يعمل عدد من الأشخاص لساعات طويلة قد تتجاوز 10 ساعات يوميا، فالبعض منهم  يعتقد أن ذلك يساعده على قضاء وقته والتخلص من الفراغ، والبعض الآخر من أجل زيادة دخله المادي خاصة إذا كان في العشرينات من عمره، ولكن ربما يجهلون أن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الاحتراق الوظيفي أحد أمراض العصر الحديث، ولذلك نستعرض في هذا التقرير كيف يساعد العمل لساعات طويلة على الإصابة بالمرض.

الاحتراق الوظيفي هو عبارة عن نوع من الاضطرابات وأحد الأمراض النادرة، يصاب بها البعض نتيجة الاندماج في العمل بشكل زائد عن الحد، كما أنه يكون أكثر انتشارا في دولة اليابان بسبب انهماك شعبها في العمل، لدرجة أن البعض يرفض الحصول على إجازة، وعند إجبارهم على الحصول على قسط من الراحة، يصاب بهذا المرض النادر.

مرض الاحتراق الوظيفي 

قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأداء الوظيفي الذي يكون مصحوبا بضغوط نفسية يؤدي إلى إصابة الشخص بمرض الاحتراق الوظيفي، كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة تزيد عن 8 أو 6 ساعات هم أكثر عرضه للإصابة بهذا المرض.

يؤدي مرض الاحتراق الوظيفي إلى إصابة الشخص بأمراض القلب والاضطرابات النفسية وزيادة نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يكون العمر الافتراضي للشخص الذي يعمل لساعات طويلة هو 60 عاما، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين كانوا يعملون لساعات طويلة يصابون بالاكتئاب بعد سن التقاعد.

ونصح فرويز الأشخاص بالعمل لساعات تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميا، كما أنه يفضل أن يقوم الشخص بتقسيم وقته ما بين العمل وحياته الشخصية لتجنب الإصابة بمرض الاحتراق الوظيفي.

علامات الاحتراق الوظيفي 

هناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة الشخص بالاحتراق الوظيفي وفقا لما ذكره موقع «مايو كليك».

الشعور بالتعب والإرهاق المستمر في العمل. فقدان الحماس والشغف في العمل. عدم الشعور بالإنجازات. الشعور بالعزلة والانعزال عن الآخرين في مكان العمل. زيادة الانتقادات السلبية للعمل الذي يقوم به الموظف. الشعور بالقلق المستمر وعدم الرضا عن العمل. الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر. عدم وجود خطة عمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتراق الوظيفي العمل لساعات طويلة ارتفاع ضغط الدم الاكتئاب الاحتراق الوظیفی لساعات طویلة فی العمل

إقرأ أيضاً:

طبيب أورام يكشف مفاجأة: بشوف عزرائيل في أركان غرفة العمليات

أكد د. جمال مصطفى سعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن غرفة العمليات لها حساسية خاصة وأجواء تحتاج تأهيل نفسي قبل دخولها، مشيرا إلى أن كل عملية جراحية امتحان واختبار يتم مراجعتها ومذاكرتها جيدا كامتحان دراسي.

أستاذ أورام: الذكاء الاصطناعي ليس بديلا للبشر.. فيديوأهالي المنوفية يشيعون زوجين لقوا مصرعهم بسبب تسريب غاز

وقال د. جمال سعيد خلال لقائهامع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، إن نظرة الطبيب الجراح للمريض أثناء مرحلة التخدير هي أهم مرحلة في إجراء الجراحة، معلقا: نظرة الطبيب للمريض بمثابة الأمان والراحة.

وأضاف أستاذ طب جراحة الأورام: القانون الطبي يمنع إجراء عملية جراحية للأقرباء، وكل جراحين العالم يمتازون بالبرود العصبي؛ لذلك لا يجب أن يتأثر الطبيب (داخليا) بالأجواء النفسية والمعنوية، حتى لا تفشل العملية وقد يموت المريض.

وتابع قائلا: بشوف عزرائيل في ركن من أركان غرفة العمليات، وهو بمثابة شريكي في المريض، وأحيانا أشعر بأنه يحادثني ويقول: ها آجي أخذ روحه ولا إيه؟.

مقالات مشابهة

  • 10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
  • آسر ياسين:« قلبي ومفتاحه» مفاجأة في رمضان
  • مفاجأة غير محسوبة | إبرام نشأت يكشف حقيقة المشاهد الفاضحة في أوراق التاروت ..فيديو
  • بلاغ جديد لاحتمالية وجود ضحايا جدد لسفاح الإسكندرية .. صدى البلد يكشف مفاجأة
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • طبيب أورام يكشف مفاجأة: بشوف عزرائيل في أركان غرفة العمليات
  • إفهم التأثير النفسي للألوان لكي تعرف ما لديك من قدرات للقيادة والتفكير الإبداعي
  • ناقشها بودكاست «يبان عادي».. 3 أمور تساعدك على حل أزمة فقدان الشغف
  • استشاري : عدسات الأسنان ليست مناسبة لكل الأشخاص ..فيديو
  • هل فاوض الزمالك ميكالي لخلافة جروس؟ وكيل المدرب يكشف مفاجأة