أفاد باحثون من جامعة ميتشغان أن فقدان حاسة الشم قد يساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بقصور القلب. بينما لم يجد العلماء رابطًا بين فقدان حاسة الشم وأمراض القلب الأخرى أو خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم مع التقدم في العمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب.



حلل الباحثون بيانات حوالي 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عامًا في دراسة للشيخوخة بدأت في عامي 1997 و1998. ووجدوا أن المشاركين الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لديهم خطر متزايد بنسبة 30% للإصابة بقصور القلب الاحتقاني مقارنة بمن لم يفقدوا حاسة الشم. يقدر المتخصصون أن حوالي 64 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور القلب، وهي حالة طبية حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم.

أشارت نتائج البحث إلى أن فقدان الشم قد يشير إلى ضعف أكبر لعوامل الضغط في عضلة القلب بخلاف تصلب الشرايين، مثل عوامل نمط الحياة غير الصحية كالتدخين والإفراط في تعاطي الكحول. وأكد الباحثون أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مشكلات صحية أكثر خطورة، مما يستدعي إجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة الطبية للأشخاص الذين يعانون من هذا العرض.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فقدان حاسة الشم بقصور القلب الشم قد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”

الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.

وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.

ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.

وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.

ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.

كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • فوائد مذهلة للوز: يعزز صحة قلبك ويساعدك على فقدان الوزن!
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • ما العلاقة بين الإمساك وأمراض القلب؟
  • متي يكون الانتفاخ علامة على الإصابة السرطان؟
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • استشاري: تنظيف الأنف باستخدام الماء والملح يحسن من وظيفة مستقبلات حاسة الشم
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"