أفاد باحثون من جامعة ميتشغان أن فقدان حاسة الشم قد يساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بقصور القلب. بينما لم يجد العلماء رابطًا بين فقدان حاسة الشم وأمراض القلب الأخرى أو خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم مع التقدم في العمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب.



حلل الباحثون بيانات حوالي 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عامًا في دراسة للشيخوخة بدأت في عامي 1997 و1998. ووجدوا أن المشاركين الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لديهم خطر متزايد بنسبة 30% للإصابة بقصور القلب الاحتقاني مقارنة بمن لم يفقدوا حاسة الشم. يقدر المتخصصون أن حوالي 64 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور القلب، وهي حالة طبية حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم.

أشارت نتائج البحث إلى أن فقدان الشم قد يشير إلى ضعف أكبر لعوامل الضغط في عضلة القلب بخلاف تصلب الشرايين، مثل عوامل نمط الحياة غير الصحية كالتدخين والإفراط في تعاطي الكحول. وأكد الباحثون أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مما يستدعي إجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة الطبية للأشخاص الذين يعانون من هذا العرض.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فقدان حاسة الشم بقصور القلب الشم قد

إقرأ أيضاً:

فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفا و499 طفلًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.

 
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة. 
 
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته. 

وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
 
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
 
وتابع، أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
 
وأضاف، أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».

مقالات مشابهة

  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • المسند يكشف تأثير توقيت الزلزال ولماذا يكون أكثر خطورة ليلًا.. فيديو
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟