أكد علماء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، اليوم الجمعة، أن تكوين مركز نشط جديد على الشمس برقم 3713 بالقرب من المنطقة الكبيرة 3712 قد يسبب حدوث توهجات شمسية شديدة. ويشير العلماء، إلى أن "نشوء مركز نشط جديد على الشمس خلال الـ 24 ساعة الماضية أدى إلى اقتراب مستوى احتمال حدوث توهجات شمسية شديدة إلى نسبة 80 بالمئة، وهو قريب من الحد الأقصى النظري".



وتجدر الإشارة إلى أن التوهجات الشمسية في أوئل شهر ايار أدت إلى أطول وأقوى عاصفة مغناطيسية على الأرض منذ عام 2005، التي وصلت إلى مستويات الطاقة القصوى G5 ليلة 11 ايار. وفي وقت لاحق، سجل علماء الفلك سلسلة أخرى من التوهجات القوية على الشمس.

ويذكر أن التوهجات الشمسية تقسم إلى خمس فئات اعتمادا على شدة الأشعة السينية- A وB وC وM وX. يتوافق الحد الأدنى للفئة A0.0 مع قوة إشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع. وتزداد في كل فئة عشرة أضعاف. وتكون التوهجات عادة مصحوبة بانبعاثات البلازما الشمسية التي يمكن أن تؤدي سحبها التي تصل إلى الأرض إلى إثارة عواصف مغناطيسية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على الشمس

إقرأ أيضاً:

هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!

شمسان بوست / متابعات:

منذ أن انتشر فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، كان العالم يقضي موجات شتوية قاسية، لكن يبدو أن الأمر تغيّر الآن.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن الارتفاع المعتاد للحالات المصابة بكورونا كان “أكثر هدوءا هذا الشتاء، ويبدو أنه بلغ ذروته”، مضيفة أن الفيروس “أصبح أقل انتشارا في مياه الصرف الصحي مقارنة بالشتاء الماضي، كما انخفضت معدلات الدخول إلى المستشفى”.

وتابعت: “بدلا من ذلك، ظهرت مجموعة غير عادية من الأمراض هذا الموسم – الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي، ونوروفيروس، وإنفلونزا الطيور – جنبا إلى جنب مع العدو الأكثر شيوعا: الإنفلونزا، التي تحظى باهتمام أكبر من كوفيد هذه المرة لأن معدل الدخول إلى المستشفى أعلى بثلاث مرات في الولايات المتحدة”.

ويقول خبراء إن فصل الشتاء يوفر ظروفا مواتية لانتشار الفيروسات المحمولة جوا.

والأسبوع الماضي، قال ديمتري داسكالاكيس، المسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: “في الوقت الحالي، الإنفلونزا هي المحرك. من الواضح أننا نحترم كوفيد-19 بشكل جيد نظرا لأن الأمور يمكن أن تتغير، ولكنه في الوقت الحالي، ليس اللاعب المهيمن”.

وذكرت “واشنطن بوست” أن خبراء الصحة العامة يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن الإنفلونزا هذا العام بسبب المخاوف المتزايدة بشأن سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور.

وأشارت إلى أن معظم اختبارات الإنفلونزا لا تستطيع التمييز بينه وبين الإنفلونزا الموسمية، مما يعني أن حالات إنفلونزا الطيور قد لا يتم اكتشافها.

وأردفت قائلة: “وإذا أصيب شخص ما بالإنفلونزا الموسمية وH5N1 في نفس الوقت، يمكن للفيروسين تبادل المواد الجينية لإنشاء فيروس جديد يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر بين البشر”.

ويؤكد الخبراء على أن النصائح تظل نفسها كما كانت في فصول الشتاء السابقة: “لم يفت الأوان بعد للحصول على لقاح الإنفلونزا أو كوفيد.. ومن المهم البقاء في المنزل عند المرض. ومن الضروري غسل اليدين باستمرار”.

مقالات مشابهة

  • أقدم بوابة جحيم على الأرض.. عمرها 2000 عام وتتسب في موت الطيور
  • محافظ شبوة يدشن الاعمال الانشائية في المحطة التحويلية لمشروع الطاقة الشمسية
  • النمر يوضح العوامل التي تزيد من حدوث الرجفان الأذيني
  • هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!
  • علماء: تفكك أرضي في قارة إفريقيا ينذر بزلازل وبراكين
  • عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض .. هل ينقطع الإنترنت والاتصالات ؟
  • تؤثر على الاتصالات والطيور وصحة الإنسان ... عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات
  • عاصفة مغناطيسية مرتقبة تضرب الأرض .. هل ينقطع الإنترنت والاتصالات؟
  • عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم
  • عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم.. هذه الدولة الأكثر ضررا