صندوق التنمية الأفريقي يخصص 10ملايين دولار اضافية للبرامج الزراعية بليبيريا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الأفريقي، التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، على تخصيص 10 ملايين دولار إضافية من برنامج الزراعة العالمية والأمن الغذائي لتنفيذ الأنشطة وزيادة تأثير مشروع تطوير الزراعة لصغار المزارعين فى ليبيريا.
يهدف المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي والحد من الفقر بين السكان الريفيين المستهدفين في ليبيريا من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وإنتاجية صغار المزارعين، مع التركيز على المحاصيل الغذائية مثل الأرز والكسافا والخضروات، وتحسين إضافة القيمة لصغار المزارعين، والوصول إلى الأسواق والدخل، وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية والمزارعين ومنظمات المنتجين.
تمت الموافقة على التمويل الأولي للمشروع في يونيو 2021، والنتائج الأصلية للمشروع هي زيادة إنتاجية الأرز والكسافا إلى 3.5 طن/هكتار و25 طن/هكتار على التوالي.
وسيستهدف التمويل الإضافي نحو 18.260 أسرة، بالإضافة إلى 11.740 أسرة موجودة، و15.000 طالب لبرنامج الأنشطة التغذوية المدرسية المنزلية.
وسيعزز هذا المشروع أيضا إنتاج المحاصيل المستدامة وتكثيفها من خلال إنتاج بذور النسل، والبذور الأساسية، والبذور المعتمدة للمزارعين الذين يزرعون 7.000 هكتار من الأراضي; ودعم إضافة القيمة، وربط المزارعين والمعالجات بالأسواق من خلال إنشاء ستة مرافق ما بعد الحصاد للمعالجة الأولية للكسافا والأرز بمساعدة أربعة مراكز تجميع تقع بالقرب من مراكز المعالجة.
وتشمل المخرجات المتوقعة الأخرى من المشروع تعزيز خدمات الإرشاد الزراعي التشاركية، ودعم السلامة والأمن الغذائي الوطنيين، وتعزيز قدرة وزارة الزراعة في تخطيط وتنفيذ الاستثمارات.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 19.08 مليون دولار، منها 18.2 مليون دولار من برنامج الزراعة العالمية والأمن الغذائي و429.027 دولار من صندوق التنمية الأفريقي، و453.000 دولار من الحكومة الليبيرية.
ويستند المشروع المقترح إلى أولويات الحكومة الليبيرية لتحسين الأمن الغذائي وتعزيز سبل العيش والتحول الزراعي والازدهار الاقتصادي للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكان فقر دخل يونيو المزارعين التركيز الأفريقي عالم الاقتصاد الحكومة استثمارات لبنك الأفريقي للتنمية المحاصيل الغذائية مجلس إدارة صندوق
إقرأ أيضاً:
نادر مصطفى: ربط البحرين الأحمر والمتوسط بخط سكة حديد شريان رئيسي لبرامج التنمية
أكد النائب الدكتور نادر مصطفى ،وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان ،تعد من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الاوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.
وأضاف " مصطفى " فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء بشأن الاتفاقية الخاصة بمشروع إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ،أن خط القطار الخفيف الجديد الذي يربط بين الروبيكي والعاشر من رمضان ،وبلبيس ،من أهم مشروعات النقل الحديثة في مصر ،حيث يتم تنفيذ المشروع في إطار ممر السخنة - الاسكندرية اللوجيستي.
وأوضح " مصطفى " أن المشروع يساهم في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بشبكة خطوط السكك الحديدية،كما يساهم في تقليل الإزدحام المروري الناتج عن شاحنات البضائع وأتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسىوأكد وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المشروع جاء فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية باعتبارها الشريان الرئيسي لبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأشار " مصطفى " أن مصر عندما تربط البحرين الاحمر والمتوسط بخط سكة حديد، إذا نحن جاهزون على كل المستويات ونستطيع التعامل مع كل المخططات، وقد أنتجنا بيجامات الكستور المخططه موديل ١٩٧٣، وبفضل الله مصانع مدينة العاشر من رمضان قادرة اليوم على إنتاج عدد لا حصر له من بيجامات الكستور المخططة موديل ٢٠٢٥ لنستوعب كل الأعداد المنتظر أن ترتديها.
وأعلن "مصطفى " موافقته على القرار وأتمنى من الحكومة مراعاة ربط هذا الخط بالمدن القريبة.