مخاطر تعرض المياه المعبأة للحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يمكن أن يؤدي شرب المياه المعبأة المعرضة لدرجات حرارة مرتفعة إلى مخاطر صحية مخفية لا يدركها الكثير منا.
وتحذر سارة لوسون، خبيرة سلامة الأغذية: "لا تشرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء. من المهم البقاء رطبا، لكن شرب الماء المعبأ المعرّض للحرارة ليس آمنا.
احتفظ دائما بالمياه المعبأة في عبوات باردة لحماية صحتك".
وأوضح الخبراء أنه عندما تسخن المياه المعبأة، يمكن للمواد الكيميائية من البلاستيك (مثل BPA والفثالات) أن تصل إلى الماء، وقد تجعلك تشعر بالإعياء وتسبب مشاكل صحية إذا شربتها.
وإذا كنت تشرب المياه المعبأة الدافئة، التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، فقد تواجه ما يلي:
- مشاكل في المعدة: قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة.
- الصداع.
- الدوخة.
- مشاكل الهرمونات: يمكن لبعض المواد الكيميائية إحداث خلل بالهرمونات، ما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه شرب المياه صحية درجات حرارة الشمس بيئة البلاستيك الماء الصداع الدوخة الهرمونات المیاه المعبأة
إقرأ أيضاً:
خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصالحة الضريبية