علماء: احتمال حدوث توهجات شديدة على الشمس بلغ 80 بالمئة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن علماء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن تكوين مركز نشط جديد على الشمس برقم 3713 بالقرب من المنطقة الكبيرة 3712 قد يسبب حدوث توهجات شمسية شديدة.
ويشير العلماء، إلى أن نشوء مركز نشط جديد على الشمس خلال الـ 24 ساعة الماضية أدى إلى اقتراب مستوى احتمال حدوث توهجات شمسية شديدة إلى نسبة 80 بالمئة، وهو قريب من الحد الأقصى النظري.
وتجدر الإشارة إلى أن التوهجات الشمسية في أوئل شهر مايو أدت إلى أطول وأقوى عاصفة مغناطيسية على الأرض منذ عام 2005، التي وصلت إلى مستويات الطاقة القصوى G5 ليلة 11 مايو. وفي وقت لاحق، سجل علماء الفلك سلسلة أخرى من التوهجات القوية على الشمس.
ويذكر أن التوهجات الشمسية تقسم إلى خمس فئات اعتمادا على شدة الأشعة السينية- A وB وC وM وX. يتوافق الحد الأدنى للفئة A0.0 مع قوة إشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع. وتزداد في كل فئة عشرة أضعاف. وتكون التوهجات عادة مصحوبة بانبعاثات البلازما الشمسية التي يمكن أن تؤدي سحبها التي تصل إلى الأرض إلى إثارة عواصف مغناطيسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية معلومات عامة على الشمس
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يثير القلق في تركيا بتصريحاته عن زلزال مرمرة المدمر
في تصريحات مثيرة للقلق، أكد البروفيسور ناجي غورور أن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث زلزال في منطقة مرمرة، مشيرًا إلى أن قوة الزلزال قد تتراوح حول 7.5 درجات. وقال جورور: “احتمالية حدوث زلزال بهذا الحجم عالية جدًا، مع احتمال بنسبة 47% أن يحدث في أي وقت منذ عام 1999.”
خلال ظهوره في برنامج على قناة NOW Tv، تطرق جورور إلى التوقعات المتعلقة بالزلازل في منطقة مرمرة، مشيرًا إلى فالق جزر الأميرات وفالق كومبورغاز في الشرق كمنطقتين رئيسيتين قد تشهدان النشاط الزلزالي.
وأضاف: “نحن نركز في دراساتنا على فالق جزر الأميرات وفالق كومبورغاز، مع توقعات قوية لحدوث زلزال بقوة 7.5 درجات تقريبًا.”
وأوضح جورور في تصريحه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن هذه التوقعات تستند إلى تحليل الزلازل التاريخية وحسابات الفترات الزمنية، مؤكدًا أن الفرصة لحدوث زلزال في الفترة الحالية مرتفعة. وقال: “هذه الحسابات تستند إلى البيانات التاريخية وحسابات الفترات الزمنية للأحداث الزلزالية.”
اقرأ أيضا
شروط تركيا لتواجد حزب العمال الكردستاني في سوريا
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟