أفضل الأطعمة والمشروبات لمواجهة الحر الشديد.. ما الذي يجب تجنّبه؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة حول العالم إلى مستويات غير مسبوقة بسبب تغيّر المناخ، يجب إعادة النظر في الأطعمة والمشروبات التي يجب تناولها للتغلّب على حرارة الصيف.
وينصح الخبراء بالحصول على مستويات مناسبة من الماء، والتأكد من أنّ جسمك يحصل على ما يكفي من الطاقة لمساعدتك على التغلّب على الخسائر الجسدية.
كما يقول الخبراء إنّ تناول الأطعمة الباردة مثل المثلجات قد يمنحك راحة مؤقتة، لكن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء هي الأفضل.
وفي هذا الإطار، رصدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أبرز الأطعمة والمشروبات التي يُنصح بتناولها أو الابتعاد عنها خلال فصل الصيف.
ما يجب تجنّبه
1- تناول وجبات كبيرة
تولّد عملية الهضم الحرارة في الجسم، ولذلك قد يكون من الصعب على الجسم هضم كميات كبيرة من الأطعمة الثقيلة في جلسة واحدة.
وفي هذا الإطار، قالت سيسيليا سورنسن مديرة الاتحاد العالمي للتعليم المناخي والصحي في جامعة كولومبيا، إنّ “تناول وجبة ثقيلة عندما يكون الجو حارًا جدًا، يُمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من التعب، لأنّ جسمك يحاول القيام بالكثير من الجهد في وقت واحد”.
وبدلًا من ذلك، يُوصي الخبراء بتناول وجبات خفيفة بشكل متكرّر على مدار اليوم، والتركيز على الأطعمة المرطّبة التي يُمكن أن تكون أسهل في الهضم، مثل الخيار والبطيخ. وهو ما يمنحك مزيدًا من الطاقة، ولن تشعر بالإرهاق أثناء الحرارة.
2- تناول الكثير من الكافيين
يُمكن أن تؤدي المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين مثل مشروبات الطاقة، إلى الجفاف لأنّها مدرّة للبول.
كما أنّ تناول الأطعمة والمشروبات الباردة كالمثلّجات أو المشروبات المثلّجة، تمنحك راحة مؤقتة.
وفي هذا الإطار، قال نيت وود رئيس الطهاة ومدرس الطب في كلية الطب بجامعة ييل: “لا يمكنك الخروج تحت أشعة الشمس الحارقة والرطوبة وتناول الأطعمة الباردة فقط، لتكون على ما يرام”.
من جهتها، قالت لي فرايم، مديرة الطب التكاملي في جامعة جورج واشنطن: “إنّ تناول الكثير من الأطعمة أو المشروبات الباردة في يوم واحد يمكن أن يخفّض درجة حرارتك الأساسية”.
وأضافت أنّ جسمك قد يستجيب لمحاولة تسخين نفسه مرة أخرى، مما قد يستنزف طاقتك ويجعلك تشعر بالدفء على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم المثلّجات على منتجات الألبان، والتي قد يصعب على الكثير من الناس هضمها.
ولذلك تنصح فرايم بوضع كيس بارد على الجزء الخلفي من رقبتك، بدلًا من محاولة تناول المثلجات أو وضع الثلج على نفسك.
ما يجب تناوله
1- تناول الفاكهة والخضروات
يمكن أن يكون الطعام مصدرًا رئيسيًا لترطيب الجسم. وعلى عكس الأطعمة المصنّعة، والتي عادة لا تحتوي على الكثير من الماء ويمكن أن يكون من الصعب هضمها، فإن أصناف عديدة من الفواكه والخضروات غنية بالماء والغذاء.
ويُوصي الخبراء بتناول الفاكهة والخضراوات التي تحتوي على نسب عالية من الماء، مثل التوت والبطيخ والخيار والبندورة والكرفس والفلفل الحلو والخس، بالإضافة إلى الخضراوات الداكنة مثل الكرنب والسبانخ.
وبما أنّ هذه الأطعمة لا تحتاج إلى الطهي، فانّها تقلّل كمية الحرارة الناتجة عن الطعي داخل منزلك.
2- ترطيب نفسك
يقول الخبراء إنّ الماء والمشروبات قليلة السكر والخالية من الكافيين تُعتبر مثالية لمواجهة الحر الشديد. وإذا كنت لا تُمارس الرياضة، فربما لا تحتاج إلى مشروبات الإلكتروليت، والتي غالبًا ما تحتوي على سكر مضاف.
وفي الوقت نفسه ينصح الخبراء بتجنّب شرب الكثير من الماء، إذ يُمكن أن يُسبّب الإسراف في تناول المياه حالة قاتلة تُعرف باسم “نقص صوديوم الدم”، والتي تحدث عندما تنخفض مستويات الصوديوم في الجسم بشكل غير طبيعي.
وبغضّ النظر عن الشعور بالعطش، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان جسمك رطبًا بشكل صحيح هو تقييم لون البول.
وقالت فرايم: “لون البول الأصفر الشاحب جدًا مؤشر على أنّ جسمك رطب. لكن إذا كان اللون أغمق من ذلك، فأنت مصاب بالجفاف”.
3- التوازن في الطعام
ينصح الخبراء بتجنّب إجراء تغييرات جذرية على نظامك الغذائي.
بالإضافة إلى الماء، يحتاج جسمك إلى السعرات الحرارية. وتحتوي الأطعمة المرطّبة على نسبة أعلى من الدهون غير المشبّعة أو الصحيّة والبروتينات الخالية من الدهون.
ولكن في الوقت نفسه إذا بدأت فجأة بتناول المزيد من الفواكه والخضروات أكثر مما كنت تتناوله من قبل، فقد يتفاعل جسمك بشكل سيء.
وعلى سبيل المثال، إنّ تناول ألياف أكثر مما اعتدت عليه، يُمكن أن يُسبّب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والتشنّج وتغييرات في حركات الأمعاء.
وفي هذا الإطار، قال وود: “أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها هو البدء بتبنّي هذه الأنواع من نمط الحياة والتعديلات الغذائية، قبل أن تتأقلم معها على المدى الطويل بحيث لا يُشكّل تناولها صدمة للجسم”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات تحتوی على الکثیر من من الماء ی مکن أن مکن أن ی التی ی
إقرأ أيضاً:
مصر تفوز بجائزة أفضل وجهة تراثية في فئة الوجهات المتميزة ضمن جوائز السياحة العالمية التي يقدمها منتدى السياحة العالمي
تسلم شريف فتحي وزير السياحة والآثار جائزة فوز مصر كأفضل وجهة تراثية في فئة الوجهات المتميزة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم لتوزيع جوائز السياحة العالمية ضمن فعاليات الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي المنعقد حالياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
مصر تفوز بجائزة أفضل واجهة تراثيةوقد تم اختيار مصر لهذه الجائزة نظراً للجهود التي تبذلها في الحفاظ على إرثها التاريخي والثقافي، وما تقوم به للترويج له ومشاركته مع المسافرين.
وتُمنح جوائز السياحة العالمية التي يقدمها منتدى السياحة العالمي، لتكريم الوجهات والشركات والابتكارات والأفراد الرائدين الذين يساهمون في إعادة تعريف السفر من خلال الاستدامة والإبداع والتأثير، ويسلط حفل توزيع الجوائز الضوء على أفضل 100 جهة فاعلة تُشكّل مستقبل السياحة على مستوى العالم.
وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أعرب السيد الوزير عن شكره وتقديره لمنتدى السياحة العالمي على هذه الجائزة، مستعرضاً ما حققته مصر منذ بداية العام الجاري وحتى الآن من نمو في أعداد السياحة الوافدة بلغ نسبة 21% زيادة مقارنة بالعام الماضي.
وتحدث أيضاً عن نجاح جهود الدولة في رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في شهر يوليو الماضي، وكذلك ما تقوم به الوزارة من تنفيذ العديد من المشروعات الأثرية للحفاظ على الآثار المصرية وصيانتها.
وتطرق أيضاً السيد شريف فتحي للحديث عن البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر؛ حيث أوضح أن هناك ما يقرب من 300 بعثة أثرية أجنبية، إلى جانب البعثات الأثرية المصرية التي تعمل في مختلف أنحاء الجمهورية وتقوم بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة.
وقد شارك في الحفل الدكتور محمد وحيد حسن الرئيس الأسبق والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية المالديف، وعدد من الوزراء الأفارقة، والأستاذة شيخة النويس الأمين العام المُنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومسئولي السياحة في عدد من الدول الأوروبية والأسيوية، والمسئولين عن ملفات السياحة والآثار بالمفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء عدد من شركات السياحة، والمنظمات الدولية العاملة في مجال البيئة وتطوير البنية الأساسية والاستدامة في مجال السياحة، وممثلو عدد من الفنادق، وخطوط الطيران، وشركات إدارة المطارات العالمية.
كما شارك في الحضور من الجانب المصري المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد محمد فرج المُشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا ودول الإشراف التابعة، والأستاذة إسراء أسامة سكرتير ثاني بالسفارة المصرية لدى الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج.