طريقة بسيطة للحماية من سرطان عنق الرحم.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
في تلخيص نتائج الدراسة التي شملت النساء، خلص أطباء الأورام الأمريكيون إلى أن التمرين يزيد من الحماية من تطور سرطان عنق الرحم، ويقول العلماء إنه حتى في كمية صغيرة، فإنها تظهر تأثيرا وقائيا.
وفقا للمركز الوطني للتكنولوجيا الحيوية، الذي أخبر عن هذا المشروع، راقب الباحثون 128 مريضا تم تشخيص إصابتهم بسرطان عنق الرحم، فضلا عن 512 امرأة يشتبهن في هذا النوع من السرطان، ولكن لم يتم تأكيدها بعد.
بعد دراسة نمط حياتهم، خلص الأطباء إلى أن سرطان عنق الرحم كان أكثر شيوعا بين النساء المستقرات.
وقال المؤلفون: "كانت النساء اللواتي يعانين من نمط حياة ناقص الديناميكية أكثر احتمالا مرتين بين المرضى كما هو الحال في مجموعة المرضى الذين يعانون من تشخيص غير مؤكد".
مناشدين الملاحظات، ذكروا أن أي عدد من التمارين يمكن أن يقلل من خطر هذا السرطان.
صرح الأطباء أنه حتى 30 دقيقة من التمرين أسبوعيا يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.
سرطان عنق الرحم هو مجموعة الخلايا التي تبدأ النمو في عنق الرحم. وعنق الرحم هو الجزء المنخفض من رحم المرأة الذي يتصل بالمهبل.
تؤدي سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري دورًا في التسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم وهي عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وعند التعرض للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، يمنع الجهاز المناعي بالجسم الفيروس من إحداث الضرر.
ورغم ذلك ينجو الفيروس لسنوات في نسبة صغيرة من الأشخاص ويسهم في تحول بعض خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.
تستطيعين تقليل خطر إصابتكِ بسرطان عنق الرحم عن طريق عمل اختبارات فحص وتلقي لقاح يحمي من الإصابة بـ فيروس الورم الحليمي البشري.
عندما يحدث سرطان عنق الرحم، غالبًا يُعالج أولاً بالجراحة لإزالته. وقد تشمل العلاجات الأخرى أخذ أدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد تشمل الخيارات الممكنة العلاجَ الكيميائي أو أخذ أدوية العلاج الاستهدافي.
وقد تشمل أيضًا العلاجَ الإشعاعي باستخدام حزم أشعة عالية الطاقة. وأحيانًا ما يجمع نهج العلاج بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بجرعات منخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم التمارين السرطان عنق الرحم النساء الأورام سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق