الشعور بالضعف في الصباح، على الرغم من النوم الكافي وغياب الحمل الجسدي الزائد.

 

فقد القوة

وفقا لإيكاترينا ميسيفيتش، مع الوهن، قد يشعر الشخص بفقدان القوة والتعب حتى مع الحد الأدنى من التوتر.

كما ينخفض ​​مستوى طاقته الطبيعي بشكل ملحوظ.

 

واقترح الطبيبة النفسية أن لوهن قد يكون علامة على عدم التوازن بين العمل والراحة، واضطراب التكيف، وتلف الدماغ العضوي.

 

الاكتئاب

يمكن أن يجعلك أيضًا تشعر بالإرهاق في الصباح غالبًا ما يرجع ذلك إلى حقيقة أنه مع تطور الاكتئاب الناجم عن الاختلالات الهرمونية، تحدث الاستيقاظ مبكرًا جدًا، مما لا يسمح للدماغ بالراحة الكافية وغالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالاكتئاب العاطفي الشديد في بداية اليوم.

 

اضطرابات القلق

لاحظ المعالج النفسي ميسيفيتش أن الأشخاص الذين اضطروا إلى تجربة أحداث مرهقة لفترة طويلة دون أن تتاح لهم الفرصة للتعافي هم عرضة للإصابة باضطراب القلق، وهذا يؤدي إلى استثارة مفرطة للجهاز العصبي اللاإرادي والتوتر المستمر.

 

والتوتر المستمر وزيادة قوة العضلات يمكن أن يعطل النوم ليلاً ويمنعك من الاسترخاء - وهذا هو سبب الضعف في الصباح.

 

ما لا تعرفه عن اضطرابات القلق

أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية وفي كثير من الأحيان، تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق (نوبات الهلع).

 

تتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب التحكم فيها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة وقد تتجنب بعض الأماكن أو المواقف لمنع هذه المشاعر وقد تبدأ الأعراض خلال سنوات الطفولة، أو سن المراهقة، وتستمر حتى سن البلوغ.

 

ومن أمثلة اضطرابات القلق: اضطراب القلق العام، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال ويمكن أن تُصاب بأكثر من اضطراب قلقي واحد وقد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.

المصدر: بوابة الوفد