دراسة حديثة تؤكد فوائد المشي لآلام الظهر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
خلص باحثون إلى أن المشي يمكن أن يكون وسيلة رخيصة وسهلة لمنع تكرار الإصابة بألم الظهر، حيث أظهرت التجارب أن المرضى الذين يقومون بالمشي يوميا يقل لديهم معدل تكرار آلام الظهر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية " بي ايه ميديا" أن الخبراء خلصوا إلى أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي خمس مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، ويتلقون توجيها من اختصاصي علاج طبيعي، لا يصابون بالألم لفترة أطول بواقع الضعف مقارنة بالذين لا يتلقون أي مساعدة.
وقال الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت، إن المشي يمكن أن يكون له " تأثير عميق" على حالة صحية تؤثر على ثمانية من بين كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة، كما أنها تعد السبب الرئيسي للإعاقة في أنحاء العالم.
وقال مارك هانوك أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري في استراليا" المشي يعد تمرينا منخفض التكلفة ويمكن ممارسته بسهولة، حيث يمكن لأي شخص تقريبا القيام به، بغض النظر عن الموقع الجغرافي والمكان والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية".
وقالت ناتاشا بوكوفي الباحثة في جامعة ماكواري " المشي لا يحسن فقط جودة حياة الأشخاص، ولكنه يقلص أيضا حاجتهم للحصول على دعم الرعاية الصحية ومقدار الوقت الذي يقتطعونه من العمل بواقع النصف تقريبا". وأضافت" دراستنا أثبتت أن هذه وسيلة فعالة وسهلة لممارسة الرياضة يمكن أن يتم تطبيقها بنجاح على نطاق أوسع مقارنة بالأشكال الأخرى من الرياضة".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آلام الظهر المشي
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن دراسة جامعة الأزهر لتعريب المناهج الطبية
أعلنت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة لمجلس النواب بشأن دراسة جامعة الأزهر لتعريب المناهج الطبية.
وأوضحت النائبة لـ صدى البلد أن هذا القرار، حال تطبيقه، قد يضر بمستقبل التعليم الطبي في مصر، واصفة إياه بأنه "غير منطقي" في ظل المعايير العالمية المعتمدة.
وأكدت عضو لجنة التعليم أن الاعتماد على اللغة الإنجليزية في التعليم الطبي يُعد ضروريا لمواكبة التطورات العلمية العالمية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد يكون لها دور في متابعة التطورات المستمرة في المجال الطبي على المستوى الدولي بصعوبة.
وأضافت أن هذه الخطوة قد تضعف فرص خريجي الجامعات المصرية في المنافسة بسوق العمل العالمي.
يأتي ذلك في أعقاب البيان الصادر عن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، والذي أوضح أن الجامعة تجري حالياً دراسة علمية متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، مع مراعاة جميع الأبعاد الأكاديمية والتطبيقية لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي.
وأكد البيان أن الجامعة لن تتخذ أي قرارات قبل الانتهاء من الدراسات والمناقشات اللازمة بما يحقق المصلحة العامة، مشدداً على التزامها بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب واحتياجات المجتمع.