دراسة: النظام الغذائي يتفوق على الأدوية في علاج القولون العصبي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة غوتنبرغ بالسويد أن تغيير النظام الغذائي يمكن أن يكون أكثر فعالية من الأدوية في علاج متلازمة القولون العصبي (IBS)، وشملت الدراسة 300 شخص يعانون من هذه الحالة المزمنة، حيث طُلب منهم اتباع أحد الأنظمة الغذائية أو تناول الأدوية حسب الحاجة.
تفاصيل الأنظمة الغذائيةاعتمدت الدراسة على نوعين من الأنظمة الغذائية:
نظام غذائي منخفض السكريات والكربوهيدرات: تم تصميم هذا النظام بحيث يكون منخفضاً في السكريات والكربوهيدرات الموجودة في منتجات الألبان والقمح وبعض الفواكه والخضراوات.
نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض الكربوهيدرات: يعتمد على تناول نسبة عالية من الألياف ولكنه منخفض في جميع أنواع الكربوهيدرات الأخرى، مثل السكر والنشا. رغم أنه أقل شيوعاً، إلا أنه أثبت فعاليته في تخفيف أعراض القولون العصبي.
نتائج الدراسةبعد مرور أربعة أسابيع من التجربة العشوائية، كانت النتائج مشجعة جداً:
76% من المشاركين في المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي منخفض السكريات أبلغوا عن تحسن كبير في الأعراض.71% من المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي الغني بالألياف والمنخفض في الكربوهيدرات شهدوا أيضاً تحسنًا ملحوظًا.58% من المشاركين في مجموعة العلاج الطبي التقليدي أظهروا تحسنًا في أعراضهم.تحديات النظام الغذائيعلى الرغم من النتائج الإيجابية، أشار الباحثون إلى بعض التحديات المرتبطة بالنظام الغذائي الغني بالألياف والمنخفض الكربوهيدرات. حيث شهدت هذه المجموعة ارتفاعًا طفيفًا في مستويات الكوليسترول في الدم، مما قد يستدعي متابعة دقيقة للمشاركين وتعديل النظام الغذائي عند الضرورة لتجنب مشاكل صحية أخرى.
تؤكد الدراسة على أهمية النظام الغذائي في إدارة أعراض القولون العصبي وتقديم بديل فعال للأدوية التقليدية. ووفقاً للدراسة، فإن اعتماد نظام غذائي منخفض السكريات والكربوهيدرات أو غني بالألياف يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغني بالألياف إلى مراقبة مستويات الكوليسترول لديهم بانتظام لضمان عدم تطور مشاكل صحية أخرى. ومن المهم استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تبني أي نظام غذائي جديد لضمان تلبيته للاحتياجات الصحية الفردية.
تفتح هذه النتائج المجال لمزيد من الدراسات حول تأثير النظام الغذائي على الأمراض المزمنة الأخرى، وتعزز الفهم المتزايد لدور التغذية في تحسين الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حديثة النظام الغذائي نتائج الدراسة القولون العصبی النظام الغذائی نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون
صورة تعبيرية (وكالات)
يشهد العالم ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصة بين فئة الشباب في أوروبا. هذا التحول الخطير يهدد بجعل هذا النوع من السرطان، الذي يؤثر على الأنسجة الداخلية للقولون أو المستقيم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا. وفي الولايات المتحدة، يحتل سرطان القولون والمستقيم المرتبة الثانية كأكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان.
ما هو سرطان القولون والمستقيم؟ يبدأ هذا المرض عادةً بنمو غير طبيعي للأنسجة يعرف بالورم، والذي يمكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً أول إجراء من أمريكي ـ أوروبي بعد هجوم روسي واسع على العاصمة الأوكرانية 20 نوفمبر، 2024 الأرصاد يحذر من موجة برد شديدة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 20 نوفمبر، 2024أهمية التشخيص المبكر والوقاية: يؤكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم، حيث يزيد ذلك من فرص الشفاء. ولكن الأهم من ذلك هو الوقاية، والتي يمكن تحقيقها من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.
أطعمة تحمي من سرطان القولون والمستقيم: وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، هناك العديد من الأطعمة التي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذا المرض، ومنها:
الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفواكه والخضروات والبقوليات. هذه الأطعمة تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل وقت تعرض الأمعاء للمواد المسرطنة.
مصادر البروتين الصحية: مثل الأسماك والدواجن والمكسرات. تعتبر هذه المصادر بدائل صحية للحوم الحمراء التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأطعمة الغنية بالمغذيات: مثل فيتامين C وفيتامين E والسيلينيوم. هذه العناصر الغذائية تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الخلايا السرطانية.
الفطر: أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الفطر بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل خطر أخرى: بالإضافة إلى العوامل الغذائية، هناك عوامل أخرى تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل الطفرات الجينية الموروثة، السمنة، وقلة النشاط البدني.
ختامًا، يعتبر سرطان القولون والمستقيم مشكلة صحية خطيرة تتطلب اهتمامًا كبيرًا. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكننا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض والحفاظ على صحتنا.