الصحة الروسية: دواء جديد ضد عدوى التسمم الغذائي اجتاز التجارب ما قبل السريرية بنجاح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، يوم 20 يونيو، عن نجاح التجارب ما قبل السريرية لدواء جديد، تم تطويره لعلاج عدوى التسمم الغذائي.
وأشار الوزير أيضا إلى أن الدواء سيخضع قريبا للتجارب السريرية.
مع ذلك فإن ميخائيل موراشكو قال إنه يوجد في المناطق الروسية 301 مريض مصاب بعدوى التسمم الغذائي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات و43 مريضا منهم لا يزالون في غرف العناية المركزة.
يذكر أن هيئة "روس بوتريب نادزور" (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية كانت قد حذرت في وقت سابق من خطر التسمم الغذائي وذكرت الأعراض الأولى للتسمم. وعند إعداد المربى المنزلي من المهم الأخذ في الحسبان أن المعلبات المحلية الصنع ذات الجودة المنخفضة هي التي تسبب في أغلب الأحيان تطور المرض.
إقرأ المزيد هل ابتلاع العلكة خطر حقا؟جدير بالذكر أن التسمم الغذائي هو عدوى سامة حادة تنتقل عن طريق الغذاء وتتطور نتيجة دخول توكسين البوتولينوم إلى جسم الإنسان. ويتميز التسمم الغذائي بتلف الجهاز العصبي نتيجة حجب توكسين البوتولينوم لمستقبلات الأسيتيل كولين للألياف العصبية، مما يتجلى على شكل شلل العضلات.
ومن أخطر مضاعفات التسمم الغذائي هو تطور فشل الجهاز التنفسي الحاد أو توقف التنفس بسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي أو اختناق الجهاز التنفسي. ومثل هذه المضاعفات يمكن أن تكون قاتلة. ويمكن أن يؤدي التسمم الغذائي إلى الالتهاب الرئوي الثانوي.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة التسمم الغذائی
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".