أفاد باحثون من جامعة ميتشغان أن فقدان حاسة الشم قد يساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بقصور القلب. بينما لم يجد العلماء رابطًا بين فقدان حاسة الشم وأمراض القلب الأخرى أو خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم مع التقدم في العمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب.



حلل الباحثون بيانات حوالي 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عامًا في دراسة للشيخوخة بدأت في عامي 1997 و1998. ووجدوا أن المشاركين الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لديهم خطر متزايد بنسبة 30% للإصابة بقصور القلب الاحتقاني مقارنة بمن لم يفقدوا حاسة الشم. يقدر المتخصصون أن حوالي 64 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور القلب، وهي حالة طبية حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم.

أشارت نتائج البحث إلى أن فقدان الشم قد يشير إلى ضعف أكبر لعوامل الضغط في عضلة القلب بخلاف تصلب الشرايين، مثل عوامل نمط الحياة غير الصحية كالتدخين والإفراط في تعاطي الكحول. وأكد الباحثون أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مما يستدعي إجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة الطبية للأشخاص الذين يعانون من هذا العرض.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فقدان حاسة الشم بقصور القلب الشم قد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز

أعلنت النيابة العامة في دولة الاحتلال أنها قدمت لوائح اتهام ضد 22 مقاوما فلسطينيا، بتهمة المشاركة في المعارك التي اندلعت في كيبوتس "نير عوز" خلال أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخطوة تأتي الخطوة بعد عدة أشهر من جمع الأدلة، حيث تمكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والاستخبارات العسكرية من الحصول على مواد جديدة من داخل قطاع غزة، تم تحليلها واستخدامها في توجيه الاتهامات ضد المقاومين.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجميع البيانات الإلكترونية والمواد الإعلامية من عمليات عسكرية واسعة النطاق قبل وقف إطلاق النار، حيث ساهمت تلك المواد في توثيق الأدلة، وبعد جمع هذه الأدلة، تم فرزها وتحليلها من قبل الاستخبارات العسكرية والشاباك، ومن ثم تسليمها للشرطة التي نقلتها إلى النيابة العامة.


في هذا السياق، أكد مصدر في شرطة الاحتلال للصحيفة أنه تم تحديد أماكن وجود بعض المقاومين، مثل تلك التي تم فيها العثور على الأدلة في منطقة رفح، حيث جلب الشاباك الأدلة ضدهم بعد عمليات التفتيش في تلك المناطق، وحتى الآن، تم اعتقال نحو 300 مقاوم، تم تحديد مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى" بدرجات مختلفة، حيث تم اعتقال البعض داخل الأراضي المحتلة، بينما أوقف آخرون خلال العمليات البرية للجيش في غزة.

في خطوة غير مسبوقة، تعمل النيابة العامة الإسرائيلية على دفع تسعة مشاريع قوانين جديدة تهدف إلى تسريع محاكمة المقاومين من وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس، ويخطط مكتب النائب العام لتقديم لائحة اتهام جماعية تشمل مئات المقاومين من تلك الوحدة. ووفقًا للتقرير، فقد تم إبلاغ الولايات المتحدة بتطورات الحملة القضائية ضد المقاومين.


من جهة أخرى، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هؤلاء المعتقلين يُصنفون كـ"إرهابيين"، ولا ينبغي إدراجهم في أي صفقات لتبادل الأسرى مستقبلاً، في وقت تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، مع التركيز على تحجيم قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات عسكرية ضدها. 

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • ترامب: يجب خفض أسعار الفائدة أكثر.. والتضخم يكاد يكون منعدما
  • ترامب: يجب خفض أسعار الفائدة أكثر .. والتضخم يكاد يكون منعدما
  • المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب
  • المشي بين الوجبات: متى يكون أكثر فائدة لصحتك؟
  • أرقام صادمة: انعدام الأمن الغذائي يمسّ 91% من سكان غزة و345 ألفا يعانون من المجاعة
  • آمال كبار السن فى الوقاية من الخرف تتجدد
  • مختص يكشف عن علامة في أصابع اليد تشير لمرض بالقلب