اختيار نوف المرعى ضمن 5 سيدات مؤثرات في مجال اليوغا عالميا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ماجد محمد
اختيرت رئيسة اللجنة السعودية لليوغا “نوف المروعي” ضمن 5 سيدات على مستوى العالم المؤثرين في مجال اليوغا، في إنجاز جديد للمرأة السعودية عالميًا.
وفازت نوف المروعي، بأعلى رابع جائزة مدنية في الهند بتكريم من الرئيس الهندي رام نات غوفيندا، وذلك نظير جهودها في نشر وتعميم رياضة اليوغا في المملكة والتعريف بها كنشاط رياضي.
وبدأت المروعي في ممارسة اليوجا بداية من عام 1998 عندما كانت في سن الثامنة عشرة وأصبحت مدربة معتمدة في عام 2005، لتدرب منذ ذلك الحين آلاف الطلاب وتخرج على يدها عشرات من معلمي اليوغا في المملكة ودول الخليج، وشاركت في العديد من المؤتمرات خارج المملكة في دبي والهند، وقامت بحملات عن صحة المرأة وتخفيف الوزن والقلق.
وكان لنوف المروعي الفضل في اعتراف المملكة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة باليوجا باعتبارها رياضة والسماح باستخراج تراخيص لتعليمها في نوفمبر 2017، كما أسست نوف المنظمة العربية لليوجا وهي منظمة معترف بها من الاتحاد العالمي، الذي تشغل فيه منصب أمينا عاما، كما أسست تحالف الخليج لليوجا وهي أيضا عضو في المجلس الدولي لليوجا حيث تشارك في التحكيم والبطولات وتدريس رياضة اليوجا، والتي يمارسها نحو 200 مليون شخص حول العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: يوجا
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إنجاز طبي جديد لأول مرة في العالم
السعودية – تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من تحقيق إنجاز طبي جديد لأول مرة في العالم.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إنجاز طبي عالمي جديد، نجحا بإجراء أول عملية في العالم لزراعة مضخة قلب اصطناعية (HeartMate 3) باستخدام الروبوت بالكامل، لمريض يبلغ من العمر 35 عاما، بعد أن أمضى 120 يوما منوما في المستشفى، بسبب فشل متقدم في القلب، أعقبه فشل في وظائف الكلى والرئتين، حيث أنه بفضل هذا الإجراء الجراحي المبتكر، سيتحقق حلم الشاب بالعودة إلى منزله وأسرته.
وحسب “واس”، أبان الإجراء الطبي المبتكر، الذي نفذه فريق طبي متمرس في جراحة الروبوت بقيادة رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاستشاري الدكتور فراس خليل، تقليلا للآثار الجانبية لعملية شق الصدر والندبات على جسم المريض، ومعدل مضاعفات وإجهاد أقل، مما انعكس على تقليل فترة بقاء المريض في العناية المركزة بشكل كبير، إذ لم تتجاوز أربعة أيام، مقارنة بمتوسط 26 يوما للعمليات المماثلة التي تُجرى بالنهج التقليدي، التي تتطلب شقا كبيرا في الصدر، وفترة تعاف أطول، ومعدل بقاء في المستشفى بعد العملية يصل لـ 63 يوما، وذلك على النقيض من الجراحة الروبوتية، إذ يتوقع الأطباء مغادرته المستشفى خلال عشرة أيام.
من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، بهذا الإنجاز، موضحا أن هذا السبق العالمي أسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار الجريء وتدابير السلامة الصارمة، بما يضمن تقديم حلول طبية مبتكرة تعيد رسم حدود الممكن في مجال الرعاية الصحية”.
وبين الفياض أن هذا الإنجاز من شأنه أن يرسخ مكانة المملكة مرجعا للابتكار الطبي عالميا، مشددا على أن المريض لم يُصَب بأي عدوى أو نزيف في أثناء أو بعد العملية، مما يعكس الدقة العالية التي تتيحها الجراحة الروبوتية، ويؤكد فعاليتها في تقديم تجربة علاجية آمنة تُسهم في تعزيز كفاءة العلاج وتحسين تجربة المريض بشكل ملحوظ.
وذكر أن المريض شعر بالارتياح والدهشة بعد الإفاقة عند رؤيته الجروح الصغيرة الناتجة عن العملية.
ووفق “واس”، يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي عززت مكانته مرجعا عالميا في مجال الجراحة الروبوتية، حيث تمكن قبل أشهر من إجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، في حدث تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، كما نجح في زراعة أول كبد بالروبوت في العالم، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية، وترسخ ريادته في تقديم رعاية صحية تخصصية على مستوى عالمي.
المصدر: “واس”