#الشجرة
#محمد_طمليه
ماذا تقول عن رجل في #خريف_العمر، ولكنه يحب الربيع كثيرا؟
هذا بيتي، وانا أقيم فيه منذ سنوات وسنوات. وكان الربيع يجيء بالطبع، فأظل اراقب من نافذتي العصافير التي تتقافز على أغصان شجرة الزينة التي أراها من تلك النافذة : عصافير ملونة تبقى ترفرف. وتنشد، وانا اترنم، وابتهج، وأشعر بأنني حيوي، ومفيد، وقابل للوقوع في حب اول امرأة اقابلها….
وكنت اخرج لمزاولة البهجة التي احدثتها العصافير في روحي، بل ان التمادي في الجبور جعلني ارقص ذات مرة في الشارع، فتحلق الناس حولي، ومنهم من رقص مثلي…
يا لها من ايام : كان الربيع يأتي في مثل هذا الوقت من السنة، فنخرج / وقد كنا يافعين / لمجرد التعرض لاشعة الشمس، وقطف الازهار البرية، والتناغم مع روعة لا مثيل لها، فماذا تقول عن رجل في خريف العمر الآن، طاعن في الخيبات، وخسارات شتى. وذاهل وخائف، وها هو يرى من نافذته شجرة الزينة تلك، فيلاحظ انه لا وجود لأي عصفور ملون على غصن… غراب فقط، وينعق..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خريف العمر
إقرأ أيضاً:
فرقة «إكس باند» السودانية تحرز المركز الأول في مهرجان «هي للفنون» بالقاهرة
فازت فرقة إكس باند السودانية بالجائزة الأولى في مهرجان (هي للفنون) الذي أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة.
القاهرة: التغيير: عبدالله برير
وتتالف الفرقة من أندى كمال، ابنة الموسيقار الدكتور كمال يوسف، و منار عباس، نويا، شيمون، أحمد راشد ومحمد السماني.
وتعد المسابقة جزءا من مهرجان سنوي يقام فى القاهرة والإسكندرية بعنوان (هى الفنون) ويتكون من جزئين، الشق الاول يتعلق بعروض من فرق مختلفة اتت لمصر لتقدم أعمالها من اسبانيا و ايطاليا و بلدان أخرى.
ويبنى الشق الثاني على مسابقة بين عشرة مشاركين بيتم اختيارهم من أصل 30 حيث اقيمت المنافسة على جائزتين.
وبدأت فرقة (xband) من السودان في العام 2021، وشرعت في تأسيس ستديو خاص بها ليقدم اعمالا سودانية بطابعنا محلي من اغاني الحقيبة و مؤلفات خاصة.
تقول عضو الفرقة أندى كمال لـ (التغيير): “بعد الحرب افترقنا لفترة طويلة بسبب ظروف السفر القسري وعدنا بعد ذلك وتجمعنا مجددا فى مصر بصورة جزئية وغاب عدد من أعضاء الفرقة وانضم لنا عضوان جدد هنا في القاهرة”.
وتضيف كمال: “بخصوص الجزء النسائي من الفرقة، نحن في الأصل صديقات درسنا في جامعة واحدة، بدأنا نشاطنا قبل تشكيل الفرقة بشكلها الحالى وقمنا بإنتاج اعمال، وواصلنا مشوارنا في مصر وأنجزنا عملين واحد لمارس ويحكي عن معاناة النساء فى الحرب والثاني مدحة نبوية (يا ليلى) فى محاولة لحفظ التراث السوداني والتوعية بأهمية حفظه فى ظل الظروف الحالية ضمن مشروع (تراثنا سودانا)”.
وحول شعورهم تجاه الفوز بجائزة هي للفنون، تقول أندى: نحن بالتاكيد سعداء بأن نضع بصمة فى المهرجان و لو فى جزء منه و يكون هناك صوت للسودان وسط كل المشاركات العاليمة و المصرية.
وأضافت: “الفوز يعتبر تحفيزا للفرقة لان كل التدريبات كانت بمجهودات و دعم ذاتي”.
واستدركت: “لم نكن لنتوقف عن نشاطنا حتى لو لم نفز، ولكن هذا يعطي الأعضاء دافعا للاستمرار وعدم الاستسلام فى الظروف الصعبة فى السودان”.
وشاركت (إكس باند) في المهرجان بأغنيتين كانت الاولى عن السلام وتدعو لوقف الحروب للفنان ود الزين، والثانية عن حال الشباب في الغربة، الثانية من كلمات وألحان أندى كمال”.
تقول أندى في ختام حديثها: “أنا شخصيا فرحتي تجاه الجائزة لا تضاهى بدعم السودانيين للسودانيين في الوقت الحالي، الآن نحن نحتفل مع بعضنا بكل الانجازات صغيرة كانت أو كبيرة وهذا يتضح من خلال فرحة الناس وردود أفعالهم حول فوزنا بالجائزة، هذا أمر مثل لنا الكثير”.
الوسومإكس باند الفنون الموسيقى السودانية
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟