عند تشخيص البعض بمرض القلب والأوعية الدموية أو تعرضه لحادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، يواجه تحديات نفسية وجسدية عديدة، لذا من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات الصحية.

أسباب ارتفاع نسبة دهون الدم في الجسم.. أبرز طرق الوقاية والعلاج نصائح لتعزيز صحة القلب

و وفقًا لموقع "هيلب جايد"، هناك خطوات عدة يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة.

 

١- النشاط البدني يعد عنصرًا أساسيًا في التعافي. كما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، يحتاج القلب أيضًا إلى التمارين لتحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. 

 

يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة، حسب مستوى اللياقة البدنية للشخص. هذه التمارين تساعد في تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم، مما يعزز الصحة العامة للقلب.

 

٢- يجب الانتباه إلى النظام الغذائي. تؤثر الأطعمة بشكل كبير على ضغط الدم وصحة القلب. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على نظام غذائي صحي للقلب. الأطعمة الغنية بالألياف، والفواكه، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والدواجن، تعد خيارات ممتازة. تقليل تناول الملح والسكر والدهون المشبعة يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية وتحسين صحة القلب.

 

٣- فقدان الوزن الزائد يعتبر خطوة حاسمة في تحسين صحة القلب. الوزن الزائد يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى تفاقم مشاكل القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين بانتظام، يمكن للشخص تقليل الوزن الزائد والتمتع بفوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين وظيفة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

٤- إدارة التوتر بشكل فعال تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب. التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويؤثر سلبًا على صحة القلب. ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم. هذه الأنشطة تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الصحة العامة.

٥- الإقلاع عن التدخين يعتبر أحد أهم الخطوات للحفاظ على صحة القلب. التدخين يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن بشكل كبير من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البحث عن الدعم والمساعدة من المهنيين يمكن أن يساعد الشخص في التخلص من هذه العادة الضارة.

بشكل عام، يمكن أن تساعد هذه الخطوات في التأقلم مع تشخيص مرض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة العامة، واستعادة السيطرة على الحياة. اتخاذ هذه الخطوات ليس فقط يساهم في التعافي البدني، ولكنه أيضًا يعزز الصحة النفسية ويحسن من جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب التمارين الرياضية النظام الغذائي فقدان الوزن الزائد صحة القلب ضغط الدم على صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الكوليسترول.. يعد الكوليسترول مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا، فذلك يعني أن هناك ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.

لذلك يجب فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الكوليسترول، من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية، وذلك من خلال السطور التالية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدمعوامل ارتفاع الكوليسترول

يتحرك الكوليسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكوليسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول، كالآتي:

1- عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكوليسترول

هناك عدة عوامل تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكوليسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:

- التدخين: حيث يؤذي تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.

- الوزن الزائد: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.

- سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول.

- عدم القيام بنشاط بدني: يساعد النشاط البدني الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.

ارتفاع الكوليسترول2- عوامل ليست تحت السيطرة

هناك عدة عوامل ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:

- العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع العوامل الوراثية خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكوليسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكوليسترول.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

ليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكوليسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

الكوليسترولالوقاية من ارتفاع الكولسترول

يجب اتباع عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وهي كالآتي:

- ممارسة النشاط البدني يومياً.

- الابتعاد عن منتجات التبغ الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع.

- التخلص من الوزن الزائد.

- تناول الأطعمة الصحية.

- عدم تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة.

- تناول أغذية مكونة من القمح الكامل، واستهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.

- استهلاك السمك الصحي فهناك أنواع عديدة من السمك تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول مقارنة باللحوم والدجاج.

اقرأ أيضاًما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها

لكبار السن والأطفال.. طرق الوقاية من الجفاف وأمراض الحرارة

تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه

مقالات مشابهة

  • دواء الأسبيرين..ماذا يقول الخبراء عن أحدث الإرشادات لتناوله؟
  • ما لا تعرفه عن أهمية النوم لصحة القلب
  • 9 نصائح سريعة لنوم أفضل للحفاظ على صحة القلب
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو
  • نصائح للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي